التي تقول أن المزاح الذي يكون في المنشورات والتعليقات المكتوبة لا يعدّ خضوعًا بالقول لأنّ الفتاة لا تظهر صوتها وليس ما تكتبه مثل الكلام المسموع.

يقال لها: على نفس قياسك لا تعدّ الرسائل الغرامية المكتوبة بين الجنسين خضوعا وفتنة للقلب، لأنها ليست مسموعة، وهذا لا يقول به عاقل.

الشريعة لا تفرّق بين المتماثلات، متى ما ظهر مزاح المسلمة وخفّة دمها لغير محارمها فقد وقع الخضوع، قولا كان أو كتابة.

- نقل

-ليلة الجمعة

‏من حق النبي ﷺ أن تكثر من الصلاة والسلام عليه، وهو ليس بحاجة إلى صَلاتِك وسَلامِك، لكنك أنت بحاجة إلى أجر هذه الصلاة والسلام؛ لأنك إذا صليت على الرسول ﷺ مرة واحدة صلى الله عليك بها عشرًا.

‏-ابن عثيمين.

يا أخي ..!
أنادي عليك وما أنا منك ببعيد؛ وما أُبريء نفسي ..
كم من عيوبٍ أجهدتك،
كم من ذنوبٍ قد أدمنتها،
كم من طاعاتٍ قد هجرتها،
كم من معائب قد وقعت فيها وتعايشت معها !!
أما آن الأوان؟
«أَلَم يَأنِ لِلَّذينَ آمَنوا أَن تَخشَعَ قُلوبُهُم لِذِكرِ اللَّهِ وَما نَزَلَ مِنَ الحَقِّ»
أما آن الأوان لآخذ قرارًا بالإصلاح .. الإصلاح الجزري؛ القائم على إعمال مبضع - مشرط التقوى - لإجتثاث أورام المعاصي المزمنة والآفات المزمنة إجتثاثها من جذورها ...
أما آن الأوان؟

والله إن هذا الشهر الكريم فرصة ..
30 يوم يسهُل جدًا إنك تكتسب فيهم عادة،
30 يوم يسهُل جدًا إنك تتخلص فيهم من معصية،
30 يوم يسهُل جدًا إنك تصير فيهم مواظبًا على طاعة من الطاعات كأنها جزء من حياتك ..
يبقى فرصة ذهبية ومقصد كبير لي بإصلاح نفسي .

- د. بهاء سكران.

الجمعة متنفس لقلبك بعد ستة ‎أيام عجاف مرت عليه..

فلا تنسَ نصيبك من ‎سورة  الكهف ونورها..

واكتنز الكثير من ‎الصلاة والسلام على خير الأنام..
فغدًا تنال ‎الشفاعة بما اكتنزت.

وليكن لك ‎ساعة تدعو فيها ربك وتسأله من فضله العظيم ! 
وتحري ساعة الإستجابة آخر ساعة في عصر الجمعة ..
ولاتنسوا إخوانكم من صالح دعائكم.

يوم الجمعة موسم الأسبوع، فيه الأجر العظيم فيه يتسابق المتسابقون ويسبق المفرّدون، فيه ساعة إجابة لا تسأل الله فيها شيئًا إلا أعطاك إياه. واعلم أن النبي ﷺ أوصاك بالإكثار من الصلاة عليه في هذا اليوم.
صُن نفسك عن الخسارة فيه بأن تشتغل بما يُلهيك عن الربح والفوز ولا تكن من الغافلين.

"افتتحت سورة النحل بالنهي عن الاستعجال:

﴿أَتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ﴾

وختمت بالأمر بالصبر:

"واصبر وما صبرك إلا بالله.. "

وما بين التروي والصبر يكمن خير لا يعلم به إلا الله سبحانه فثق بالله .. ولا تجزع."

إنَّ المؤمنَ العارف بالله حقًّا لا يزال يطلبُ من الله حاجتَه، ولو كانت السُّنن الطبيعيّة كلّها تعبّر عن استحالة الوقوع.!

• مجالس القرآن لفريد الأنصاري.

إن المؤمن لابد أن يفتن بشيء من الفتن المؤلمة الشاقة عليه ليمتحن إيمانه.

- ابن رجب.

انت ليه دايماً متصور إن مفيش حاجة هتحصل غير بناءً على الأسباب اللى قدامك ؟

أين الله !

-د. أحمد عبدالمنعم