عزيز نا اللي خربت طبايعه
ابقول ماكيفك عرب

محمد اللافي قال :
ماحسَبت يبقـَالي عدُو فِ التَالي
بعد الغلا لي صـَار والترجِـيب
سبحانه امبدل كل شي ياغـَالي
تبقالي خصيمم وقبل كنت حبيـبْ
ياما سهرنَا في خفـَا وليالِـي
وقتلي لغيرك ماندير سريبْ
عطيت عهد ماياخذ مكاني والي
أيش غيرك وأيش صـَار من تخريب 💔..

بوح و تساؤل :

مرَّ زمن على فراقنا و لم أستطع أن أتجاوز ذلك الشخص الكائن بي دون أن أذكره بكلمة من صيد خاطري .

و بعيداً عن ذلك - ثمة أسئلة كثيرة تنهش رأسي و لا أجد لها جواباً :

أيّ قلب هذا اللي ينسى ، أيّ قلب هذا اللي سُرعان ما يتخلى ؟ .

كيف لمن يُحب صدقاً أن ينسى بسهوله ، كيف لشخص أن ينسى شخصاً يُحبه ؟ .

لماذا نغطي أعيننا بالكبرياء و الإفتراضات حتى نخسر من نحب ؟ .

هل كُنا ننتظر النهاية بهذه السرعه - أم اعتاد الحب الخسارات ، و العشق النهايات ؟ .

بربك كيف يُنسى هذا الآثر العظيم .. !

يقول الغنَّاي يوسف الدريبي :

نا في النسيَّه كيف ، نا مُوش في غلا مات و إنتهى .. !

حول الله غلا من عينه
جا من حظ عرب خاطينا...!

حتى قولت ماشي راني
ما قال عزيز وخلاني ...

وايش حالك اليوم ابعدي

ياقرعتي اللي مطلتها

..

ضريت خاطري بالعزم
ياما ايسير و نقول ساهله .. !

ياما في سباه حملنا
شمت فينا حتي هلنا?

الي نشكيله قال عليا

انت صغير ما ناظر شي?

ما درت فيه غـير الخير،
يخـساره انسـيها لولي