**قيام الليل من أسباب تخفيف الوقوف يوم القيامة

‏قال الله عزَّ وجل: ﴿أمَّن هو قانتٌ آناء الليل ساجدًا وقائمًا يحذرُ الآخرةَ ويرجو رحمة ربِّه﴾

قال ابن عباس: من أحب أن يهوِّن الله عليه الوقوف يوم القيامة، فليره الله في ظلمة الليل ساجدًا وقائمًا يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه.

‏وقال الإمام الأوزاعي: مَن أطال القيام في صلاة الليل هوَّن الله عليه طُول القيام يوم القيامة ﴿وَمِن الليل فَاسجُد لهُ وَسبِّحه ليلًا طَويلًا * إِنَّ هؤلاءِ يُحبُّونَ العاجلةَ وَيَذرونَ وَراءهُم يومًا ثَقيلًا﴾.**

يا طالب العلم
_ابدأ يومك بصلاة الفجر واجعلها أعظم أولوياتك

_ثم الزم أذكار الصباح والمساء مرر حروفها على قلبك ،وتشرب معانيها بروحك ، والتمس نورها في نفسك ، وحافظ بها على توحيدك

هي حِرزك ، وقُربك ، ويقينك ، وتوكلك ، ومحبتك ، وإيمانك ، وبركتك ، ونورك ، وهدايتك ، وثباتك ، وعافيتك ، وإخلاصك ، وخَلاصك ، وسعادتك ، وقوّتك ، ومددك ، ونصرك ، ونفَسك ، وحياتك ومماتك..
-فإن استطعت أن يكون القران فاتحة يومك ،وبداية خيرك ،وأول سعدك فافعل .
_ واعكف قلبك طول يومك على الاستغفار والذكر تزداد قوتك ،ويغفرذنبك ،ويتسع رزقك ،وتمد بمدد من الله ،وتدحض عدوك ، وتحصن نفسك
-راجع محفوظك ،واضبط أصولك، وابن ملكتك فهي سر تميزك .

فقدِّم تُقدَّم!..

أعانك الله وسددك ووفقك وشرح صدرك .

°°

ولَيست الغُربة لِحى و جَلابيبَ يَا رَعَاك الله ،
ولكنّها عَقيدةٌ بَين الجوانِحِ تَجعلُكِ حتّى بَين الغُرباءِ غَريبْ .

تظــن الأخـت أن السلفـي كامـل، لا عيـب فيـه ..
ويظـن الأخ أن السلفيـة مـن الحـور، لا تخطـىء أبــدًا
وبعـد الـزواج يكتشفـان أن الطـرف الآخـر " إنسـان " بكـل عيوبـه ونقائصـه .. فيصابـان بخيبـة أمــل..!
المُستقيـم والمُستقيمـة {بشـر} فـلا تنسـوا، حتـى لا تُصابـوا بخيبــة أمــل.