" والمَرءُ يُهان بِقدر حَنينهُ " ✨

وَحدي هُنا
لإنَّي لا أُمسِكُ بوجهكَ بينَ كفّي، تبدو السماء خاليةً من النجوم، ويبدو الليلُ أثقلُ مِنَ المُعتاد، تبدو عيناي وَهْنة، وقلبي غليظٌ لئيم، دون قُبلة حَنونة مِنكَ تلطِفُ بِحاله..
لإنَّ صوتُكَ يغيبُ عنّي، يأبى أن يَروي فؤادي، أشِعرُ بأنَّ الضجيجُ بِداخلي لا يسكُن، ولإنَّ خطوتكَ ، نحو جَمع حَنيني، ثقلت !!
قَلبي ثَقَل ..

_لمْعَة .

اما أنتِ في حضرتي ، لا تشبهين ٲي كائِن ..
ٲقدسكِ كٳنكِ هاربةً مِنْ السماء ، لا تدركين كم ٲغصُ لٲمل ملقاكِ ثانيةً ، اه كم ٲحتفظُ لكِ بِآلاف الٲبيات الشعرية ، ومِئات الٲغاني التي دربتُ نفسي على غنائها مِنْ ٲجلكِ ، كُلَ هذا الفيض الكامل مِنْ المشاعر ٲخبئهُ لكِ في حوزتي ، ٲما أنتِ فتتجنبين الولوج معي في حديث !!

- لـِ خَيبتي

**القناة مُغلقة إلى إشعار آخر ..

أَتَمنى إني كُنت ذِكرى حلوة بحَياتكُم ❤️*?*.**

تقولينَ إنَّكِ مُتعَبةٌ مِني
وأكادُّ أُقسِم انني ايضًا تَعِبتُ !
تعبتُ كَونيَّ الطرف الخاسر دائِمًا
الّذي لا يَلقى حُضنًا يَستريحُ فيهِ
بعدَ كُلَ ليلةٍ شاقّة، تَهِزُ جوارحهِ !
لا الومُكِ ابدًا ..
لكِنني مُرّهقٌ !
مُرّهقٌ لِلحدّ الّذي لا استطيعُ فيهِ
أنّ اجعلَ ظِليَّ يَستقيمْ
أعينيني حَبيبتي ..
ولا تَتركيني أغرقُ
مَعصوبَ العينين في بَحرِ نِسيّانكِ !
لا تَجعلي الحاضر المُرّ
يُنسيكِ تِلكَ الروح الضاحِكة
الّتي إبتسمت منذُ اول مرحبا حَلّت بيننا !
تداركيّ حنينيّ هذا
ولا تظنيّ صمودي
محضُ قوةٍ أو إرادة !
ما زِلتُ اتمسكُ بصورتكِ واحضِنُها
كَطفلٍ خائف مِن صوت الرعدِ
فيحتضِنُ أُمه بحثًا عن الأَمان !
لا تتركينيّ الآن ..
وأَنا بعز تعلقي فيكِ
لا تدفعيني لهذا الهَلاك
الّذي يَرتدي ثوبَ الموت
تعبتُ مِنْ هوّل هيبتهِ
أُحِبُّكِ حَدّ إِنَّكِ
إذا هَويتِ شَقّ صَدري
قلتُ يا مرحبًا فيكِ.

- خَربشآتي

تَرَكتةُ لِمُدة لَيسَت بِقَليلة
لِأسباب غَير واضِحة
عادَت بَعدها تَزعَم إشتياقَها لَه
أجابها بـ
" مَكانَچ خالي بَس حاضر خَيالچ "
بَدأت تَعتَذر مِنهُ بِشدة على ما حَدث
وبأنَهُ لَن يَتَكرَر ثانيةً
كان جوابةُ لَها
" الجَرح جازي العُذر "
وبِهذا رَحَل?.

- مَهما چنت مُقرف ونفسيتك مَريضة لا تتخلى عَن أحد متعلق بيّك علمود شَخص ثاني عاجبك وتريد تتقَربلة ، لا تخلي الشَخص إللي يحبَّك يحس إنو هو ناقص ويتوسلك بَس حتى يفهم ليش تريد تبتِعد عنَّة ، حقارتك راح تكون بأعلى مُستوى وإنتَ شايف شَخص گدامك يتوسلك بكُل شفقة ويگُلك أني شسويت حتى تتخلى عَني ، ورغم إنو إنتَ شايفة بحالة يُرثى لَها وبجناح مكسور تكمل عليّ إنتَ وتطلع بيّ هوايَّ عيوب وتخلي يكره نَفسة ويشك بنَفسة علمود شنو ؟ علمود يكون عندك عُذر مِن تروح وترضي ضميرك ، لا تكون حَقير وقذر لهاي الدرجة، لأَن راح يجي عليك يوم ويجيك شَخص يعاملك بطريقة مُقرفة علمود يختار غيرك .

خلي ببالكُم شَغلة وحدة ، ماكو أحد مشغول لِدرجة ميگدر ينطيكُم مِن وكتة ساعة ، الكُل تليفونها بإيدها والكُل تقرأ الرسايل مِن توصل ، بَس أكو شَيء إسمة رغبتي بيك إنتهت يبتعد عنك يتغير ويطلع أعذار لحد متطلع مِن حَياتة ، فـ سالفة مشغول طول يومي ، نايم، فاصل النت، مالي خلگ، ضايج، وطالع , لتخلوها تعبر عليكُم إللي يريد يحچي وياكُم يخلق وكت ويحچي ويِهتَّم ، أغلب العِلاقات تنتهي بهیچ أعذار تافهة ، فالشَخص إذا مو مِن ذاتة يسأل لتلحون عليّ ولا تعاتبو أساسًا ميستاهل إبتعدوا لأن حيتعب گلبكُم وبَس إنتوا التتعبون .

أكبر دگة ناقصة بالعصر الحَديث هيَّ دگة وزارة التربية بطلاب السادس .

لكِنّني أحببتُكِ !
يا كُلَ إنّكِساراتيّ
وخَيّباتي الوَليدة سهوًا
يا آخرّ نَفسٍ قَدّمتهُ للحياّة
أحببتُكِ ؛ يا عُمريَّ الضائِع.

- خَربشآتي