‏"يستوقفني أنّ من السبعة الذين يُظلّهم الله بظله يوم لا ظل إلا ظلّه: «ورجُلاً ذكرَ الله خاليًا ففاضت عيناه»
‏إذا كانت الدمعة في الخفاء-لأجل الله-ترفع مقام العبد عند ربّه

فكيف بغيرها من العبادات؟
كيف بمجاهدة النفس في الخلوات؟
كيف بالصبر عن ما حرّم الله؟
الأجور عظيمة، عظيمة جدًا"

وسائل التواصل الاجتماعية قد صارت مستخدمة في كل البيوت - تقريبا - وأظهرت أدق تفاصيل تلك البيوت، وأرت العيون ما لم تكن تراه سابقا من أنماط الحياة، عبر الفيديوهات التي تسمى (عفوية) وظني أن أكثرها عبارة عن (تمثيل) فكلما زادت عدد المشاهدات زاد العائد المالي!

هذا الضخ المتواصل ما بين مشارك بفعله، ومشارك بالنظر والمتابعة، سيجعل أغلب البيوت التي في هذه البؤرة غير راضية ولا مستقرة!

🔽سيرى الرجال نساء متبرجات وتبدأ المقارنة بين واقعهم وبين ما يرونه! وأظن أن المبالغة التي حصلت عند الشباب في المواصفات العالية التي تُختار بها الزوجة قد جاءت من هذا الباب:«إطلاق النظر ووضع معدل الاختيار بناء على ضخ وسائل التواصل.
وسترى النساء حياة غير التي عندهن، حتى صار الزوج المرغوب عند أكثر النساء صاحب المال لأنه سيضمن لهن تلك الحياة (السفر، الرفاهية وغيرها) ومعيار السعادة تم تشكيلها بناء على قاعدة وسائل التواصل.. وكلما تأخر الزمان سيزيد الأمر سوءا..
وهكذا يتم الغفلة عن الأسس التي وضعها ديننا وحث عليها وحض في العلاقات الاجتماعية، فالدين والأخلاق هو المعيار في اختيار الزوج، والزوجة صاحبة الدين مقدمة على غيرها..»
🔸والحياة السعيدة هي التي تقوم على تقوى الله وطلب رضاه، والحياة جميعا لا تساوى عند الله جناح بعوضة، وكل هذه الزينة والبهرجة في الحياة الدنيا ستنتهي وينتقل المرء إلى الحياة الأخرى، فغضوا أبصاركم، وأحموا قلوبكم، واتقوا ربكم، واعملوا للباقية ..

▪️لكاتبها جزاه ﷲ خيرا

? تابعُوا مِن هذه النُّسخةِ.

العلمُ الخالي من التربية ضررُه أكثرُ من نفعه، وما أصيب المسلمون في عزّتهم إلاّ يوم فارقت التربيةُ الصالحةُ العلمَ، وكم شقيَ أصحابُ العلمِ المجرّد بالعلم، وأشقوا أممَهم!

? [ آثار الإبراهيمي : ١٧٣/٤ ]

كُلَّمَا عَظُمَ إِخْلَاصُك،
كُلَّمَا صَعُبَ انْتِكَاسُك.