الإِبَانَة ~ لِلسِّيْرِ وَالتَّرَاجِم ~

Description
- قَنَاةٌ خَاصَّة فِي ذِكْرِ تَرَاجِمَ وَسَيْرِ الصَّالِحِين :

قِصَص وَعِبَّر - طَبَقَاتٌ وَتَرَاجِم - اِبْتِلَاءَات وَمِحَن.

فهرس القنوات التابعة لنا :
https://t.me/bin_xelhak/711


ـ بوت التواصل : @AbouZakaria_bot
We recommend to visit

القناة الرسمية والموثقة لـ أخبار وزارة التربية العراقية.
أخبار حصرية كل مايخص وزارة التربية العراقية.
تابع جديدنا لمشاهدة احدث الاخبار.
سيتم نقل احدث الاخبار العاجلة.
رابط مشاركة القناة :
https://t.me/DX_75

Last updated 1 year, 9 months ago

القناة الرسمية لابن بابل
الحساب الرسمي الموثق على فيسبوك: https://www.facebook.com/Ibnbabeledu?mibextid=ZbWKwL

الحساب الرسمي الموثق على يوتيوب :https://youtube.com/@iraqed4?si=dTWdGI7dno-qOtip

بوت القناة ( @MARTAZA79BOT

Last updated 7 months, 1 week ago

Last updated 3 months, 2 weeks ago

5 months, 1 week ago

وَلا لابِسًا فِي النَّاسِ أَثْوَابَ غَدْرَةٍ أَذُوقُ بَها كَأْسًا أَمَرَّ مِنَ الصَّبْرِ**

أَبَى اللَّهُ لِي بَيْعَ الْهُدَى بِضَلالَةٍ أُعَابُ بِهَا حَيًّا وَمَا دُمْتُ فِي قَبْرِي**

قَالَ: ثُمَّ كَتَبَ أَبُو بَكْرٍ إِلَى خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ فَخَبَّرَهُ بِمَا صَنَعَ الْفُجَاءَةَ، وَمَا أَخَذَ مِنَ السِّلاحِ وَمَا قَتَلَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ، وَأَمَرَهُ أَنْ يُوَجِّهَ إِلَيْهِ بِقَوْمٍ يَطْلُبُونَهُ فَيَأْتُوا بِهِ حَيْثُ مَا كَانَ.

فَلَمَّا وَرَدَ الْكِتَابُ عَلَى خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ، لَمْ يُعَجِّلْ بالمسير إلى طُلَيْحَةَ بْنِ خُوَيْلِدٍ، لَكِنَّهُ دَعَا رَجُلا مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ يُقَالُ لَهُ مُعَاذُ بْنُ وَاثِلَةَ، فضم إليه ثلاثمائة فَارِسٍ مِنْ أَبْطَالِ عَسْكَرِهِ، وَأَمَرَهُ أَنْ يَسِيرَ إِلَى الْفُجَاءَةِ فَيَطْلُبَهُ حَيْثُ كَانَ مِنْ أَرْضِ اللهِ، فَإِنْ قَدَرَ عَلَيْهِ يَأْخُذُهُ أَسِيرًا، وَأَنْ يبعثه إلى أَبِي بَكْرٍ رَضْيَّ اللهُ عَنْه، وَإِنْ قَتَلَهُ وَجَّهَ بِرَأْسِهِ إِلَى أَبِي بَكْرٍ.

قَالَ: فَخَرَجُوا يُرِيدُونَ الْفُجَاءَةَ، فَلَمَّا سَمِعَ الْفُجَاءَةُ بِذَلِكَ سَارَ إِلَى قَوْمِهِ يُرِيدُ لِقَاءَ الْمُسْلِمِينَ غَيْرَ عَاجِزٍ، وَدَنَا الْقَوْمُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ، فَاقْتَتَلُوا قِتَالا شَدِيدًا، وَكَانَتِ الدَّائِرَةُ فِي أَوَّلِ النَّهَارِ عَلَى الْمُسْلِمِينَ، فَقُتِلَ مِنْهُمْ جَمَاعَةٌ، فَأَنْشَأَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ الْفُجَاءَةِ:

صَحَا الْقَلْبُ عَنْ سُعْدَى هَوَاهُ وَأَقْصَرَا وَطَاوَعَ فِيهَا الْعَاذِلِينَ فَأَبْصَرَا**

وَأَصْبَحَ ودِّي رَايَةَ الْوَصْلِ مِنْهُمُ كَمَا وُدُّهَا عنّا كذلك تغيّرا**

ألا أيّها المدلي بكثرة قومه وحظّلك مِنْهُمْ أَنْ تُضَامَ وَتُقْسَرَا**

سَلِ النَّاسَ عَنَّا كُلَّ يَوْمِ كَرِيهَةٍ إِذَا مَا الْتَقَيْنَا دَارِعِينَ وَحُسَّرَا**

أَلَسْنَا نُعَاطِي ذَا الطِّمَاحِ لِجَامَهُ وَنَظْفَرُ فِي الْهَيْجَا إِذَا الْمَوْتُ أَضْجَرَا**

وَعَارِضَةٌ شَهْبَاءُ تَقْطُرُ بِالْقَنَا تَرَى الْبِيضَ فِي حَافَاتِهَا والسَّنورا**

فروَّيت رُمْحِي مِنْ كَتِيبَةِ خَالِدٍ وإنِّي لأَرْجُو بَعْدَهَا أَنْ أعمَّرا**

قَالَ: فَنَادَى الْقَوْمُ بَعْضَهُمْ بَعْضًا، وَأَحْدَقَتِ الْخَيْلُ بِالْفُجَاءَةِ، فَذَهَبَ لِيَحْمِلَ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فَكَبَا بِهِ فَرَسُهُ، فَسَقَطَ إِلَى الأَرْضِ فَأُخِذَ أَسِيرًا، وَوَلَّى أَصْحَابُهُ مُنْهَزِمِينَ فَأَخَذَهُمُ السَّيْفُ، فَقُتِلَ مِنْهُمْ مَنْ قُتِلَ وَأَفْلَتَ الْبَاقُونَ، ثُمَّ اسْتَوْثَقَ مُعَاذُ بْنُ وَاثِلَةَ مِنَ الْفُجَاءَةِ، وَقَالَ: يَا عَدُوَّ اللَّهِ، أَخَذْتَ خَيْلَ أَبِي بَكْرٍ وَسِلاحَهُ فَقَتَلْتَ بِهِ الْمُسْلِمِينَ وَرَجَعْتَ عَنْ دِينِ الإِسْلامِ، أَظَنَنْتَ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ يَغْفَلُ عَنْ أَفْعَالِكَ، قَالَ: فَسَكَتَ الْفُجَاءَةُ وَلَمْ يَقُلْ شَيْئًا.

فَأَرْسَلَ مُعَاذٌ إِلَى خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ، يُخْبِرُهُ بِالْوَقْعَةِ وَأَخَذَ الْفُجَاءَةَ، فَأَرْسَلَ خَالِدٌ أَنْ وَجِّهْ بِهِ إِلَى أَبِي بَكْرٍ الصِدِّيْق فَيَرَى فِيهِ رَأْيَهُ، فَحَمَلَ الْفُجَاءَةُ إِلَى الْمَدِينَةِ، فَلَمَّا وَقَفَ بَيْنَ يَدَيْ أَبِي بَكْرٍ رَضْيَّ اللهُ عَنْه مَا كَلَّمَهُ بِشَيْءٍ، وَلا سَأَلَهُ عَمَّا فَعَلَ، ثُمَّ دَعَا رَجُلا مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ يُقَالُ لَهُ طُرَيْفَةُ فَقَالَ: يَا طُرَيْفَةُ، خُذْ إِلَيْكَ عَدُوَّ اللَّهِ فَأَخْرِجْهُ خَارِجَ الْمَدِينَةِ، وَأَحْرِقْهُ بِالنَّارِ إِحْرَاقًا.

قَالَ: فَأُخْرِجَ الْفُجَاءَةُ، ثُمَّ جُمِعَ لَهُ الْحَطَبُ وَشُدَّتْ يَدَاهُ وَرِجْلاهُ، وَوُضِعَ فِي وَسْطِ الْحَطَبِ، وَأُضْرِمَ الْحَطَبُ بِالنَّارِ، وَأُحْرِقَ الْفُجَاءَةُ حَتَّى صَارَ فَحْمًا، فَأَنْشَأَ رجل من بني سليم يقول:

إنَّ حرق الفجاة من نِعَم الله عَلَى مَنْ أقرَّ بِالإِسْلامْ**

أَخَذَ الْخَيْلَ والسِّلاح على الـ عهد فَخَانَ الْفُجَاةُ عَهْدَ الإِمَامْ**

ثُمَّ لَمْ يَبْرَحِ الفجاة يرى الـ حقّ سفاها والحلَّ منه الحرام**

يقتل الناس لا يرى أنَّ لِلَّـ هِـ جَزَاءً فِي عَاقِبِ الأَيَّامْ**

لَمْ يُبَالِ فِي قَبِيلِ سُلَيْمٍ جرَّد السَّيْفِ أَمْ قَبِيلِ حِزَامْ**

قرّت العين بالفجاة إذِ النَّا ر تَلَظَّى عَلَيْهِ بِالإِضْرَامْ**

إنَّ مِثْلَ الَّذِي رَأَيْتُ شفاء النّـ فس يَرْوِي الشَّجي مِنَ الأَسْقَامْ**

قَالَ: ثُمَّ كَتَبَ أَبُو بَكْرٍ إِلَى خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ، يُخْبِرُهُ بِمَا فَعَلَ اللَّهُ بِالْفُجَاءَةِ، وَيَأْمُرُهُ بِالدُّخُولِ إِلَى أَرْضِ بَنِي أَسَدٍ إِلَى طُلَيْحَةَ بْنِ الْخُوَيْلِدِ وَأَصْحَابِهِ.

- 📒الردة للواقدي - ٧٥ -

@el_sirah

5 months, 1 week ago

「 فُجاءةُ بن عبد ياليل وخيانته لأبي بكر الصديق 」

سَارَ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ يُرِيدُ بَنِي أَسَدٍ، فَأَقْبَلَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ الصِدِّيْق رَجُلٌ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ، يُقَالُ لَهُ الْفُجَاءَةُ بْنُ عَبْدِ يَالِيلَ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ، وَقَالَ: يا خليفة رسول الله، أَنَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ وَعَلَى دِينِ الإِسْلامِ مُنْذُ كُنْتُ، لا غَيَّرْتُ وَلا بَدَّلْتُ، وَقَدْ رَغِبْتُ فِي قِتَالِ أَهْلِ الرِّدَّةِ، وَقَدْ أَحْبَبْتُ أَنْ تُعِينَنِي بِقُوَّةٍ مِنْ خَيْلٍ وَسِلاحٍ حَتَّى أُفَرِّقَهُ فِي قَوْمِي وَبَنِي عَمِّي مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ وَأَلْحَقَ بِخَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ فَأُقَاتِلَ مَعَهُ طُلَيْحَةَ بْنَ خُوَيْلِدٍ وَأَصْحَابَهُ.

قَالَ: فَدَفَعَ إِلَيْهِ أَبُو بَكْرٍ عَشَرَةً مِنَ الْخَيْلِ وَسِلاحًا كَثِيرًا مِنْ سُيُوفٍ وَرِمَاحٍ وَقِسِيٍّ وَسِهَامٍ، وَوَجَّهَ مَعَهُ عَشَرَةَ نَفَرٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ، قَالَ: فَخَرَجَ الْفُجَاءَةُ مِنَ الْمَدِينَةِ كَأَنَّهُ يُرِيدُ إِلَى خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ، ثُمَّ تَرَكَ الطَّرِيقَ إِلَى خَالِدٍ وَعَطَفَ إِلَى دَارِ بَنِي سُلَيْمٍ، فَأَرْسَلَ إِلَى قَوْمٍ مِنْهُمْ وَدَعَاهُمْ فَأَجَابُوا، فَعَطَفَهُمْ عَلَى هَؤُلاءِ الْعَشَرَةِ الَّذِينَ وَجَّهَ بِهِمْ مَعَهُ، فَقَتَلَهُمْ عَنْ آخِرِهِمْ، ثُمَّ إِنَّهُ فَرَّقَ تِلْكَ الْخَيْلَ وَالسِّلاحَ الَّذِي أَعْطَاهُ أَبُو بَكْرٍ عَلَى مَنِ اتَّبَعَهُ مِنْ سُفَهَاءِ قَوْمِهِ، ثُمَّ سَارَ فَجَعَلَ يَقْتُلُ النَّاسَ كُلَّهُمْ ولا يبقي على قومه ولا على غَيْرِهِمْ وَهُوَ يَقُولُ:

أَلَمْ تَرَنِي خَدَعْتُ الْقَوْمَ حَتَّى قَوِيتُ بِمَا أَخَذْتُ مِنَ السِّلاحِ**

وَقُلْتُ لَهُ أَبَا بَكْرٍ أَعِنِّي عَلَى مَنْ بِالْبُزَاخَةِ وَالْبِطَاحِ**

وَقُلْتُ لَهُ أُقَاتِلُ مَنْ عَصَاكُمْ وَأَنْصُرُكُمْ عَلَى أَهْلِ الْجَنَاحِ**

فَقَوَّانِي بِكُلِّ أَقَبِّ نَهْدٍ وَبِيضٍ كَالْعَقَائِقِ والرِّماح**

فَمِلْتُ بِهَا عَلَى الأَقْصَيْنِ قَتْلا وَفِي الأَدْنَيْنِ آثَارُ الْجِرَاحِ**

وَلَسْتُ أَرَى عَلَى تَقْتِيلِ قَوْمِي وَلا قَتْلِ الأَبَاعِدِ مِنْ جَنَاحِ**

سِوَى أنِّي أَقُولُ إِذَا اعْتَرَتْنِي هُمُومُ النَّفْسِ مِنْ كُلِّ النَّوَاحِي**

سَتَلْقَانِي الْمَنِيَّةُ مُسْتَقِلا بِأَوْتَادِ الرِّجَالِ ذَوِي السِّلاح
وَتِلْكَ سَجِيَّتِي إنِّي وَلُوعٌ بِإِيثَارِ الْفَسَادِ عَلَى الصَّلاح

قَالَ فَجَعَلَ الْفُجَاءَةُ يَفْعَلُ مَا يَفْعَلُ، وَيَلْتَمُّ إِلَيْهِ النَّاسُ مِنْ أَهْلِ الدَّعَارَةِ وَالْفَسَادِ، وَبَلَغَ ذَلِكَ أَبَا بَكْرٍ رَضْيَّ اللهُ عَنْه، فَأَقْبَلَ عَلَى مَنْ كَانَ عِنْدَهُ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ وغَيْرِهِمْ مِنْ قَيْسِ عَيْلانَ، فَخَبَّرَهُمْ بِمَا صَنَعَ الْفُجَاءَةُ، فَاغْتَمَّ بَنُو سُلَيْمٍ خَاصَّةً غَمًّا شَدِيدًا، وَقَالُوا: وَاللَّهِ يَا خَلِيفَةَ رَسُولِ اللَّهِ، لَقَدْ حَدَّثَتْنَا أَنْفُسُنَا بِبَعْضِ ذَلِكَ، وَلَقَدْ قَلَّدَنَا عَدُوُّ اللَّهِ بِفِعَالِهِ عَارًا لا يُغْسَلُ عَنَّا أَبَدًا.

قَالَ: ثُمَّ وَثَبَ الضَّحَّاكُ بْنُ سُفْيَانَ الْكِلابِيُّ، وَكَانَ شَيْخًا مِنْ بَنِي كِلابٍ وَفَارِسِهِمْ وَعَمِيدِهِمْ وَشَاعِرِهِمْ، وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ فَقَالَ: وَاللَّهِ يَا خَلِيفَةَ رَسُولِ اللَّهِ، لَقَدْ كَانَ عَدُوُّ اللَّهِ يَرُومُ الْفَسَادَ، وَمَا كُنْتُ أَقُولُ إِنَّهُ يَقْدُمُ عَلَى مِثْلِ هَذَا، وَلَقَدْ كُنْتُ أحذِّر قَوْمِي مِنْ بَنِي ذَكْوَانَ أَنْ يَسْمَعُوا مِنْهُ، وَيَأْخُذُوا بِرَأْيِهِ، فَأَبَى اللَّهُ إِلا مَا أَرَادَ، ثُمَّ أَنْشَأَ الضَّحَّاكُ بْنُ سُفْيَانَ يَقُولُ:

أَلا يَا لِقَوْمِي مِنْ حَوَادِثِ ذَا الدَّهْرِ وَإِجْمَاعِ قوم للفجاة عَلَى الْكُفْرِ**

غَوِيٌّ دَعَا قَوْمًا غُوَاةً لِفِتْنَةٍ وَقَدْ يَهْلِكُ الإِنْسَانُ مِنْ حَيْثُ لا يَدْرِي**

فَقُلْتُ لِقَوْمِي إِنَّهُ قَاذِفٌ بِكُمْ غَدًا يَا بَنِي ذَكْوَانَ فِي لُجَّةِ الْبَحْرِ**

وَإِنَّ لَكُمْ مِنْهُ فَلا تَبْعَثُوا بِهِ لَيَوْمًا عَبُوسًا هُوَ أَحَرُّ مِنَ الْجَمْرِ**

فَلَمَّا دَعَاهُمْ كَانَ أَوْدَعَ سِرَّهُمْ إِلَيْهِ وَجَيَّفَ الْخَيْلَ فِي الْبَلَدِ الْقَفْرِ**

أَلا قَاتَلَ اللَّهُ الْفُجَاةَ لَقَدْ أَتَى بِغَدْرَتِهِ الْكُبْرَى عَظِيمًا مِنَ الأَمْرِ**

فَظَنَّ بِهِ الصِّدِّيقُ ظَنًّا فَخَانَهُ وَجَرَّرَ أَثْوَابَ الْخِيَانَةِ وَالْمَكْرِ**

وَلَيْسَ يَحِيقُ الْمَكْرُ إِلا بِأَهْلِهِ كَذَاكَ قَضَاءُ اللهِ فِي مُحْكَمِ الزُّبْرِ**

وَإِنِّي لأَسْتَحْيِي مِنَ اللَّهِ أَنْ أَرَى عَلَى كُلِّ حَالٍ نَاصِبًا لأَبِي بَكْرِ**

5 months, 1 week ago
6 months, 4 weeks ago

?الكتاب: الغرباء

?المؤلف: أبو بكر محمد بن الحسين بن عبد الله الآجري البغدادي - رحمه الله تعالى - ت ٣٦٠ هـ

?المحقق: أبو عبد الله عادل بن عبد الله آل حمدان - هداه الله -

?نبذة عن الكتاب: احتوى الكتاب عن أحاديثٍ وآثار في وصف غربة الإسلام والسنة وأهلها، وهي أخبار تحكي واقعنا المر الذي يعيشه كل موحدٍّ سُّني يُقيم في وسط هذه الجاهلية المرعبة، وقد علق الآجري على كثير من الآثار وذكر بعض الأوصاف وبعض المسائل في الغربةِ وهيًّ ماتعةٌ جداً يُستحسن للقارئ أن تكون لهُ معها وقفات، وكذلك حواشي المحقق وما نقله من آثار وأخبار وأقوالِ يُستأنس بها في هذا الباب، فأنصح بقراءة هذا الكتاب مع التمعن فيه والرجوع إليه بين الحينِ والآخر، وكذلك أنصح القارئ أن لا يغفل عن قراءة الحواشي وما نقله المحقق فيها، فهي ذات فوائد نافعة وجميل والله المعين لما فيه الخير.

\- ***✍️*** أبو زكريا \- غفر الله له \-

Https://t.me/WroteAthri_Pdf

6 months, 4 weeks ago
7 months ago

*?#فضائل_أبي_بكر_الصديق *:

حَدَّثَنَا هَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُحَارِبِيِّ، عَنْ عَبْدِ السَّلَامِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ أَبِي خَالِدٍ الدَّالَانِيِّ، عَنْ أَبِي خَالِدٍ مَوْلَى آلِ جَعْدَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: أَتَانِي جِبْرِيلُ فَأَخَذَ بِيَدِي فَأَرَانِي بَابَ الْجَنَّةِ الَّذِي تَدْخُلُ مِنْهُ أُمَّتِي، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَدِدْتُ أَنِّي كُنْتُ مَعَكَ حَتَّى أَنْظُرَ إِلَيْهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ أَمَا إِنَّكَ يَا أَبَا بَكْرٍ أَوَّلُ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِي.

- ?سنن أبي داود - ٤/‏٢١٣ -

@el_sirah

10 months, 2 weeks ago

「 عِظَمُ فتنة النساء ووجوب الثبات إذا أصابت المؤمن 」

قَالَ ابْنُ الْمَرْزُبَانِ: وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ، قَالَ أَنْبَأَنَا حُصَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: **بَلَغَنِي أَنَّ فَتًى مِنْ أَهَلِ الْمَدِينَةِ كَانَ يَشْهَدُ الصَّلاةَ كُلَّهَا مَعَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ وَكَانَ يَتَفَقَّدُهُ إِذَا غَابَ، قَالَ فَعَشِقَتْهُ امْرَأَةٌ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ، فَذَكَرَتْ ذَلِكَ لِبَعْضِ نِسَائِهَا، فَقَالَتْ لَهَا أَلا أَحْتَالُ لَكَ فِي إِدْخَالِهِ عَلَيْكِ، قَالَتْ بَلَى، فَقَعَدَتْ لَهُ فِي الطَّرِيقِ فَلَمَّا مَرَّ عَلَيْهَا قَالَتْ لَهُ أَنَا امْرَأَةٌ كَبِيرَةُ السِّنِّ وَلِي شَاةٌ وَلَسْتُ أَسْتَطِيعُ أَنْ أَحْلُبَهَا فَلَوْ تَنَوَيْتَ الثَّوَابَ وَدَخَلْتَ فَحَلَبْتًّهَا لِي، فَدَخَلَ فَلَمْ يَرَ شَاةً، فَقَالَتِ ادْخُلِ الْبَيْتَ حَتَّى آتِيكَ بِهَا، فَدَخَلَ فَإِذَا امْرَأَةٌ وَرَاءَ الْبَابِ فَأَغْلَقَتْ عَلَيْهِ الْبَابَ، فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ عَمَدَ إِلَى مِحْرَابٍ فِي الْبَيْتِ فَقَعَدَ فِيهِ، فَأَرَادَتْهُ عَلَى نَفْسِهِ فَأَبَى، وَقَالَ اتَّقِ اللَّهَ أَيَّتُهَا الْمَرْأَةُ، فَجَعَلَتْ لَا تَكُفُّ عَنْهُ وَلا تَلْتَفِتُ إِلَى قَوْلِهِ، فَلَمَّا أَبَى عَلَيْهَا صاحت فجاؤوا فَدَخَلُوا عَلَيْهَا وَقَالَتْ إِنَّ هَذَا دَخَلَ عَلَيَّ يُرِيدُنِي عَلَى نَفْسِي، فَوَثَبُوا عَلَيْهِ وَجَعَلُوا يَضْرِبُونَهُ وَأَوْثَقُوهُ، فَلَمَّا صَلَّى عُمَرُ الْغَدَاةَ فَقَدَهُ، فَبينا هُوَ كَذَلِك إِذْ جاؤوا بِهِ فِي وِثَاقٍ، فَلَمَّا رَآهُ عُمَرَ قَالَ: اللَّهُمَّ لَا تُخْلِفْ ظَنِّي فِيهِ.

قَالَ مَالَكُمْ؟ قَالُوا اسْتَغَاثَتِ امْرَأَةٌ فِي اللَّيْلِ فَجِئْنَا فَوَجَدْنَا هَذَا الْغُلامَ عِنْدَهَا فَنِلْنَاهُ بِضَرْبٍ وَأَوْثَقْنَاهُ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ اصْدُقْنِي، فَأَخْبَرَهُ الْقِصَّةَ وَمَا قَالَتِ الْعَجُوزُ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ أَتَعْرِفُهَا؟ قَالَ مَا إِنْ رَأَيْتُهَا،
فَأَرْسَلَ عُمَرُ إِلَى نِسَاءِ جِيرَانِهَا وَعَجَائِزِهَا، فَجَاءَ بِهِنَّ فَعَرَضَهُنَّ عَلَيْهِ فَجَعَلَ لَا يَعْرِفُ حَتَّى مَرَّتْ بِهِ الْعَجُوزُ فَقَالَ هَذِهِ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، فَرَفَعَ عُمَرُ عَلَيْهَا الدُّرَةَ وَقَالَ اصْدُقِينِي فَقَصَّتْ عَلَيْهِ كَمَا قَصَّ الْفَتَى فَقَالَ عُمَرُ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ فِينَا شَبِيهَ يُوسُفَ.**

- ?ذم الهوى لابن الجوزي - ٢٥٣ -

@el_sirah

10 months, 2 weeks ago
11 months ago

حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْأَنْمَاطِيُّ، قَالَ كُنَّا فِي مَجْلِسٍ فِيهِ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ وَأَبُو خَيْثَمَةَ زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ وَجَمَاعَةٌ مِنْ كِبَارِ الْعُلَمَاءِ، فَجَعَلُوا يُثْنُونَ عَلَى أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ وَيَذْكُرُونَ مِنْ فَضَائِلِهِ، فَقَالَ رَجُلٌ: لَا تُكْثِرُوا، بَعْضَ هَذَا الْقَوْلِ فَقَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، وَكَثْرَةَ الثَّنَاءِ عَلَى أَحْمَدِ بْنِ حَنْبَلٍ يَسْتَكْثِرُ؟ لَوْ جَالَسْنَا مَجَالِسْنَا بِالثَّنَاءِ عَلَيْهِ مَا ذَكَرْنَا فَضَائِلَهُ بِكَمَالِهَا.

- ?حلية الأولياء وطبقات الأصفياء ٩/‏١٦٩

@el_sirah

1 year ago

? بسم الله الرحمن الرحيم :
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده أما بعد :

سأشرع بإذن الله في سرد سلسلةٍ علمية في الكناشة، وستكون السلسلة ذات فائدة إن شاء الله تعالى، وستكون في مِحور الكتب وجردها ونقلِ ما استُفيدَ مِنها، واسمُ السلسلةِ عمومًا هو " #فوائد_من_كتاب " وطريقةُ النشر ستكون بعد اختيار كتابٍ مُعين في فنٍ مُعين كذلك، وأنشر ما استفدت منه لكي تعُمَ الفائدةُ وترسخ المعلومة، والمنشورات تكون مرتين في الأسبوع بإذن الله، والكتب التي سأجردها وأنتقي منها هنا، قد تكون للمتقدمين وقد تكون للمتأخرين، فلم أشترِط في ذلك أن يكون النشر من كتب السلف حصرًا، وكذلك من ناحية التعليق على الفائدة قد يكون وقد لا يكون، بحسب ما تَدعي له المصلحة والله المستعان.

الكتاب الذي سأفتتح به هذه السلسلة، هو كتاب " بيان فضل علم السلف على علم الخلف " لأبي الفرج عبد الرحمن بن أحمد بن رجب بن الحسن السُّلامي البغدادي الحنبلي الشهير بـ ابن رجب، وقد سميت السلسلة بـ :

? #الفوائد_والنتف_من_كتاب_فضل_علم_السلف :

نسأل الله التوفيق والقبول لما يحبه ويرضاه، ومن كان لديه اقتراح أو نصيحة أو تعقيب على ما سيُنشر هنا، يتواصل معي على البوت وحيثُ ما دار الحقُ دُرنا معه بإذن الله، والله الهادي والمُعين.

- بوت التواصل : @AbouZakaria_bot
نسعدُ بتواصلكم عبر البوت للاقتراحات والفوائد.

? https://t.me/KunashaZak

We recommend to visit

القناة الرسمية والموثقة لـ أخبار وزارة التربية العراقية.
أخبار حصرية كل مايخص وزارة التربية العراقية.
تابع جديدنا لمشاهدة احدث الاخبار.
سيتم نقل احدث الاخبار العاجلة.
رابط مشاركة القناة :
https://t.me/DX_75

Last updated 1 year, 9 months ago

القناة الرسمية لابن بابل
الحساب الرسمي الموثق على فيسبوك: https://www.facebook.com/Ibnbabeledu?mibextid=ZbWKwL

الحساب الرسمي الموثق على يوتيوب :https://youtube.com/@iraqed4?si=dTWdGI7dno-qOtip

بوت القناة ( @MARTAZA79BOT

Last updated 7 months, 1 week ago

Last updated 3 months, 2 weeks ago