الإنسان حين يمر بأزمة كبيرة و يخلو بربه ليلًا ويبكي ويتضرع ويُكثر البكاء، تجِده في الصباح إنسانًا سويًا، ف هوَ أخرجها في المكان الصحيح -بين يدي اللّٰه- وفي الوقت الصحيح -في قيام الليل- فإذا خرج للناس خرج قويًا صلدا!

- د. أحمد عبد المنعم

"اللّهُمّ إنّي أشكُو إليكَ ضَعف قُوّتي، و قِلّةَ حِيلتي، وَ هَوَانِي عَلَى النّاس ..

أنتَ رَبُّ المُستَضعفين وَ أنت رَبّي، إلَى مَنْ تَكِلني؟ إلَى بَعِيدٍ يَتَجَهمني؟ أَمْ إلَى عَدُوّ مَلّكْتَهُ أَمْرِي؟

إنْ لَمْ يَكُنْ بِك عليّ غَضبٌ فَلا أُبَالي، لكنّ عَافِيَتك هي أَوْسع لِي، أَعُوذُ بِنُورِ وَجْهك الذي أَشْرَقَتْ لَهُ الظّلُمَاتُ وَ صَلُحَ عَلَيْهِ أَمْرُ الدّنْيَا وَ الْآخِرَة منْ أَنْ تُنْزِلَ بِي غَضَبَك، أَوْ يَحِلّ عَلَيّ سُخْطُكَ!

لَك الْعُتْبَى حَتّى تَرْضَى، وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوّةَ إلّا بِك"))

يقول سيدنا علي بن أبي طالب متحدثًا عن السيدة فاطمة -رضي الله عنهما-:

"و ما رأيتها يومًا إلا و ذهب الهم الذي كان في قلبي")

ظن الفتي أنه كَبير على الفتن، فَفُتن..

خدعتهُ نفسُه!

‏كِثرَة الذنُوب تُسبّب قِلَّة التَّوفِيق.

- الفُضيل بن عياض.

لم تكُن إنتكاسه عاديه أبدًا !!

طالَ بُعدي ؛
طالَ أمدي ؛ هلكَ قلبي ؛ غفوتُ عن قيامي ؛ ثقُلت صلاتي ؛ قلَّ وِردُ قرآني ؛ زادت وَحشَتي،

دنيا كهذه مليئه بالفتن صارت تعصف بقلبي عصفًا!

من يحمِل عني اوزاري يوم القيامة؟
أيّ عملٍ لي سينقذني !!

أعني عليَّ فإني عَدوِّي.

عَلمُوا أولادكُم أنَّ القُرآن وظِيفة العُمر وأنَّه مُقدم علىٰ الدِّراسة، وليسَ فى إجَازة الصَيف فَقط، وأنَّ الوَقت المُخصص للقُرآن لا يُؤثر علىٰ المُذاكَرة بل هُو يَزيد كُل شَىء بَركة?.

عَلموهُم أن أخْذه بَركة وأن تَرْكه حَسرة.
عَلموهُم أنَّ التَّرنم بالقُرآن ألذ وأطيب مِن كُل غِناء.
عَلموهُم أن القَلب الذى لا يَسكُن فِيه القُرآن يَتربع فِيه الشَّيطان، وأنَّ كَل آية يَتعلمها خيرًا له مِن مَكاسب الدُّنيا ويَرتفع بها دَرجة فى الجنَّة.

فيَا لِربح المُقبلِين ويَا لِخَسارة المُدبرين والمُعرضين.?

حتى وإن دنّسْتَ خلواتك بما لا يرضيه، فلا تنسَ أن تخلو به ثانيةً فتسترضيه، وزاحم السيئة بالحسنة لتقضى على ما فات، فإن الحسنات يذهبن السيئات ?.

- أحمد صلاح البخارى.

‏"يا رسول اللّٰه .. ادعُ لي!"

فقال ﷺ : "اللهمَّ اغفِر لِعائِشة."

كأنّ الحُبّ لا يكونُ إلا بِحِملِ الثِقل عن المرء!
وما تعثّر المرءُ بِأثقلِ مِن ذُنُوبهِ!

ما أحَنّ وأرحمَ طَبع رسولِ اللّٰه ﷺ!

السَّلَامُ عَلَيْكُمُ وَرَحمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ

غض البصر يُنهي لك القصّة قبل أن تبدأ".