-
‏"أقبلتَ يا عيدُ فانحلّتْ أساريرُ
وأشرقَت من مُحيَّاكَ التّباشيرُ

سَكَبْتَ في القلبِ أُنْسًا فانتشى طرَبًا
ونشوَةُ القلبِ تُبديها التّعابيرُ" ?

-
تَقَبَّلَ اللّٰـهُ مِنّا ومِنْكُم ?
عِيـدٌ مُبَارك عَليْنَا وَعَليكُم

'
- العيْــدُ لِمَـنْ خَـافَ يَـوْمَ الوَعِيْـد

.

تقبَّلَ اللّٰـهُ مِنَّا وَمِنكُم صَالِحَ الأعمَالِ وَكُلّ عامٍ وأنتُم بِخَيرِ حَال، وَأعَادَهُ اللّٰـهُ عَليْنَا وَعَليكُم بِالخِيرِ وَاليُمنِ وَالبَرَكَاتِ وعِز الإسلامِ وَنَصرِ المُسلِمِين .. اللهم آمين آمين!

- أخوكم: نِبْـرَٰاس الشَامِي!

••
لَيَسَ العِيد لِمـن لَبِسَ الجَدِيد
العِيد لِمن صَـدَعَ بِـ التَّـوحِـيد

••

تَقَبلَ اللّٰـه مِنا ومِنكُم صالِحُ الأعمَال،
وكُل عامٍ وأنتُم بخير..

لَيَسَ العِيد لِمـن لَبِسَ الجَدِيد
العِيد لِمن صَـدَعَ بِـ التَّـوحِـيد

-
صَلَاةُ العِيد .. ?✨

سُنَّةُ العيد… .

-
إظهارُ السُّرورِ فِي هَذه الأيَّام عبادةٌ وسنةٌ نَبويةٌ، فاكتمُوا مَا تَجدوا منْ أحزانٍ وهُموم وأترَاح، لَا تُؤذوا إخوَانكم وأهلِيكم وأصحَابكم بنثرِ الجِراح

هَذه أيامٌ يُؤجر فِيها المَرء إنْ هوَ ابتَسم ، والسرورَ عَلى وُجوه النَّاسِ رَسم، لا تُفسدوا فرحةَ العِيد عَلى أهَالي الشُّهداءِ والجَرحي والأسرَى

لَا تُنقبوا فِي أحزانِ المَهمومينَ والمَكروبين ، انشُروا الأملَ ، وَزعوا الابتِسامات ، ازرَعوا الفَأل الحسنَ!

-
العيد شعيرةٌ مِن شعائر الله، عبادة ونُسُك، لا انفلات مِن تكاليفٍ وتحلُّل مِن ضوابط وآداب؛ اقتداءً بنبيِّنا.

مِن هديه ﷺ في العيد أنَّه يغتسل، ويلبس أجملَ ثيابه، وكان يأكل قبل خروجه في عيد الفطر تمرات ويأكلهنَّ وترًا، وكان يؤخِّر صلاة عيد الفطر.

التكبيرُ في العيدين سُنَّة وهو آكد في الفطر لقوله تعالى: ﴿ولتُكمِلوا العِدَّة ولتُكبِّروا الله على ما هداكم﴾ ووقته في الفطر يبتدئ من وقت رؤية هلال شوال، أي غروب شمس آخر أيام رمضان، قال ابن عباس: حقٌّ على المُسلمين إذا رأوا هلالَ شوال أن يُكبِّروا.

والتكبيرُ في الفطر مُطلقٌ غيرُ مُقيَّدٍ، وينتهي بخروج الإمام إلى الصلاة وهو قول الشَّافعي، ورواية أخرى تقول التَّكبير حتى يفرغ الإمام من الصلاة.

ذكر ابن حجر أن أصحاب رسُول الله ﷺ كانوا إذا التقوا يوم العيد يقول بعضهم لبعض: تقبَّل الله منَّا ومنك.

صلاةُ العيد سُنَّة مُؤكَّدة للرجال والنساء، تجوز الصلاة في جماعة وبغير جماعة، مُستحبٌّ فيها الجماعة ولا تجب.

صلاةُ العيد ركعتان، تُفتَتح الأولى منهما بسبع تكبيرات دون تكبيرة الإحرام، وفي الثانية تُكبِّر خمسًا دون تكبيرة القيام، وتقرأ فيهما جهرًا بالفاتحة وسورة معها في كُلِّ ركعة، ولا خطبة إلَّا إذا كانت معك جماعة.

عن عبدالله بن عباس، كان رسول الله ﷺ يقرَأُ في العيدينِ بـ ﴿سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعلى﴾ و﴿هَلْ أَتاكَ حَدِيثُ الْغاشِيَةِ﴾.

وعن أبي واقد الليثي: أنَّ عمرَ بنَ الخطَّابِ سأل أبا واقدٍ اللَّيثيَّ: ما كان رسولُ اللهِ ﷺ يقرَأُ في الفطرِ والأضحى؟ قال: كان النَّبيُّ ﷺ يقرَأُ بـ ﴿قٓ والْقُرْآنِ الْمَجِيدِ﴾ و﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ الْقَمَرُ﴾.

فأحيوا إحدى السُّنَن.

أحيوا سُنَّة صلاةِ العيد وكبِّروا الله وعظِّموا شعائره وأظهِروا الفرحَ والسُّرور؛ إحياءً لسُنَّة نبيِّكم وإغاظةً لأعدائكم.

#عيد_الفطر ?
#شعيرة_المسلمين