أيام قلائل ونبدأ شهر شعبان:)) شهر يُرفع فيه الأعمال. - السلف الصالح سمّوه (شهر القُرّاء)، كان حبيب بن أبي ثابت إذا دخل شعبان؛ قال: هذا شهر القُرَّاء؛ فكان عمرو بن قيس إذا دخل شعبان أغلق حانوته (متجره) وتفرَّغ لقراءة القرآن. عن أنس رضي الله عنه أنه قال:…

وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الأعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ❤️:))

رحم الله محمد الضيف ومروان عيسى وغازي أبو طماعة و رائد ثابت و رافع سلامة

ربح بيعكم
هنيئًا عليكم الشهادة وأخلف على الأمة رجالاً أشد بأسًا على الكفار:')))

أشد ما يُختَبَر فيه المرء هو الرضا، في مواضع الحرمان وفي الأقدار التى خالفت كل توقعاته، في كل موقفٍ أُجبر عليه، وكل ما يعيشه ويخالف هواه..

فيهتز داخله، ويحاول مجاهدة قلبه، وترويضه حتى يلين ويهدأ ويقنَع مهما أغرقهُ الغضب، فيصبح على يقين
أن ما قُضِيَ هو الخير..

حتى لو لم يتبين له ذلك الآن'')

- محمد العشري.

‏لو تأمّلنا أكثر ما يحتاج إليه المرء في يومه، لوجدنا:

١- أن يمر يومه وقد رُفِع عمله الصالح وقُبلَت طاعاته
٢- أن يكفيه الله رزق يومه بما يرضي الله
٣- أن يأخذ من العلم ما يخرجه من دائرة الجهل وينتفع وينفع به المسلمين

لذلك كان من ‎أذكار الصباح:
"اللهم إني أسألك علمًا نافعًا ورزقًا طيبًا وعملًا متقبلا"

حتى أحلامك لها حُسّاد!

انظر إلى قوله تعالى: "لَا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَىٰ إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا"

الآية ليست مجرد قصة عن سيدنا يوسف، بل درس لنا جميعًا.

أحيانًا، تكون أحلامك وطموحاتك أكبر من أن يفهمها من حولك، أو يُقدّر قيمتها كما تُقدّرها أنت.
هناك مَن قد يرى في طموحك تهديدًا، ويحاول إطفاء شغفك.
وهنا يأتي دور الحكمة والوعي، أن تحمي أحلامك وتختار من تثق به لتشاركه تفاصيلك.

فكر قليلًا، ليس كل من حولك يتمنى لك الخير، قد تجد بينهم من يحمل في قلبه الحسد، وهذا لا يعني أن تظن السوء بالجميع، ولكن أن تكون يقظًا.

نصيحة من قصة يوسف عليه السلام: احمل في قلبك إيمانًا قويًّا وثقة بأحلامك، واحرص على أن تبقى في صدرك حتى يحين وقتها.

- حمزة الفاضل.

الأمة داخلة على أحداث جليلة، ما الواجب على الفرد؟

‏(تركتُ فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي: كتاب اللّه وسُنّة نبيه ﷺ)

قال الشافعي رحمه اللّه عن سورة العصر: لو ما أنزل الله حجة على خلقه إلا هذه السورة لكفتهم.

﴿وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر﴾
﴿وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر﴾
﴿وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر﴾

‏قال ابن رجب⁩: «يَصْلُح دين المؤمن في الشتاء بما يسّر الله فيه من الطاعات، فإنّ المؤمن يقدر في الشتاء على:

1‏-‌ الصيام⁩ من غير مشقة ولا كلفة تحصل له، من جوع ولا عطش؛ فإنّ نهاره قصير بارد، فلا يحسّ فيه بمشقة الصيام.

2‏- قيام الليل⁩؛ فيقرأ المصلي ورده كلّه من القرآن، وقد أخذت نفسه حظها من النوم، فيكمل له مصلحة دينه وراحة بدنه.

‏فاغتنموا أيام الشتاء القصيرة الباردة..

"هلَّا جلستَ بين يدي الصباح ترتل أذكار حبيبك ﷺ فرحًا بفضل الله عليك إذ حفظ لنا ميراثه وسنته وحروفه ﷺ ! فأنت تدير في فمك لفظًا مر من فمه الطاهر ﷺ صاعدًا في صحائف الملائكة إلى رب السموات السبع ورب العرش العظيم ! فهنيئا لك مجلس الأذكار ، وهنيئا لك بركتها ونورها…

والهجرُ يفعلُ بالقلوبِ وأهلِها
فعلَ الحريقِ بيابسِ الأغصانِ!