أهَلاً بِـ قَمَر لَيَّلىٰ 💚..

"ولا تحسبن الحسين غافلًا عن أشواقك" 🌱

" ولأن ناصيتي بيدك ، فحَقٌّ عليَّ أن أطمئن .. "🤍

" خيرُ الدُّعاء ما هيَّجته الأحزان بالبُكاء .."
أعرف أنه ليس بوسع الكلمات أن تُسعف في كُل مرة ، وليس بوسع الشعور ، ولكنه بوسع الدعاء ، دائمًا دائمًا ..
إلهي من لي غيرك ..

وَهُم درّبُوا الموتَ حتّىٰ غدَا تابِعًا طيِّعًا،
وَهُم عَلّمُوا الحَربَ درسَ الجَمَال..

" يا مَن إذا تَضايَقَتِ الاُمورُ فَتَحَ
لَنا بابًا لَم تَذهَب إلَيهِ الأَوهامُ " .?

{ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي قُلُوبِكُمْ }?.

قَدِمتُ .. وَعَفْوَكَ عن مََقدَمي
حَسيراً ، أسيراً ، كسيراً ، ظَمي
قدِمتُ لأ ُحرِمَ في رَحْبَتَيْك
سَلامٌ لِمَثواكَ من مَحرَم ِ
فَمُذْ كنتُ طفلاً رأيتُ الحسين
مَناراً إلى ضوئِهِ أنتَمي
ومُذْ كنتُ طفلاًوجَدتُ الحسين
مَلاذاً بأسوارِهِ أحتَمي
وَمُذْ كنتُ طفلاً عرَفتُ الحسين
رِضاعاً.. وللآن لم أ ُفطَمِ

5:24 ??

قال لأستاذه :

لقد أنهكتني الغفلة ، وأتعبتني نفسي ، وأركستني ذنوبي في مستنقع الوحل الظُلماني ،..
وها أنا عازم على خوض غمار الرحلة ، ومُصر علىٰ الهجرة إلىٰ الله تعالىٰ فاعني علىٰ سفري ، فاعطني ما يصلح لي في السفر وأرسم لي خريطة الطريق !
فقال الإستاذ : إن كُنت قد عزمت علىٰ سبر الأغوار ، ورفع الأستار ، والإقتباس من شجرة الأنوار فاعلم أنك تحتاج إلىٰ : إغتسال ، وزاد ، وإناء ..

فينبغي عليك أن تغسل نفسك من كُل دنس ، وذنب ورذيلة ، وملكة سيئة بماء التوبة والإنابة ..

ثم عليك أن تتزود في رحلتك
- الطويلة ، المتعبة ، الصعبة -
بطعام المعرفة ، وماء الذكر ، ونافلة الليل ، وبراق المراقبة

وتحتاج إلىٰ إناء واسع ، وقابلية جيدة ، لتلقي التمر الذي سيسقط عليك من النخلة إيذانا بنطق قلبك للحكمة