«يا ربِّ منّا الثبات ومنّك القوة والنّصر»

اللهُمَ هون برد الشِتاء على عِبادكَ المُستضعفين في غَزة وكُلِ فلسطين ، اللهم إنا نَستودِعُكَ كُلَ من لا مَأوى لَهُ ، اللهُمَ ابسط دفءَ رَحمَتِكَ عَليهم وَعلى جَميعِ المُسلمين ..

ونجدِّدُ عَهدنا أنَّ الجنَّة
هِي المُبتغَى ..هِي المُراد

عيّاش مُرادِف كُلّ المُصطلحات العميقة التي تثخن في العَدوّ وتزيده خَيبة وخُسرانا، نحن نعيش في زَمَن أبناء العيّاش، أُسُود اليَوم، أصحاب الكِلمة وأصحاب الفِعل والقوّة الَّتي تُحدث فرقا!

‏
{وَاللّٰهُ يُحِبُّ الصَّابِرينَ}

والتَّعبِيرُ بالحُبِّ منَ اللّٰهِ للصَّابِرينَ لهُ وَقْعُهُ، ولهُ إيحَاؤهُ، فهُوَ الحُبُّ الذِي يأسُو الجِراحَ، ويمسَحُ على القَرْحِ!

• سيِّد قُطب.

لن تضِيعَ الدّمعاتُ يا غزّة ، لن تضيعَ الأنّاتُ يا حبيبتنا ، غدًا ستصِل السّفينةُ مرسىٰ التّمكين ، بإذنِ ربّها لا بإذنِ أحدٍ من العالمِين.
غدًا سيُجيبُ الله دعواتٍ ودمعاتٍ اشتدّت وامتدّت ، واللهِ الّذي لا إله غيرهُ ستنتصرِين ، وببساطيرِ رِجالكِ وجوهَ الطّغاةِ ستدوسِين ، ولِثأرِ حرائركِ ستأخذِين ، والمَسجدَ الأقصىٰ ستُحرّرين.

واللهِ أقولها مقولةَ المُوقِن ، وإنّي أراها رأيَ العين :
غدًا نسجدُ للهِ باكينَ مكبّرين ، وندخلُ الأقصىٰ فاتِحين ، ونحمَدُ الله علىٰ شلاّلاتِ مَدامعِ الطّوفان الّتي الّتي لولاها ما غرقَ الأنذال!

كيف ، ومَتىٰ ..؟
لستُ أدرِي ، لكنّ اللهَ يَدرِي!
ومَن يؤمِن باللهِ لا يقول هذا غرِيب ، بل يقولُ ياربّ أنتَ المُجيب ، نِعمَ المولىٰ والحسيب.

كُلُّ الوجوهِ الّتي أخافُ فُقدانَها ،
اجعَلهُم في حمايَتك كُل وقت وَحين يا الله

اللَّهمَّ سلِّم، اللَّهمَّ سلِّم.