رأيت ابنتي اليافعة تتابع أموراً محرمة في هاتفها المحمول.. كيف أتصرف؟

الإجابة ..

نعيش في زمن تراكمت فيه الفتن وتعاظمت و تفشت .. وأسوء فتنة نعرض لها ابنائنا هي تسلميهم الهواتف المحمولة بحجج واهية ..

فالحل:
١_ الاستعانة بالله تعالى وحسن التوكل عليه والإلحاح عليه بالدعاء أن يهديها ويحفظها من مضلات الفتن.

٢_ التقرب إليها ومصاحبتها وجعلها تشعر بأهميتها عندك .

٣_ تعليمها الحلال والحرام ، و آثار الذنوب وعواقبها على النفس والجسد والعقل و العلاقات بشكل عام.

٤_ مواجهتها وتحذيرها من معاودة الكرة ، والاتفاق على عواقب رادعة.

٥_ اشراكها بأنشطة متنوعة ( رياضية ،دينية، فنية) .

٦_ سحب الهاتف المحمول منها ، فلا يعقل تسليم الناشئة محمول خاص ، ولو كان هناك تابلت او لابتوب للدراسة فيوضع فيه انظمة مراقبة ابوية صارمة ..

7- تحري دين واخلاق صديقاتها ، والبيئات القادمات منها ..

حفظ الله بنات المسلمين

نور النومان

كلما أتعبتك تربية طفلك ورعايته.. تذكري أنهم أعمالك الصالحة التي لا تنقطع بعد وفاتك إن شاء الله ويسر.

نور النومان

المحاضرة الأولى تبدأ الأربعاء القادم إن شاء الله، شاركي معنا وادعي صديقاتك🌺

متوفر جلسات نفسية مجانية للأخوات في سوريا وغزة والسودان المقيمات حصرا في مناطق حرب

للحجز من بوت
@NourSessions_bot

وواتساب
00201096087973

حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُواْ جَاءهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَن نَّشَاء وَلاَ يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِين

قل إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ

[الأنعام: 162، 163].

الاكتئاب هو السبب الخفي وراء عدد كبير لا يقل عن ٥٠٪ من الشكايات في العيادات الطبية بدءاً من فروة الشعر إلى أخمص القدم ..
فقد تشكو الأنثى من ذهابها لعدد من الاطباء دون الوصول لتشخيص وعلاج صحيح ..
و من أشع الشكايات:
-ضيق التنفس
-مشاكل الكلام والتعبير
- عسر الهضم ، كانتفاخ البطن ، الإمساك
- آلام منتقلة غير وصفية كآلام المفاصل والساقين.
- تشنجات عضلية في الرقبة والظهر .
- الصداع غير الوصفي
- طنين الاذن والدوار
- آلام صدرية وبطنية
- تأخر بالانجاب
- تنميل في الوجه و آلام في الفك
- ارهاق

ومن أهم الوسائل المساعدة على تجاوزه:

-التقرب من الله وحسن الظن به

-استبدال الافكار السلبية بالافكار الايجابية ( وقد تكون بمساعدة البيئة الداعمة او مختص نفسي)

- عدم الانسياق وراء المشاعر ومجاهدة النفس وراء عمل الأنشطة المختلفة وأهمها التعبدية و الترويحية حتى عند غياب المشاعر الإيجابية .. فتلك المشاعر المرجوة مع مداومة الانشطة ستتحرك لاحقاً..

- اللجوء لمختصين للمساعدة.

نور النومان

أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضًا سُخْرِيًّا وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ

وَلَوْلا أَن يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَجَعَلْنَا لِمَن يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِّن فِضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ

وَلِبُيُوتِهِمْ أَبْوَابًا وَسُرُرًا عَلَيْهَا يَتَّكِؤُونَ

وَزُخْرُفًا وَإِن كُلُّ ذَلِكَ لَمَّا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةُ عِندَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ

وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ

- سورة الزخرف

الشخصية الاعتمادية هي شخصية واهنة متطلبة للتشجيع والدعم في أبسط القرارات والمهام اليومية ، تلقت تربية صارمة أو مدللة للغاية مما أضعف مهاراتها النفسية والحياتية..

عيوبها؛
١_ الخوف الشديد من النقد.
٢_ المعاناة النفسية عند البقاء بعزلة أو وحدة.
٣_ الشعور بالتهديد .
٤_الميل لأحلام اليقظة و قلة العمل .
٥_ العيش بعقلية الضحية .
٦_ تحمل مخاطر و إيذاء غير مبرر خوفا من الهجر .

مميزاتها :
١_ بسيطة .
٢_ هادئة.
٣_ صبورة.
٤_ مسايرتها الاجتماعية وعدم قابليتها لافتعال المشاكل.

طريقة التعامل معها:

١_ جعلها تكتشف مميزاتها ونقاط قوتها .
٢_ مساعدتها بخطط للتخلص من عيوبها ونقاط ضعفها وتقبل ماهو حتمي .
٣_ قلة الاهتمام بها على فترات لتدرك أهمية الاعتماد على النفس .
٤_ مساعدتها في تعلم اتخاذ القرار ودراسة العيوب و المميزات .
٥_ جعلها تكتشف انشطة حياتية سارة تحفزها للحياة.
٦_ التعامل معها بمبدأ لا تعطني سمكة بل علمني كيف اصطاد.
٧_ارشادها لتعلم معاني اسماء الله الحسنى كالقيوم و المعين والمحيط ..

ملاحظة : الاعتمادية لا تعني المطالبة بالحقوق كحق النفقة للزوجة او الابنة ونحو ذلك ..

نور النومان

كيف ازرع العزيمة والإرادة عندي تجاه أي عمل في الحياة؟

لابد لأي إنسانة تريد المضي قدماً في رحلة الفلاح أن تقدر نفسها المستمدة وجودها من الله العلي القدير ، وتفهم فضل أي عمل تقوم به لتتحفز للقيام به ، ويساعدك على ذلك بعض خطوات عملية أهمها:

١_ الايمان بالله تعالى، والتعرف على أسماءه وصفاته الحسنى ، واستشعار معيته قال تعالى ( وهو معكم أينما كنتم)

٢_ تقدير الذات والتعرف عليها بإيجابياتها وسلبياتها سعياً لتطويرها ومعرفة الطاقات الكامنة فيها . قال تعالى( وفي أنفسكم أفلا تبصرون)

٣_ ابحثي عن شبكة علاقات داعمة من أخوات في الله ، وصديقات ناجحات، وقدوات بشرية (دون نظرة ملائكية مثالية لهم) اهتداءا بقول النبي صلى الله عليه وسلم ( المؤمن قوي بإخوانه)

٤_ ابحثي في إنجازاتك التي وفقك الله تعالى مستشعرة السعادة والشكر والرضا (... وما توفيقي إلا بالله)

٥_ راقبي حديث نفسك التي تحرك الدوافع فيك إما للسلب و إضمار طاقاتك وصولا للنكوص والاحباط، او للإيجاب واليقظة القلبية والذهنية والتخفز لسبل الخير والفلاح. ( ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها)

٦_ المجاهدة المستمرة ، والتخطيط ، وتقويم الخطط التي تبنينها إن وجدت فيها خلل ، مستشعرة أن مشوار الميت ميلي يبدأ بخطوة ..

٧_ تقليل المشتتات ، وتجهيز وسائل مناسبة لأهدافك ..

وما نيل المطالب بالتمني **** ولكن تؤخذ الدنيا غلابا

٨_ كثرة ذكر الله والاستعانة به .. ودعاءه ليجعل إرادتك تولد
تنمو
تعلو
تثبت
تتمكن في القلب

وفقكن الله لكل خير

نور النومان