‏عارفين ليه الرسول ﷺ كان بيستعيذ من الهم والحزن في صباحه ومسائه ؟

-‏لأن النفسية هي مُحرِك الإنسان الرئيسي، لو نفسيتك في الأرض ومزاجك تحت الصفر مش هتقدر تعمل أي حاجه، مش هتبقى عايز حتى تقوم من سريرك ولا تشوف حد وبتبقى حاسس إن فيه تُقل على قلبك..
لو نفسيتك كويسة ومزاجك حلو بتحس إن فيه فراشات طايرة حواليك وبتنجز اللي وراك بسهولة وبتقابل الناس بابتسامة وبتحس إنك خفيف وقلبك راضي..

"اللهُم إنَّا نعوذ بك من الهم والحزن."?

"قريبٌ أنتَ يا ربِّي وإنِّي
‏لَيَحدونِي لِبابِكَ حُسنُ ظَنِّي

‏حَملتُ إليكَ بين يديَّ قلبي
‏وأعظمُ ما أريدُ رضاكَ عَنِّي."
الوتـــر يا أحِبة

(( النوم على وضوء ))

▪️عَنْ الْبَرَاءُ بْنُ عَازِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( إِذَا أَتَيْتَ مَضْجَعَكَ فَتَوَضَّأْ وَضُوءَكَ لِلصَّلَاةِ، ثُمَّ اضْطَجِعْ عَلَى شِقِّكَ الْأَيْمَنِ،

وَقُلِ : اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ نَفْسِي إِلَيْكَ، وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ، وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ ؛ رَهْبَةً وَرَغْبَةً إِلَيْكَ، لَا مَلْجَأَ وَلَا مَنْجَى مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ، آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ، وَبِنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ .

فَإِنْ مُتَّ مُتَّ عَلَى الْفِطْرَةِ، فَاجْعَلْهُنَّ آخِرَ مَا تَقُولُ ))

? صحيح البخاري - رقم : (6311)

▫️في هذا الحديثِ : بيانُ حِرصِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على أُمَّتِه في الدُّنيا والآخِرةِ، وأنْ يكونَ موتُهم على حالٍ فيها مِن الطاعةِ والقُربِ مِن اللهِ عزَّ وجلَّ .

وفيه : الترغيبُ في الوُضوءِ قبْلَ النَّومِ والدُّعاءِ، بحيثُ يكونُ آخِرُ شَيءٍ يَفعلُه المسلِمُ هو ذِكرَ اللهِ تعالَى .

"فاجعلْ نصيبكَ مِن ليلٍ تُسامرُهُ
صلاةَ وترٍ بها تسمُو وتبتَهلُ❤️

‏قد يڪون حلمك نجمة ، فيأتيك نيزك من حيث لا تدري . يحرقك و يحرق حلمك !

‏"وإن أصابك عُسرٌ فانتظر فرجًا
‏فالعُسرُ باليُسرِ مَقرونٌ ومُتصلُ"

صَلاة القيام يا أحِبة