#شجاعة العربية:

قال أبو الفتح عثمان بن جني الموصلي (ت ٣٩٢هـ): "‌‌باب في ‌شجاعة العربية:اعلم أن معظم ذلك إنما هو الحذف والزيادة والتقديم والتأخير والحمل على المعنى والتحريف" الخصائص 2/362

#قاعدة في النجاح الوظيفي:

"إذا أردت النجاح الوظيفي؛ فأخرج مشاعرك خارج العمل"

الشرح للقاعدة: معنى القاعدة، من أسباب النجاح الوظيفي هو أن تتوقع أن مديرك لا يملك مهارات الإدارة أو الذكاء العاطفي والاجتماعي، عندها ستكون مستعدا لتلقي كل ما يصدر منه ، وإن كان مزعجا لك.

هناك أناس لهم فضل علينا، لا نملك إلا أن ندعو لهم في ظاهر الغيب بكل خير.

#تاريخ الكتابة:

1- الكتابة التصويرية: يعبر بالصور والرسوم، (البتكوغرافية)

2-الكتابة الكلمية، (اللوغرافية)، ثم تطور إلى (الهيروغلوفية)، والخط الهيراتي يعني المقدس.

3- الكتابة المقطعية.

4- الكتابة الحرفية.

‏قال ابن القيم - رحمه الله -: (مجالسة الصالحين تحولك من ستة إلى ستة:

1- من الشك إلى اليقين

2- ومن الرياء إلى الإخلاص

3- ومن الغفلة إلى الذكر

4- ومن الرغبة في الدنيا إلى الرغبة في الآخرة

5- ومن الكبر إلى التواضع

6- ومن سوء النية إلى النصيحة).

"إغاثة اللهفان" (1/136)

عَنْ ‌عَبْدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْجَنَّةُ أَقْرَبُ إِلَى أَحَدِكُمْ مِنْ شِرَاكِ نَعْلِهِ، وَالنَّارُ مِثْلُ ذَلِكَ.» متفق عليه.

قال ابن بطال رحمه الله في شرحه على البخاري: "فدليل واضح أن الطاعات الموصلة إلى الجنة والمعاصي المقربة من النار قد تكون في أيسر الأشياء، ألا ترى قوله (صلى الله عليه وسلم) : (إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقى لها بالا؛ يكتب الله له بها رضوانه إلى يوم يلقاه، وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقى لها بالا؛ يكتب الله له بها سخطه إلى يوم يلقاه) . فينبغي للمؤمن ألا يزهد في قليل من الخير يأتيه، ولا يستقل قليلاً من الشر يجتنيه فيحسبه هينًا، وهو عند الله عظيم، فإن المؤمن لا يعلم الحسنة التي يرحمه الله بها، ولا يعلم السيئة التي يسخط الله عليه بها، وقد قال الحسن البصرى: من تقبلت منه حسنة واحدة دخل الجنة" 10/197

#السلوك:

المؤمن إذا آمن بالله واستحكم إيمانه:

1- خاف الله تعالى، فإذا خاف الله تعالى تولّد من الخوف الهيبة.

2- فإذا سكنت غلبة الهيبة دامت طاعته لربه.

3- فإذا أطاع ربه تولّد من الطاعة الرجاء.

4- فإذا سكنت درجة الرجاء في القلب تولّد من الرجاء المحبة.

5- فإذا استحكمت المحبة في قلب العبد سكن بعدها مقام الشوق.

6- فإذا اشتاق أداه الشوق إلى الأنس بالله.

7- فإذا أنس بالله اطمأن إلى الله.

8- فإذا اطمأن إلى الله كان ليله في نعيم، وسره في نعيم، وعلانيته في نعيم .

اللهم ارزقنا النعيم في كل أحوالنا، آمين.

"قيل: إنّ يعقوب عليه السلام قال لملَك الموت: إني أسألك حاجة، قال: وما هي؟ قال: أن تُعلمني إذا دنا أجلي، وأردت أن تقبض روحي، فقال: نعم، أرسل إليك رسولين أو ثلاثة.

فلما أنقضى أجله أتى إليه ملك الموت، فقال: أزائر جئت أم لقبض روحي؟

فقال: لقبض روحك، فقال: أو لست كنتَ أخبرتني أنك ترسل إلي رسولين أو ثلاثة؟!قال: قد فعلت:

1- بياض شعرك بعد سواده.
2-ضعف بدنك بعد قوته.
3-وانحناءُ جسمك بعد استقامته.

هذه رسلي يا يعقوب إلى بني آدم قبل الموت.

كتاب: إرشاد العباد للاستعداد ليوم المعاد، ص11، عبد العزيز بن محمد السلمان.

لماذا لا نشعر ببعض النعم التي كنا ننتظرها؟!

الجواب في قوله تعالى ﴿خُلِقَ الْإِنْسَانُ ‌مِنْ ‌عَجَلٍ سَأُرِيكُمْ آيَاتِي فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ﴾ [الأنبياء: 37]، وقوله تعالى ﴿وَكَانَ الْإِنْسَانُ ‌عَجُولًا ﴾ [الإسراء: 11]

الإنسان يقول متى سأكبر ، وعندما يكبر يقول:

متى انتهي من الدراسة، وعندما ينتهي من الدراسة، يقول:

متى أجد وظيفة؟، وعندما وجدها، يقول:

متى أتزوج؟، فإذا تزوج قال:

متى أنجب أولادا؟، فإذا أنجب، قال:

متى يكبرون؟، وإذا كبروا، متى يتزوجون؟، وهكذا......

الإنسان عجول، يستعجل النتائج، وهذا يجعله لا يشعر بلذة النعمة أو النعم التي أعطاها الله إياها.

النصيحة: استمتع بمراحل حياتك، واستشعر نعمة الله عليك، اعمل واجتهد وأكثر من الدعاء، والنتائج بيد الله سبحانه وتعالى.

1- قَالَ مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَبِي الوَرْدِ: قَالَ لِي مُؤَذِّنُ بِشْرِ بنِ الحَارِثِ: رَأَيْتُ بِشْراً -رَحِمَهُ اللهُ- فِي المَنَامِ، فَقُلْتُ: ‌مَا ‌فَعَلَ ‌اللهُ ‌بك؟ قال: غَفَرَ لي. قلت: فَمَا فُعِلَ بِأَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ؟ قَالَ: غُفِرَ لَهُ. فَقُلْتُ: مَا فُعِلَ بِأَبِي نَصْرٍ التَّمَّارِ؟ قَالَ: هَيْهَاتَ، ذَاكَ فِي عِلِّيِّيْنَ. فَقُلْتُ: بِمَاذَا نَالَ مَا لَمْ تَنَالَاهُ؟ فَقَالَ: بِفَقْرِهِ وَصَبْرِهِ عَلَى بُنَيَّاتِهِ. سير أعلام النبلاء