"الذي ابتكر العناق كان أخرسًا، أراد أن يقول
كل شيء دُفعةً واحدة!".

"ما زال الأمس بداخلي".

"رُبَّما هي مجرَّد فكرة، ولابد أن أتخلى عنها!".

"ببساطة يحدث كلّ شيء..
يحدث مثلما تحرِّك النِّسمة روائح الشجر
مثلما يبلغ أيّ لحن بك قمّة السَّعادة
أو الحزن.. لا أسهل من ذلك، الهشّ والصلب
في آن..
لن تضبط الرَّنين إذ بنفخة تحرِّك وترًا متأهبًا
للانهمار، ليس بإمكانك أن تبقى مروِّضًا دائمًا..
أن ترتب الصَّلابة وتخبو داخلها مجرَّد حجر!".

"أشياء صغيرة بالنِّسبة للعالم، ولكن
كبيرة بالنِّسبة إلي!".

"التُقطتْ منذ بعض الوقت، تبدو لأوّل وهلة
صورةً مطموسة المعالم: خطوطٌ غير
واضحة ونُقطٌ رماديّة ممتزجةٌ بالورق؛
ثمّ، بينما تدقّق فيها، تبصر في الزاوية اليسرى
شيئًا يشبه غصنًا: جزءًا من شجرة.
شجرة بلسم أو صنوبر ناتئًا وإلى اليمين
منتصفَ الطريق إلى أعلى ما يجب أن يكون
منحدرًا سهلًا، منزلًا صغيرَ الشكل، في الخلفيَّة
ثمَّة بحيرة، وخلف ذلك، بعض التلال الخفيضة.
التُقطتْ الصورةُ في اليوم الذي تلا غرقي.
أنا في البُحيرة، في وسط الصورة، تمامًا
تحت السَّطح. من الصَّعب أنْ أقول أين
على وجه الدِّقة، أو أنْ أقول كم أنا ضئيلةٌ
أو ضخمة: تأثير الماء على الضوء تزييف
لكنْ إنْ أمعنت النَّظر طويلًا بما فيه الكفاية،
في النِّهاية سيكون في مقدورك أن تراني".

"أبحث عن حياة تجعلني أكتب،
أو كتابة تجعلني أحيا.. لا فرق!".

"لا تدع جذورك تتعمَّق إلا في مكانٍ آمن".

"لعلّك لم تنتبه أنَّ ما أجَّلت قوله،
‏لم يعد بوسعك أن تقوله أبدًا!".

"تريد حياة هادئة".