اليوم كنت أستمع لمحاضرة للشيخ حسين عبد الرازق -بارك الله فيه-، وأصابت قلبي منها جملةٌ جاءتني في وقتها.. قال: لا تقارنوا أنفسكم بمن معكم في طريق طلب العلم، سواء في ذلك مَن فضلوكم، أو مَن قلُّوا عنكم؛ فإن ذلك وإن كان فيه من الحث على الجد، ففيه شيء كبير من…

اليوم كنت أستمع لمحاضرة للشيخ حسين عبد الرازق -بارك الله فيه-، وأصابت قلبي منها جملةٌ جاءتني في وقتها..

قال: لا تقارنوا أنفسكم بمن معكم في طريق طلب العلم، سواء في ذلك مَن فضلوكم، أو مَن قلُّوا عنكم؛ فإن ذلك وإن كان فيه من الحث على الجد، ففيه شيء كبير من العجب أو الإحباط والعجز.

وكأنني بنفسي أستحضرها في تلكم الحالين؛ إذ لا تمر إحداهما علي إلا وجدتُ في نفسي منهما ما يصعب دفع كله، ثم أنا في نهاية الأمر مستكينة إلى الراحة أو اليأس!

كم هو جميل أن يُسابق بعضُنا بعضا، وأن يرجو المرء لنفسه الغايات العِظام، ولكن..
هل نحن خلقنا واحدا؟
هل نحن لدينا نفس الحياة؟
أو هل وهبنا نفس العقل؟
أو هل أُعددنا لذات الغاية؟
وغير ذلك من التساؤلات التي لا تنقضي!

جميلٌ أن يُثنى على المتفوق، ولكن ليس بمحمودٍ أن يُعدَمَ المتأخرُ الحثَ والتشجيع.

بِحَسب المرء أنه يسعى، وأن يكون سعيه لوجه ربِّهِ خالصا، وبحسبه أنه بشر -يعتريه من النقص ما لا بُدَّ منه-؛ فالقصد القصد، وقاربوا وسدِّدوا، ولا تَركنوا إلى تلك النفسِ الظَلوم!

ليرتفع الساعي بما قُدِّر له، وليتعثر الساعي بما قُدِّر له أيضا، ولكن الجميع سواء -خلقوا لسعي دائم لا لوصولٍ دُنيويٍ منقطع-.. ")

#عائشة_سابق

"لأُشركنَّك في اللأواء إن طرقت
كما شَرِكتُك في النَّعماءِ والرَّغدِ"..!

☎️

إن شاء الله سيكون هذا مؤقتا وأحذفه بعدها؛ لأني لا أستطيع أن أتابع أكثر من مجموعتين فقط.

لا تُهِنِّي بعدَ إكرامك لي
فشديدٌ عــادَةٌ مُنتَزَعـةْ

لا يَكُن بَرقُـكَ بَرقًـا خُلَّبًا
إنَّ خيرَ البَرقِ ما الغيثُ مَعَهْ!

• أبو الأسود الدؤلي

#شعر

"أَخرِجوا من الدنيا قلوبَكم قبل أن تَخرُجَ منها أبدانُكم، ففيها حييتم ولغيرها خُلِقتُم.
إن الرجل إذا هلك قال الناس: ما ترك؟ وقال الملائكة: ما قَدَّم؟
قَدِّموا بعضًا يكون لكم، ولا تُخلِّفوا كُلًّا يكون عليكم".

• سَحبان وائل

أُناسٌ كُلَّما أَخلقتُ وَصلًا
عَنَاني مِنهُمُ وَصلٌ جديدُ

• المُرقِّش الأكبر

#شعر

بينا أُحدّث صديقة عزيزة، قالت لي: "لا يُستطاع العلم براحة الجسد"، فقلت مازحةً -وشر البلية ما يُضحِك-: ولا يُستطاع حتى مع عدم الراحة!.. ثم أمعنت النظر في حالي قائلة: لم أعد أقرأ لأُحصّل شيئا محددًا، ولا لأصل لدرجة معينة، وإنما صار نهجي أن أتعلَّم ما دامت لم تتخطفني يد المنون، أما الأحلام البعيدة، والآمال الدنيوية فلم تعد تغريني كثيرًا، ولم أعد أّسابِقُ أحدًا، بل صرتُ أتقبَّل نفسي وعجزها، وأسعدُ أنها ما زالت تريد الاستمرار وحسب، كفاني منها أنها لم تركن إلى الجهل والدّعة، بل ما زالت تريد أن تزيل هذا الجهل الذي ولدت به ككل الناس، ثم شاء الله لها أن تبغضه وتبتغي زواله، وأن تعي أنَّ العِلم نورٌ تمشي به في ظلمات الحياة، ليس المبتغى منه أن يتوقف مسيري عند نقطة محددة، وإنما أن لا أَكِل عن متابعة هذا النور، وأن أمضي حتى أتعلم كيف أرى في الظلمات..

#عائشة_سابق