أغار على ظل الحليلة أن يُرى
وقولوا إذا شئتم بأني مُعَقّدُ
إذا لم يغر مرءٌ على عِرض أهله
فليس له بين الأكارم مَقعدُ

واللّٰه لو جلست في الشوارع تمسح نعال الناس ؛ خيرٌ لك من أن تكون أستاذ جامعة ولا تُصلِّي !

والله لن ينفعك طِبُّك ولا هندستك وأنت تاركٌ للصلاة أو مُضيِّعٌ ومُفرِّطٌ فيها!

• الشيخ مصطفى العدوي - حفظه اللّٰه.

قال رسولُ اللهِ ﷺ:

«الْمُؤْمِنُ مِرْآةُ الْمُؤْمِنِ». [حسنه الألباني]

أي المؤمن يحكي لأخيه المؤمن جميع ما يراه منه؛

فإن كان حسنا، زيَّنه له ليزداد منه،

وإن كان قبيحًا نبهه عليه لينتهي عنه.

لن يشكوك ابنك أو ابنتك يوم القيامة أمام الله

لأنك لم تسافر بهم للسياحة
أو لأنك لم توفر لهم أجهزة الكترونية
أو أنك لم تلحقهم بنوادي رياضية
أو لم تلبسهم ماركات
لكنهم سيتقدمون برفع شكواهم إلى الله :

?- لِمَاذا لَمْ تعلمني كيف أعبد الله وأتعلق به ؟

?- لِمَاذا لَمْ تعلمني أن أفزع إليه في الشدائد وأُراقبه وأذكره في الرخاء ؟

?- لِمَاذا لَمْ تعلمني القرآن والسنة والعمل بهما ؟

?- لِمَاذا لَمْ توقظني لصلاة الفجر وتعلمني الاستيقاظ لها ؟

?- لماذا لَمْ تنهني عن التهاون والتفريط في الفرائض وَالانخراط في الشبهات وفعل المنكرات ومصاحبة أصدقاء السوء واللهو عن عبادة الله وطاعته ؟

( أعدوا جواباً لهذه الأسئلة أمام الله ، فأبناؤكم أمانة في أعناقكم)

انفتاح الدنيا على الناس وحبهم للرفاهية أمرضت قلوبهم فصارت الأحكام الشرعية ثقيلة عليهم
فنسبوا أحكام الله عز
وجل إلى التشدد

تدبرُ آيةٍ
قال تعالى : ﴿زُيِّنَ لِلنّاسِ حُبُّ الشَّهَواتِ مِنَ النِّساءِ وَالبَنينَ وَالقَناطيرِ المُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالفِضَّةِ وَالخَيلِ المُسَوَّمَةِ وَالأَنعامِ وَالحَرثِ ذلِكَ مَتاعُ الحَياةِ الدُّنيا وَاللَّهُ عِندَهُ حُسنُ المَآبِ﴾ [آل عمران: ١٤]

أخبر تعالى عن اغترار الناس بشهوات الحياة الفانية فقال ﴿زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشهوات مِنَ النساء﴾ أي حُسِّن إِليهم وحُبّب إِلى نفوسهم الميل نحو الشهوات، وبدأ بالنساء لأن الفتنة بهن أشد، والالتذاذ بهن أكثر.
وفي الحديث «ما تركت بعدي فتنةً أضرَّ على الرجال من النساء»
ثم ذكر ما يتولد منهن فقال ﴿والبنين﴾ وإِنما ثنّى بالبنين لأنهم ثمرات القلوب وقرة الأعين كما قال القائل:
وإِنما أولادنا بيننا
أكبادُنا تمشي على الأرض
لو هبَّت الريح على بعضهم
لامتنعتْ عيني عن الغَمْض

وقُدّموا على الأموال لأن حب الإِنسان لولده أكثر من حبه لماله.
﴿والقناطير المقنطرة مِنَ الذهب والفضة﴾ أي الأموال الكثيرة المكدَّسة من الذهب والفضة، وإِنما كان المال محبوباً لأنه يحصل به غالب الشهوات، والمرء يرتكب الأخطار في تحصيله
﴿وَتُحِبُّونَ المال حُبّاً جَمّاً﴾ [الفجر: ٢] والذهب والفضة أصل التعامل ولذا خُصَّا بالذكر ﴿والخيل المسومة﴾ أي الأصيلة الحسان ﴿والأنعام﴾ أي الإِبل والبقر والغنم فمنها المركب والمطعم والزينة ﴿والحرث﴾ أي الزرع والغراس لأن فيه تحصيل أقواتهم ﴿ذلك مَتَاعُ الحياة الدنيا﴾ أي إِنما هذه الشهوات زهرة الحياة الدنيا وزينتُها الفانية الزائلة ﴿والله عِنْدَهُ حُسْنُ المآب﴾ أي حسن المرجع والثواب.
(صفوة التفاسير)

المزينات في هذه الآية من تزيين الله تعالى للابتلاء، وكلها زينة في الواقع وليس فيها قبيح إلا إذا طلبت من غير حلها، وأخذت بشره ونهم، فأفسدت أخلاق آخذها، أو طغت عليه محبتها فأنسته لقاء الله وما عنده، فهلك بها كاليهود والنصارى والمشركين.
(التفسير المنير للزحيلي (المرجع 293 السابق، ج1، ص)

في معيشتك تقارن نفسك بالأغنياء !

لماذا في عبادتك لا تقارن نفسك بالأتقياء؟!

ولماذا تخاف من العيب ولا تخاف من الحرام؟!

الملحد خرج من دائرة النظام الإلهي إلى دائرة الفوضى التي لايمكن أن تنظم له حياته

اللهم ثبتنا على دين الإسلام
دين الرحمة والسلام

"أكثر الملحدين يتبنون الإلحاد لفك قيد الشهوات،
فإذا ذهبت الشهوة رجعت النفس في صراع مع العقل:
١- إما أن تتوب.
٢- أو تكابر.
٣- أو تهرب من الصراع بالانتحار!".

الشيخ عبدالعزيز الطريفي.

من زوج ابنته من تارك للصلاة ، أو مدخن ، أو عاق وقاطع لرحمه أو بخيل أو غير رحيم :
فقد أعظم الإساءة لها وساقها للشقاء