سَيديِّ أَبَا الفَضْلِ سَلمتُكَ أهَم أُمنياتيِّ يَا حَبيبِي فَ أرجُو أنْ أَكونَ فِي اَللُقاء القادِم خَادِمَة فِي ضَريحُكَ وَأكُون بِجوارُكَ مَدىٰ الحَياةْ ..

السَّلامُ عَلَى أشبهِ الناسِ خَلقاً وَخُلُقاً بِرسُولِ اللّٰه

قمَرٌ حُسينيُّ الملامحِ والسَّنا
والعطرُ منْ أنفاسِهِ يتعطَّرُ

هوَ ذلكَ الممسوسُ في ذاتِ
الإلٰهِ فكلُّ شِعرٍ في مداهُ مُقصِّرُ

هلْ وجْنتاهُ دَفَّتا قُرآنِهِ
ويشعُّ بينهما النبيُّ الأطهرُ؟!

إنَّ خلفَ البابِ ضِلعًا كُسِرا
ثُمَّ كانَ الحزنُ وَالدمعُ جرىٰ .

فابشِروا اليومَ أولياءَ عليِّ
وتولَّوْا عليَّ حتّى المماتِ

ثُمَّ مِن بعدِهِ تولَّوْا بنيهِ
واحدًا بعد واحدٍ بالصفاتِ

أبچي والطم إعله الضلع
رايد أسعد فاطمة بكل ونه أونها
وأبچي ما بطل لأن
تحب دمعتي أُم الحسن..

أُمَّاهُ يَا زَهراء ..
تَتواتَر عَلينا مَصاعِبُ الزَمان
وَتأخُذ بِنا إلىٰ احوالٍ سَيئة
تُفَتِّت صَبرنا وَتَتَلاشىٰ قِوانا
فَنهرعُ إليْكِ
لِتمسحي بِكفكِ الحَاني
علىٰ جسمٍ هَزيل
اخذ الوَهْن مأخذهُ فيهِ

وَكيفَ يخافُ دُنياه مَن تمسّكَ بكِ ..

مَن أنَا
مَن خادمُ أُمَّ الحَسَنْ
كلُّ هذهِ المِنَن يَا فَاطِمَة .

عَظَمُ الله لَنا وَلَكُم الأجرَ بِأستشهّاد سِبطًا صَبورًا "النَبي مُحمَد (صَلىٰ الله عَليهِ وَآله)"
عَظَمُ الله لَكَ الأجرَ سَّيدي يّا صاحِب الزَّمان
أنتَ المُعَزي يّا مَّولاي ?.