.

أُحب الوداع،
يجعلني أحزن..
أحب الوداع ..
يجعلني أبكي..
لقد إنتهت رحلتي إليك حبيبتي، وداعاً..
لربما أنه آخر لقاء.
قد إجتمعنا وتصافحنا،
والآن تفارقنا..
أريد أن أُقبّل كُل ما اجتمعنا بهم..
بُرّو وضحكته، ولطفه..
سأشتاق إلى قوله: تخليها علينا يابوحميد..
مرافقة بضحكة عريضة وشارب أشقر مهيوب..
أما عن تاج، سيبقى صدى التصافح رنّان..مع قبلة لجهة واحدة..
ديلارا حبيبتي! سأشتاق إلى لطفك يا عيون أباك.
ديلارا ! سأبقى اغار عليك، واُهدد كُل من يمِس بك
إذا بصرلها شي بديش زتك عن ال ٩ طالع على ال ١٠ وزاتك
سأشتاق إلى وقفتك بعيدا والنظر إليّ مع براق عينيك الجميلتين..
ديلارا! سأتذكرك دائما وأذكر الله بصنعه..
سُبحان الله..
ديلارا، رحمة من الله من آذاك..
أما اخاها حسن.. يا هيبة أبيه وصاحب صوته ولهجته.. هيبة أبيه حقاً
سأشتاق إلى الحي الذي أخذته موطني ..
سأشتاق إلى عزيز الموسوي كما أُسميه..
وإلى تهديده بصوره هو وعم يلف سيغارة ع أساس إنها حشيشة
وإلى بسمتك وضحكتك.. وأريد البقاء بقربك.. وستشتاق إلينا بيروت التحتا.. حبيبي محمد رمّال
سأشتاق إلى فنّك وابداعك.. وإلى ضحكتك.. فعس معس دعس
سأشتاق إلى بيروت..
ساشتاق إلى حبيبتي بيروت..
وداع مهجّر