وتكتشف فجأة أنك لا تريد أن تكون الأفضل في هذا العالم ، كل ما تريده أن تجلس هادئ البال معتدل المزاج ، لا تأبه لأي شيء وراضٍ عن كل شيء.

أعطيناهم الفرصة ليكونوا كل شيء
ولكنهم أصرّوا أن يكونوا لا شيء

هل أنا كما أرى نفسي ام كما يراني الآخرون؟
جوهر الإدراك الذاتي يكمن في هذه المفارقة:
"كل منا يرى الآخر بعدسة مشبعة بتجاربه وقيمه وطريقته في التحليل".
قد ترى شخصًا لطيفًا وهادئًا، بينما يراه آخر متحفظًا او متعجرفًا.
نفس الإنسان لكن حقيقتين متضادتين، لإن الحقيقة ليست مطلقة بل متغيرة بتغير الأعين التي تنظر.
• وهنا يتجلى السؤال العميق: هل نرى الآخرون كما هم أم كما نحن؟ هل الصورة التي نحملها عنهم هي حقيقتهم ام مجرد إسقاط لرؤيتنا الخاصة عليهم؟
وفي المقابل أنا لست (أنا) بل إنعكاس اعينهم
كل من يراني يعيد تشكيل ملامحي، يصوغني وفق تصوراته، مخاوفه، رغباته او كما يريد ان اكون

تدري إنك نضجت لما تستوعب إن كل الأوادم مراحل بالرغم من محبّتك الهائلة إلا انك بتضطر تسمح لهم بالرحيل بمجرد إنتهاء توقيتهم ورسالتهم من حياتك ولكن الأكيد إني اشوفك "أعذب مرحلة في محطاتي"

‏قد يستسلم الإنسان من وقتٍ لأخر، يستريح و
‏يشاهد الحياة و هي تعبر من أمامه و كأنها شيءٌ
‏لا يخصه ولا يعود إليه

فلما أطرقنا النظر عنهم، ظنّوا أننا أسدلنا عليهم ستار النسيان، لكننا كنّا نوقن في أعماقنا أنهم رزقٌ، ورزق الله لا يُنال بمعصيته. فكيف لنا أن نطلب ما نحبّ بما يكرهه الله؟
والله ما أغمضنا أعيننا إلا عشقًا طاهرًا، وما غضضنا البصر إلا حبًّا أعمق من أن يُرى، وأصدق من أن يُقال… حبًّا يُنادي أرواحنا باليقين، أننا إن صبرنا فإن رزق الله آتٍ لا محالة، جميلٌ كما وعد، وفي وقته الذي لا يخيب.

"يَبقى الحَنون مُميزًا في طبعهِ"

" الكلام العذب بدون أفعال
سرابٍ لو ملى عين العطاشى ما رواهم"

‏" إن الإنسان لا يعترف إلا بما لديه الرغبة في الإعتراف به
إنها مضيعة للوقت محاولة جعل الناس يفهمون شيئاً ليس لديهم الرغبة في فهمه"

المُثير للدهشة ، ان تكون فلسفتك حزينة ووجهك بشوش ، تُحب الصباح ولا يفوتك سهر الليالي ، قلبك يغلي وأفعالك باردة