https://www.youtube.com/watch?v=fYF7q4tKhbY&list=PL7cjLZ8WuCQL-YvWlIGedvd1DUTyXSjPh&index=70

مسألة:
لو سافر وقد بقي من الوقت ما يسعُ ركعةً فله القصرُ، وإن أخرجها عن الوقت.
فإن بقي ما لا يسعها لم يقصر؛ لأنها فائتة حضر.

لا ينبغي أن يحجبك المنعُ والعطاءُ عن مولاك، (فلربما أعطاكَ فمنعَكَ، وربما منعك فأعطاك)، كما قال ابن عطاء الله رحمه الله
أي: ربما أعطاك حظًا من الدنيا فمنعك التوفيق والالتجاء، وربما منعك من بعض متاع الدنيا فأعطاك. التوفيق والالتجاء إليه.
فسبحان من لا مانع لما أعطى، ولا معطي لما منع.

يصح استئجار شخص لقراءة القرآن عند قبرٍ مدةً معلومةً، أو قدرًا معلومًا، وإن لم يعقبها بالدعاء للميت، لعود منفعة القراءة إليه بنزول الرحمة

? قاعدة: من كان ضامنًا لعينٍ كانت مؤنةُ ردِّها عليه.
التحفة (٤/٧٥١)
دليلها: حديث: (عَلَى الْيَدِ مَا أَخَذَتْ حَتَّى تُؤَدِّيَهُ) أهرجه أبو داود والترمذي وابن ماجه.
فمؤنة ردّ العين تلزم الغاصب، والمستعير، والمتبايعين المتخالفين بعد التحالف، والقابض للسوم.

القاعدة في باب الفضائل:
(الأخذ بالأكثر ثوابًا)
التحفة (٢/٣٩٦)، حاشية السنباطي (٢/٢١٧)

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
قال الإمام النووي في روضة الطالبين: (فلو طلقها ولم يراجعها، ثم طلقها أخرى، فالمذهب أنها تبني على العدة الأولى، لأنهما طلاقان لم يتخللهما وطء ولا رجعة، فصار كما لو طلقها طلقتين معا) اهـ