'
قال أبو سَعِيد مُحمَّد بن عُقيل الفِرْيَابِي، حَدَّثَنا مُحمَّد بن يحيى بن أبي عمر، قال:

"سَمِعتُ الشَّافِعي يقول: مَالِك بن أنس أستاذي".
'

**[باب عَقِيل وعُقَيْل]

وأمَّا عُقَيْل، بضم العين، فهو عقيل بن خَالِد الأَيْلِي الأموي مولى عُثْمان بن عَفَّان، يَرْوي عن أبيه، وعن الزُّهْريّ، ويَحْيَى بن أبي كثير، وهِشَام بن عُرْوَة، وعَمْرو بن شُعَيْب، وغيرهم، رَوَى عَنْه اللَّيْث بن سَعْد، ورشدين بن سَعْد، وسلامة بن روح، وابن لَهِيعَة، وغيرهم.
عُقيل بن صَالِح، يَرْوي عن الحَسَن البَصْريّ، عن عَبْد الرَّحْمن بن سمرة، رَوَى عَنْه صباح بن يَحْيى المُزَنِيّ، ونوح بن أبي مَرْيم.
يَحْيى بن عُقيل، يَرْوي عن يَحْيى بن يعمر يَرْوي عنه عزرة بن ثابت وواصل مولى أبي عُيَيْنَة.
مُحمَّد بن عُقَيْل الفِرْيَابِي، سَمِعَ قُتَيْبَة بن سَعِيد، وداود بن مخراق، وأبا إبراهيم المُزَنِيّ، وغيرهم، سكن مصر، يُكْنَى أبا سَعِيد.
حسين بن عُقيل**، يَرْوي عن الضَّحَّاك بن مزاحم كتاب التفسير.
---------------

وأمّا عَقِيل، فهو عَقِيل بن أبي طالب، أبو يَزِيد ابن عم رسول الله ﷺ، أخو عَلِيّ وجَعْفر، رَوَى عَنْه موسى بن طَلْحَة، والحَسَن البَصْريّ، وابنه مُحمَّد بن عَقِيل.
ومحمد بن عَقِيل، يَرْوي عن أبيه، رَوَى عَنْه ابنه عَبد الله بن مُحمَّد.
عَقِيل بن طَلْحَة السُّلَمِي، سَمِعَ أبا جُرَي الهُجَيْمِي، عن النَّبِيِّ ﷺ، سَمِعَ مِنْه سَلاَّم بن مِسْكين، وغيره.
عَقِيل بن سُمَيْر، سَمِعَ ابن عُمَر، روى الجُرَيْرِي، عن سَيَّار بن سَلاَمَة، عن عَقِيل بن سُمَيْر، قال: سألت ابن عُمَر، حديثه في البصريين.
عَقِيل بن جَابِر بن عَبد الله الأَنْصَاريّ السُّلَمِي مديني، عن أبيه جَابِر، رَوَى عَنْه صَدَقَة بن يَسَار.
عَقِيل مولى ابن عَبَّاس، عن أبي موسى الأَشْعَريّ، رَوَى عَنْه سُلَيْمان بن يَسَار.
عَقِيل بن حَنْظَلة المُحَارِبي، سَمِعَ ابن عُمَر.
عَقِيل بن مقرن أبو حكيم المُزَنِيّ، أخو النُّعْمان ومعقل وسويد بني مقرن.
عَقِيل بن دِينَار مولى جارية بن ظفر، عن جارية بن ظفر، رَوَى عَنْه دهثم بن قران.
عَقِيل بن علفة، رَوَى عن أبيه أنه أدرك عُمَر بن الخطاب.
عَقِيل بن شبيب، عن أبي وهب، رَوَى عَنْه مُحمَّد بن مهاجر.
عَقِيل بن عَبْد الرَّحْمن، عن عمته وكانت تحت عقيل بن أبي طالب، عن علي وكعب هو الخَوْلاَنِي قاضي الموصل، رَوَى عَنْه أبو السفر، وأبو إِسْحَاق الهَمْدَانيّ.
عَقِيل بن باقل الحجري، عن تبيع، رَوَى عَنْه أُسَامَة بن أساف.
عَقِيل بن معقل بن مُنَبِّه اليماني، سَمِعَ عمه وَهْب بن مُنَبِّه، سَمِعَ مِنْه هشام بن يُوسُف، ورَوَى عَنْه أيضًا إبراهيم بن عقيل.
عَقِيل بن مدرك السلمي.
عَقِيل الجعدي، عن أبي إِسْحَاق.
عَقِيل بن جعدة بن هبيرة، رَوَى عَنْه موسى بن عمير مولاهم.
أبو عَقِيل حبان بن الحَارِث، سَمِعَ عليا، رَوَى عَنْه شبيب بن غرقدة.
أبو عَقِيل واقع بن سحبان، عن أبي موسى وعمران بن حصين، رَوَى عَنْه حميد الطويل.
أبو عَقِيل زهرة بن معبد بن عَبد الله بن هشام مِصْري، سَمِعَ جده وأباه وسَعِيد بن المُسَيَّب، رَوَى عَنْه حَيْوة، واللَّيْث، وغيرهما.
عقيل بن معقل.
هبار بن عَقِيل بن هبيرة الحَضْرَمِيّ.
أبو عَقِيل هاشم بن بلال الشَّامِي قاضي واسط، سَمِعَ سابق بن ناجية، رَوَى عَنْه شُعْبَة وهشيم.
أبو عَقِيل الدورقي بشير بن عقبة، سَمِعَ الحَسَن، وابن سيرين وأبا العلاء، رَوَى عَنْه مسلم، وغيره.
أبو عَقِيل يَحْيى بن المُتَوكِّل الضرير.
أبو عَقِيل معمر الجَرْمِيّ ابن عم أبي قلابة، رَوَى عَنْه الحَارِث بن عمير.
أبو عَقِيل مسلم بن عقيل مولى الزرقيين.
أبو عَقِيل مُحمَّد بن عُمَر بن الفضل الحرشي.
أبو عَقِيل عَبد الله بن عقيل الثَّقَفيّ.
أبو عَقِيل سَلَمَة بن سيسن المَكِّي.
أبو عَقِيل، من بني قسميل بن فران بن بلي، شَهِد بَدْرًا مع النَّبِيّ ﷺ. قال الطَّبَرِيُّ: هو أبو عقيل عَبْد الرَّحْمن بن عَبد الله من ولد عبيلة بن قسميل، وكان اسمه عبد العزى فسماه النَّبِيّ ﷺ عبد الرَّحْمن.
عَقِيل بن مُحمَّد بن عَبد الله بن مُحمَّد بن عقيل، يَرْوي عن أبيه، عن جده، رَوَى عَنْه عَلِيّ بن إبراهيم بن المُعَلَّى.
مسلم بن عَقِيل بن مسلم البرجمي كُوفِيّ، يَرْوي عن عَطِيَّة العوفي، رَوَى عَنْه طاهر بن مدرار.
مُحمَّد بن عَقِيل بن خويلد النَّيْسَابوري، يَرْوي عن حَفْص بن عَبد الله، حَدَّثَنا عنه أبو بَكْر بن أبي داود، وأبو بَكْر النَّيْسَابوري.

' [ضبط المتشابه في الرسم] حِبَّانُ بْنُ مُوسَى بْنِ سَوَّارٍ . بِكَسْرِ الْحَاءِ وَنَقْطِ الْبَاءِ بِوَاحِدَةٍ: أَبُو مُحَمَّدٍ الْمَرْوَزِيُّ سَمِعَ: عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْمُبَارَكِ، وَدَاوُدَ بْنَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ الْعَطَّارَ، وَأَبَا حَمْزَةَ السُّكَّرِيَّ،…

' [ باب ذكر هجرة اهل البدع والأهواء ] عَنْ عَمْرٍو يَعْنِي ابْنَ قَيْسٍ قَالَ: "قُلْتُ لِلْحَكَمِ: مَا اضْطَرَّ النَّاسَ إِلَى الْأَهْوَاءِ ؟ قَالَ: الْخُصُومَاتُ". وقَالَ مَالِكٌ: يَا عَبْدَ اللَّهِ، بَعَثَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مُحَمَّدًا ﷺ بِدِينٍ…

'
﴿وَكَذَ ٰ⁠لِكَ نُوَلِّی بَعۡضَ ٱلظَّـٰلِمِینَ بَعۡضَۢا بِمَا كَانُوا۟ یَكۡسِبُونَ﴾ [الأنعام١٢٩]

قال أبو جعفر: اختلف أهل التأويل في تأويل ﴿نُوَلّي﴾ .

فقال بعضهم: معناه: نحمل بعضهم لبعض وليًّا، على الكفر بالله.

عن قتادة قوله: ﴿وكذلك نولي بعض الظالمين بعضًا بما كانوا يكسبون﴾ ، وإنما يولي الله بين الناس بأعمالهم، فالمؤمن وليُّ المؤمن أين كان وحيث كان، والكافر وليُّ الكافر أينما كان وحيثما كان. ليس الإيمان بالتَمنِّي ولا بالتحَلِّي.

عن قتادة: ﴿وكذلك نولي بعض الظالمين بعضًا﴾، يتبع بعضهم بعضًا.

وقال آخرون: معناه: نُتْبع بعضهم بعضًا في النار من"الموالاة"، يوالي بعضهم بعضا .

وأخبر جل ثناؤه: أنّ بعضهم أولياء بعض، ثم عقب خبره ذلك بخبره عن أن ولاية بعضهم بعضًا بتوليته إياهم

'
? مسند أبي يعلى المَوصلِي .

[مختارات من مسند أبي سعيد رضي الله عنه]

١٣٩٤ - وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ أَنَّهَ قَالَ: «الْمَجَالِسُ ثَلَاثَةٌ: سَالِمٌ، وَغَانِمٌ، وَشَاجِبٌ»

١٣٩٨ - وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «لِلْجَنَّةِ مِائَةُ دَرَجَةٍ، لَوْ أَنَّ الْعَالَمِينَ اجْتَمَعُوا فِي إِحْدَاهُنَّ وَسِعَتْهُمْ»

١٣٩٩ - وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «إِنَّ الشَّيْطَانَ قَالَ: وَعِزَّتِكَ يَا رَبِّ، لَا أَبْرَحُ أُغْوِي عِبَادَكَ مَا دَامَتْ أَرْوَاحُهُمْ فِي أَجْسَادِهِمْ، قَالَ الرَّبُّ: وَعِزَّتِي وَجَلَالِي لَا أَزَالُ أَغْفِرُ لَهُمْ مَا اسْتَغْفَرُونِي»

١٤٠٠ - وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، إِنَّهُ لَيَخْتَصِمُ حَتَّى الشَّاتَانِ فِيمَ انْتَطَحَتَا»

١٤٠٣ - وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «يَقُولُ الرَّبُّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: سَيَعْلَمُ أَهْلُ الْجَمْعِ الْيَوْمَ مَنْ أَهْلُ الْكَرَمِ، فَقِيلَ: وَمَنْ أَهْلُ الْكَرَمِ؟ قَالَ: أَهْلُ الذِّكْرِ فِي الْمَسَاجِدِ»

١٤٠٤ - وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «إِنَّ أَدْنَى أَهْلِ الْجَنَّةِ مَنْزِلَةً الَّذِي لَهُ ثَمَانُونَ أَلْفَ خَادِمٍ، وَاثْنَانِ وَسَبْعُونَ زَوْجًا، يُنْصَبُ لَهُ قُبَّةٌ مِنْ لُؤْلُؤٍ وَيَاقُوتٍ وَزَبَرْجَدٍ، كَمَا بَيْنَ الْجَابِيَةِ وَصَنْعَاءَ».
.

' القول في تأويل قوله تعالى: ﴿وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلا فِي الأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا…

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : ‏«خطاب الملائكة والأنبياء والصالحين بعد موتهم عند قبورهم وفي مغيبهم وخطاب تماثيلهم: هو من أعظم أنواع الشرك الموجود في المشركين من غير أهل الكتاب، وفي مبتدعة أهل الكتاب والمسلمين الذين أحدثوا من الشرك والعبادات ما لم يأذن…

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :

‏«خطاب الملائكة والأنبياء والصالحين بعد موتهم عند قبورهم وفي مغيبهم وخطاب تماثيلهم: هو من أعظم أنواع الشرك الموجود في المشركين من غير أهل الكتاب، وفي مبتدعة أهل الكتاب والمسلمين الذين أحدثوا من الشرك والعبادات ما لم يأذن به الله تعالى».

‏[مجموع الفتاوى ٤/ ١٥٩]

'
قال الإمام أحمد رحمه في المسند:

حَدَّثَنَا الْخُزَاعِيُّ ، وَأَبُو سَعِيدٍ قَالَا : حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ بَانَكَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَامِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، عَنْ عَوْفِ بْنِ الْحَارِثِ -قَالَ الْخُزَاعِيُّ : ابْنُ أَخِي عَائِشَةَ لِأُمِّهَا-

▪️عَنْ عَائِشَةَ، رَضِيَ اللهُ عَنهَا، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :

"يَا عَائِشَةُ، إِيَّاكِ وَمُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ ؛ فَإِنَّ لَهَا مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ طَالِبًا".

.