للتواصل @Gggslbot
مرحبا بكم في قناة مسلسلات نتفليكس الاصلية✅
نقوم في نشر اكثر من مسلسل في اليوم
للاعلانات @PpFFBOT
قناتنا الاخرى للافلام? @Qaflam
لطلب المسلسلات✅ @netflix239bot
القناة الرسمية لمسلسل أبو العروسة الموسم الثالث علي تيليجرام?
- بوت تحميل من الأنستا ومن جميع مواقع التواصل الإجتماعي: ✅ .
- بوت التحميل من التيك توك: @EEEBOT
بوت التحميل من الأنستا: @xxzbot
- بوت التحميل من اليوتيوب: @EMEBOT
- ? ? .
- للتمويل: @NNEEN
«لا تكُن فوْضويًّا في طلبِ العلم»
ولهذا ارتباطٌ ظاهرٌ بذاك.. نفعكم الله بكليهما
المقصد باختصار:
اجمع همّك على تحقيق الإيمان والتوحيد من خلال هذا القرآن، لا تغفل عن هذا.
والله المستعان
(اقرؤوا الملف، سيتضح لكم باذن الله مع المثال)
يعلّمك الحجّ بكلّ تفاصيله أين أنت اليوم وإلى أين أنتَ غدًا، يعطيك الحجّ تصوّرًا مجهريًّا تقريبيًّا لأحداث ذلك اليوم الغيبيّة لئلّا تركن ولتستعدّ، يربّيك الحجّ على الصبر بكلّ أنواعه، تصبر على مشقة الطاعة بما فيها من الوقوف والمشي والانتظار والتعب والنصب والحرّ والجوع، تصبر عن المعاصي فلا رفث ولا فسوق ولا جدال، تصبر على أذى الناس وزلّاتهم وتقلّبات مزاجهم وأحوالهم والاحتكاك الزائد بهم، تصبر حتى تعلم أنك لن تصل إلا بالصبر!
فعلًا وأعيدها: كلّ شيءٍ هنا ينطق بالتغيير، لكن إن أردتَ أنتَ التغيير؛ كلّ شيءٍ هنا له لذّة، حتى التعب الفظيع لا ندري كيف يتلاشى بمجرّد الغفوة الخفيفة، ألطفُ كلمةٍ أحببتها وافتقدتها رغم ارتباطها بالتدافع والزحام: "حجّي حجّي طريق، طريق حجّيّة حجّيّة طريق" (:
آهٍ فكيف الفراق! أمّا هذا فلا يُكتب ولا يوصف ولا يُنقل إلا أن يُجرّب ويُعاش…! مع أنه لم يكن الوداع الأوّل لمسقط الرأس مهوى الفؤاد مكة، لكنه كان أشبه بنظري بوداع نعيمِ الآخرةِ والرجوع لهمّ الدنيا وفتنها ومصائبها ومكابدة ظلمها، ما أثقله على الرّوح من يوم، فاللهمّ سلّم!.. والحمد لله ربّ العالمين.
حُرّر ليلة الجمعة القمراء
١٥/ ١٢/ ١٤٤٥هـ
إنسانة تغلغل القرآن بداخلها حتى صار لها خُلقًا ولقلبها نورًا ولروحها مؤنسًا! فلم تتمالك نفسها حتى تحدثت عنه يومًا، فقالت بحُرقة شديدة:
"وفروا لشدّة ذلك اليوم من تثقون بصحبته وملازمته، إذا لم تدفعكم ثمراتُ مصاحبته المُعجلّة هنا من النعيم والأنس والنور والهدى والبركة والشفاء لحفظه ومصاحبته ومدارسته، فليدفعكم خوفكم من وحشة تلك الحفرة وفزعِ ذلك اليوم! قد نجدُ في دُنيانا هذه من يغنينا الأنس به من الزوج والولد والأهل والإخوة والأصحاب والخلّان عن طلب الاستئناس بغيره، حتى وإن كان أنسًا مؤقتًا ينتهي بمفارقة سببه لكنه ليس كوحشة الوحدة!
إن كلّ هؤلاء الذين تركتِ هذا القرآن بسبب الانشغال بهم ومعهم أو لأجلهم، بمجرّد لفظةِ النفَسِ الأخيرة ينقطعون هم وعالمهم وإيناسهم عنك تمامًا، أنتِ تعرفين هذا جيّدًا لكنك تغفلين! تتجاهلين! فاجعلي حجّتك هذه نقطة البداية! ابدئي في مصاحبةِ الأوفى في صحبته والأطول أمدًا في منفعته! لأجلك أنتِ إن أردتِ تأمين نفسك؛ في اليوم الذي يأتي فيهِ أبناؤك الذين ضحّيت بكلّ شيء من أجلهم، يجرّونك! يجرّونك يطلبون محاكمتك! يأتي هذا الصاحبُ لا يزال ينافح عن صاحبه ويدافع ويشفع حتى يُشفّع! بالله عليكِ مَن أمّنتِ لذلك اليوم؟ من ضمنتِ؟ إن لم يكُن هذا فمَن؟
لا أظن فيكم من لم يمرّ عليها حديث اقرأ وارتقِ ورتل، أتظنونه مشهدًا عابرًا لا ضير ألّا نكون منهم؟ هل تصوّرتهم المشهد؟ يتقدّم الحافظ أمام الخلائق تكريمًا له، يقرأ ويرتقِ ويرتلّ حتى يصل لآخر ما كان يحفظ ثمّ يقف! يقف عند آخر آية كان يقرؤها حيثُ منزلته! ما شعورك يومئذ حين تقفين عند سورة الناس والفلق والكافرون؟ والناس تتنافس في الصعود وتتفاوت منازلهم حتى يصل بعضهم لآخر آية في كتاب الله؟ أتذكرين وقفة التكريم في ختام العام الدراسيّ، وترقّب أن يكون اسمُك ضمن العشرة الأوائل، ما شعورك حين يتقدّم أولئك ولم تكوني أحدهم؟ فكيف إذا كان ارتقاؤهم بحسب درجاتهم ومستوياتهم؟ صاحبيه ليؤمّنك، صاحبيه ليشفع لك، صاحبيه ليُؤنسك، صاحبيه ليُظلّلك، صاحبيه ليرفع منزلتك!..
إن لم تصاحبيه لأجل هذا اليوم، فليكن إذًا لأجل ذلك اليوم"ا.هـ
..
لم أنقل أحوال هؤلاء مع ربّهم إلا لأقول بأن هذا لم يكن وليد اليوم والليلة، كلّ هذا الثبات والحبّ والإقبال لا يمكن أن يأتي بمجرّد قرارٍ متزامنٍ مع موسمٍ فاضل! هؤلاء جاهدوا أنفسهم وكابدوها حتى وصلوا، هؤلاء صدقوا ثمّ سعوا حتى بلغوا، فإن كنتَ مُريدًا ولم تبدأ بعدُ فلا تظنّن البلوغ!
يُتبع..
هذا الأوّل، أمّا الثاني المؤدّيهِ تحبّبًا، فقد رأيتُ من حالهِ ما عرّفني مكاني ومقامي، كنتُ ظننتُ أني في المقدّمة فإذا أنا في آواخر القوم! ذاك أن العمل وسطَ الباطلين يُشعرُ بأن صاحبه أحسن العاملين.
دمعتان في دعاء عرفة كانت كفيلة بإيصال النفس حدّ الرّضا لولا صوتُ الأنين -المجهول المصدر- المستمرّ منذ الزوال، الْتفتّ بدافع الفضول عن يميني فإذا أخت، مغطّية نفسها بجلبابها واضعة رأسها على ركبتيها ويديها على وجهها تدعو، أقصد تبكي! أو هي تدعو مع بكاء! اقتربتُ منها أكثر، رقّ قلبي لحالها وهي تجهش أكثر وأكثر، ظننتها ستموت! ما هذا الهمّ الذي عصر عروقها؟ دنوت ودنوت فإذا بيا مقلّب القلوب ثبت قلبي على دينك أول ما طرق سمعي!
لله درّ العارفين، لله درّ السائرين، كيف عرفوا أعظم المطالب وأكبر الهموم! لم تتوقف كما توقعت، لم ترفع رأسها كما ترقّبت، لا وقت عندها للطعام ولا للدنيا بما فيها!
لم تكن وحدها، فذي أخرى عن يساري ساكنة كأن على رأسها الطير، رافعة يديها ثابتة لا تتحرّك، لم تتوقف إلا للقيمات تتقوّى بهنّ ثمّ انتصبت بثباتٍ أرسخ حتى أذان المغرب!
ما هذا؟ الناس حقًّا في سباق فلا أدري متى المضمارَ ندخل!.. جعلتُ أُحمْلِقُ في الوجوه لأتعرّف ملامحَ تلك الواعظة، وجدتها! ها هي في زاوية المخيّم، كما توقعت، بل فوقما توقعت، بكاء بصوت متقطّع يذهب معه صوتها من شدّته ليعود مُؤذنًا بشهقة تزلزل القلب ونياطَهُ تُقطّع! دعواتهم ياربّ أجب!
قرّرتُ متابعتها لحينِ قفولنا راجعين، كنت لا أدخل المصلى -بمحلّ إقامتنا بمنى- إلا وزاويتها الخاصّة شاغرة بها، فقرّرتُ ملازمته بل والنوم فيه لأتعرّف حالها أكثر )(
رأيتها كالخشبة المنصوبة بعد صلاة العشاء، قامت من الليل حتى قُرابة الساعة العاشرة والنصف قيامًا لا تسل عن حسنه وطوله، ثمّ نزلت لغرفتها ولم توتر بعد، فعلمتُ أن لها عودة، فدافعتُ عيني لم أنم حتى رأيتُ نور وجهها يسبقها في تمام الساعة الثانية ليلًا! قامت بالتكبيرة تلوَ التسليمة لا تفصل بينهما بفاصلٍ حتى قُبيل أذان الفجر، ثمّ هي ركعتا الفجر تسبقهما ركعتاه الراتبة، تردفهما جلسةٌ ما بين أذكار الصباح وقراءة القرآن حتى طلوع الشمس، شيءٌ من صلاةِ الضحى ثمّ قسطٌ من نومٍ لا أدري متى قطعته لتكمل نعيمها هذا، نمتُ فلم أستيقظ إلا قرابة الحادية عشر ظهرًا والزاوية المعهودة أيضًا شاغرة ^^
أوقفها وقتُ النّهي عن التلذّذ بقرّة عينها حتى أذان الظهر، لم أتوقع انتصابًا خامسًا خلال يومٍ وليلة فقط! ها هي الركعات تتوالى حتى قرابة الثانية عصرًا أو تزيد! لم يكن يوقفها إلا مجالسةُ الأخواتِ لها لسؤالها واستشارتها، فتُقبلُ بوجهها وجسدها بل بقلبها لتنهال عليهنّ بما يفتحِ الله!
يُتبع..
لا أنسى ما قالته إحدى الأخوات جزاها الله خيرًا وسط ضجيج المخيّمات باللّهو واللغو والضحك:
"لبّيك اللهمّ لبّيك؟ تقولونها مُذ أتيتُم صحيح؟ لكن بالله عليكم لبيك على ماذا؟ لبّيك على ماذا وجوّالك صار بدلًا عن إحدى كفّيك؟ لبّيك على ماذا وما زلتِ من حديث وإلى حديث؟ ما معنى لبّيك؟ أنتِ تلبّين نداء من؟ ولأيّ شيءٍ كان النداء؟ ألا فلتجلس إحدانا في بيتها ولا تضرّ صاحبتها! اتقين الله في لباسكنّ! اتقين الله يا حاجّات! واللهِ لا لقبًا ينطبقُ على الحال ولا تلبيةً توافق النداء ولا حتى عملًا كما ينبغي!
الغاية من الحجّ يا أخوات هي تحقيق التقوى، {يا أيّها الناس اتقوا ربّكم إن زلزلة الساعة شيءٌ عظيم} انظري لمناسبة افتتاح سورة الحجّ بهذه الآية، الأمر بالتقوى ثمّ التعقيب بذكر أهوال يوم القيامة! وكأن الحجّ صورة مصغّرة لذلك اليوم!
لم نتحمل الوقوف تحت حرارة الشمس الفظيعة يوم عرفة، اضطررنا للوقوف فتراتٍ طويلة ثمّ المشي فترات أطول، ورأينا اختلاف أحوالنا في العرق، منّا من لم يتعدّ صفحةَ وجهها، ومنّا من انحدر على نحرها ومن أسفل ذراعيها، منّا من التصق لباسها بجلدها حتى ظهر لونه من تحته من شدّة البلل! بل منّا من شعرت بسيلان قطرات العرق على فخذيْها وساقيْها! هكذا الحال في ذلك اليوم، كلٌّ على حسب إيمانه وتقواه؛ استطعنا اليوم التخفيف على أنفسنا باستعمال المظلّات والمراوح وبخاخات الرذاذ، لكنّ هذا لن يكون هناك! ليس إلا عملك! ليس إلا عملك!
طال وقوفنا ونحن ننتظر دورنا في الدخول، تكرّر السؤال عن موعد الدخول، كثُرت الاتصال بالمسؤولين والقائمين على المخيّمات أملًا في استعجال الدخول! وهناك (يَجْمَعُ اللَّهُ الأوَّلِينَ والآخِرِينَ في صَعِيدٍ واحِدٍ، يُسْمِعُهُمُ الدَّاعِي ويَنْفُذُهُمُ البَصَرُ، وتَدْنُو الشَّمْسُ، فَيَبْلُغُ النَّاسَ مِنَ الغَمِّ والكَرْبِ ما لا يُطِيقُونَ ولَا يَحْتَمِلُونَ، فيَقولُ النَّاس: ألَا تَرَوْنَ ما قدْ بَلَغَكُمْ، ألَا تَنْظُرُونَ مَن يَشْفَعُ لَكُمْ إلى رَبِّكُمْ؟)..
حتى هذا الاكتظاظ الخانق بالحجّاج، هذا الزحام المشتمل على أنواع الأجناس من الناس على اختلافهم لونًا وعرقًا ونسبًا ومكانًا، كلهم صغيرهم وكبيرهم وغنيهم وفقيرهم وشريفهم ووضيعهم، كلهم في نفس المستوى! لا رفعة لهذا على ذاك، كلهم يتعب، كلهم يعمل، كلهم ينتظر! أمّا هناك فالأكرم عند الله الأتقى!
كلّ شيءٍ هنا يذكّر بالآخرة، فلا تحجبكم الغفلة عن رؤية الحقيقة! أتينا إلى الحجّ ورحمنا الله بأن جعلنا نعيش شيئًا من ذلك اليوم، لا لشيءٍ إلا لنصحو، لنقوم، لنعمل على تأمين أنفسنا! والموفق من وفقه الله" ا.هـ
[بتصرّف]
نعم، كل شيءٍ هُنا ينطقُ بالتغيير، لكن إن أردتَ أنتَ التغيير!
..
يتبع..
"الحج غيّرني"
لا أذكرُ كلمةً أكثر ارتباطًا من "غيّرني" بالحج، لم أسمع قصّة حاجٍّ إلا ونقطةُ تحوّله كانت في حجّه، ظللتُ أترقّب هذا اليوم منذ الصغر لا لأجل "الحج" بذاته؛ إنّما لأعيش حقيقة هذه العبارة:
"الحج غيرني"! أريد أن أتغيّر! أريد أن أتغيّر!
وأنا التي ظننتُ أن التغيير يشملُ كلّ حاجّ -لمجرّد كونه حاجّ-! ولم يكن عندي أدنى تصوّر لخلاف ذلك حتى صرتُ على الميدان! وكما يُقال: "من قلب الحدث"، فآهٍ وأيّ آهْ!….
..
بعيدًا عن قصّتي العجيبة -بل والعجيبة جدًّا- في تيسّر ذهابي للحجّ بفضل الله، فقد مررتُ في أثنائها بما هو أشدّ عجبًا وأكثرُ تأثيرًا من بادئتها، رأيتُ فيها الاختلاف الذي خشيت! شتّان شتّان بين من أدّى ركنهُ الخامسَ تخلّصًا! وبين من أدّاه تحبّبًا!
أرى الأوّل كثير التذمّر والتشكّي والتّململ وكأنه فعلًا مجبور! لا يريد أدنى خللٍ ولا أدقّ عيبٍ لا في السّكن ولا في الطعام ولا الخدمة ولا حتى تفاصيل النظافة، وإلا أقعد الدنيا وأقامها بجداله وفسوقه وسبابه وحدّة صوته المنافي تمامًا لشرط الحج المبرور!
كلّ هذا وإن عظُم، فإنه لا يوازي ولا من أيّ جهة ما قالته إحداهنّ متضجّرة: "أشوى ان الحج مرّة بالعمر ونفتك"!
أشعر بقشعريرة جامحة حين أنقل كلامها، ليس من المعقول تفاقم قسوة القلوب لهذا المستوى! حتى الحج وهو الحج صار يُؤدّى كما تُؤدّى الصلاة؟ نريد أن نتخلّص؟ متى ننتهي؟ متى نرتاح؟! لماذا؟ لماذا كلّ هذا الإعراض؟ لماذا كلّ هذا الإدبار؟
إذا لم تستطع في (ستٍّ) الانتهار بلا رفث ولا فسوق ولا جدال، فصدقني لن تستطيعه في بقيّة عامك الطويل! إذا لم تعلّمك أيّامك المعدودات الزهد في اللذائذ، فلن يُعطيكَهُ زمانك اللّا معدود!
ثمّ انظر، ما الجامع بنظرك بين التطيّب وتقليم الأظفار وأخذ الشعر وتغطية الرأس ولبس المخيط والجماع والصيد؟ أليس الترفّه؟ أليس التنعّم؟ وبالتالي أليس يُناقض الحالة التي ينبغي أن يكون عليها المُحرم من الذّل والخشوع والتّعبد والانقطاع للعبادة؟
إن كثرة التنعّم يا أخي مظنّة قسوة القلب، ومن ترك لذائذ الدنيا وتنعيم البدن، حتمًا يجد اللّذة بالمناجاة والقُرب! وهذا ينسحبُ حتى على ما بعد التحلّل الأول، نعم من رحمة الله أن شرع هذا التحلّل لقضاء التفث وإزالة الأذى وإتمام التنظف، لكنه لا يعني بتاتًا استئناف الترفّه البدنيّ وإغراق البدن بكلّ ما يزيّنه ويطيّبه ويحلّي مظهره! لقد راعني ما رأيت يوم العاشر! سمعتُ إحداهنّ وهي واقفة أمام المرآة -لا أعرف نوعًا من مساحيق التجميل إلا رأيتها تضعه- تقول لرفيقتها: "أخييرًا تحللنا وخلص عرفة، أحس اني صرت حرّرة وأقدر أتكلمم وأتزين"….! لم تُنهِ كلماتها الضاحكة إلا وضجّة (السشوار) من هنا وطقطقة الكعوب من هناك ولا وقت عندي للعجَب!
يتبع..
رحلة الحج رحلة لكسر النفس بين يدي الله عز وجل، فينبغي أن يُتخلى فيها عن كل ما ينافي تمام الانكسار لله، وعن كل ما يدخل الزهوّ والاختيال، وهذا يظهر جليًّا في محظورات الإحرام! إذ إن ظاهرها الرفاهية والتّنعّم؛ وهذا يُناقض الحالة التي ينبغي أن يكون عليها المُحرم من الذّل والخشوع والتّعبد والانقطاع للعبادة! فمُنع منها..
ثمّ إن هناك تلازمٌ بين النعيم وقسوة القلب!
فكثرة التنعّم مظنّة قسوة القلب، ومن ترك لذائذ الدنيا وتنعيم البدن، حتمًا يجد اللذة بالمناجاة والقُرب تنعيمًا للقلب!
الرحلة رحلة قلب!
اتركوا الجسد، اتركوا الجسد، واعتنوا بالقلب..
#لبنى_الراشد
[بتصرّف يسير]
للتواصل @Gggslbot
مرحبا بكم في قناة مسلسلات نتفليكس الاصلية✅
نقوم في نشر اكثر من مسلسل في اليوم
للاعلانات @PpFFBOT
قناتنا الاخرى للافلام? @Qaflam
لطلب المسلسلات✅ @netflix239bot
القناة الرسمية لمسلسل أبو العروسة الموسم الثالث علي تيليجرام?
- بوت تحميل من الأنستا ومن جميع مواقع التواصل الإجتماعي: ✅ .
- بوت التحميل من التيك توك: @EEEBOT
بوت التحميل من الأنستا: @xxzbot
- بوت التحميل من اليوتيوب: @EMEBOT
- ? ? .
- للتمويل: @NNEEN