وفيها ساعة لا يوافقها عبدٌ مؤمن
يدعو اللهَ بخيرٍ إلَّا استجيب له!

- سيدنا النبي ﷺ عن آخرِ ساعة في يومِ الجمعة.
لا تنسوني ولا تنسوا إخوانكم المسلمين في كل مكان من دعاءكم..

فلمَّا ضاقَت بي جئتُ ألتمسُ منكم دعوة الأخ لأخيه!

لا تغفلوا عني، تواسيني الدَّعوات فلا تنسوني..

-ساعة استجابة.

لا تنسوني من صالح دعائكم، لي حاجةٍ عند ربِّي ولعل أحدكم يذكُرني عند ربِّي في ظهر الغيب فتُقضي حاجتي وحاجته، دعواتك لي باستجابة دعائي وأن يقر عيني بما أريد وأتمنى")

«تذّكروا بعضكم دائمًا بالدّعاء، فلربّ حاجة لأخيك قد تعسّر نيلها، فتُقضى له وتتيسّر بسبب دعوةٍ منكَ في ظهر الغيب.. قال ابن تيميّة رحمه الله: أسرع الدّعاء إجابة دعاء غائبٍ لغائب»

لا تنسوني من صالح دعائكم ولا تنسوا موتانا وموتاكم من صدقةٍ ودعاء.

في عينيّ بكاءٌ لا يبكي، يقتلني أحيانًا
ويُحيني أحيانًا بهذا الأمل الذي يسكنني
كلمّا قولت، ياربّ!

أتنهدُ بألمٍ صداه في صدري
وأقولُ ياربّ ماذا عساي أفعل؟
كل الأبواب مُغلقةٌ في وجهي
وأنا والأمل نتقاتل كل يومٍ!

الأشياء من حولي
تؤلمني حدتها
لا أعلم لِمَ كل شيءٍ
قاسٍ بهذا الشكل!
ولا أعلم كيف ينتهي
ومتى ينتهي
كل ذلك!

وأعلمُ يقينًا
أن قدرتك تكفيني!
وأن الأمل يُولد من رحمِ المعاناة
اللهُم لا يهزمني هذا الألم،
ولا أظلُ حبيسة دمعي!

ضحى صبحي.

https://www.instagram.com/p/DDf6BbVINFy/?igsh=ZXpiNG9ta2t3eWp4

?

أعرفُ كثيرًا عن المشاعرِ الثقيلة على قلبِ المرءِ، قد مررتُ بهم جميعًا بلا استثناء
ولكن أصعبهم وأثقلهم على قلبي وروحي أن أكتمَ دموعي وأُحاولَ أن أُخفيها عن الجميعِ وهي تتغلغلُ في عيني، وأرسم ابتسامةً مُصطنَعة تتلائم مع الموقفِ والمكانِ
حينها، أشعرُ بثِقَلِ العالمِ على قلبي..
كم هو مُؤلم ألّا تملِك الحقَّ في التعبيرِ عن وجعِك وحُزنِك مَتى شِئت!

في الحقيقة
أحتاج إلى أن أترُك كُل شيء هكذا
-مُبعثر-
دون التفكير في كيف سَأُرتبه بِلمساتي،

حاليًا
لا طاقة لدي لِإصلاح الأمور مِن حولي، حتى إنني لا يشغلني كيف سَأبدو للأخرين،
سَأبدو مُهمله ؟ طائشه؟ غير مُباليه ؟ لا يُهم،

فقط
تعتريني الرغبة في السكوت،
و أن أضع الدُنيا جانبًا،
لا يهمني الناس،
و لا يشغل بالي سواي،

الآن .. كُل أُمنياتي تتلخص في أن أجلس فارغه وحسب،
فارغ مِن التفكير، مِن التوتر، مِن المسؤلية، و مِن ضغط الدُنيا عليَّ،
أجلس فقط
أُفكر بي
و بِكيف أعود إليَّ"((

نكبر ويكبر فينا الصمتُ، وتستولي علينا الرغبةُ في العُزلةِ.
يصبحُ حديثُ المرءِ لداخلِه أكبرَ مما يتفوَّه به مع الناسِ من حوله.

يوقنُ أنَّ مساحاتِ الاختلاطِ تؤذي أكثرَ مما تنفعُ،
وأنَّ نفسَه لا تتحمَّلُ أذىً إضافيًّا ليجاهدَ فيه ويصبرَ عليه،
وأن يكفيه دائرتُه التي يأمنُها ويرتاحُ لها،
وأنَّ عليه نفسَه وخاصتَه..

نكبر ولا تكبر معنا الدوائر، بل تنكمش؛

ليدركَ الإنسانُ أنَّه لا شيء يساوي بابًا مُغلَقًا عليه بجوارِ أحِبَّتِه، لا يعلمُ شيئًا عن العالمِ ولا يعلمُ عنه العالمين شيئًا.

سمر إسماعيل

لمرة واحدة، يريد هذا القلب أن يفرد قدميه على مكان يؤمن بأنه له! بصرحه الكامل، دون خشية الغفوة على كل شيء، واليقظة الخائبة على اللاشيء!