دعواتكم لي في ساعة الاستِجابة ?****

**ملحوظَة بالعَامِيّة كده علشان تمنع الفَهم الخاطِيء.

في ناس، أنا أعلم وأنت تعلم، وكلنا نعلم أن أخذنا منهم دينًا لهو هباءٌ منثورٌ وعبثٌ يُهلِكُكَ ويُهلِكُ آخرتك.

ولكِن حديثي هُنا عن منهجيّة القدَح والذَم والتجريح في كل أحد وأي أحد.

هذا ليس صوابًا، ونحنُ نعي ونعلم ونُوقن أشدّ اليقين، أنّ لكل عالم مهما بلغ علمه زلة، لنُوقن من بعدها أنّ ما من بشرٍ معصومٍ إلا حبيبُنا ﷺ.?**

**حَيَّاكُم اللّٰه وبيّاكُم وبالخَيرِ دومًا أبْقاكُم.

هناكَ سؤالٌ يُحدِثُ طنينًا في رأسِي، طَنينًا يُشبِه صَوت الدّبَابِيرِ.

" فمَتىٰ أعبدُ اللّٰه؟ "

صِدْقًا هذا الذِي يسكُن عقلي الآن، لا أعرفُ متىٰ يعبُدُ اللهَ إنسانٌ يتربّص بكل داعية في سقطاته ثُم يكتب في كُلِّ سقطَةٍ 100 بوست، ثُمّ يُتابِع التّعليقات ثُمّ يردّ عليها وأراه في بعض المواقف لا يُحسن النّصح باللين والرّحمة، ثُمّ بعد ذلك يُتابع ما يقوله الدّاعية الذي ذمّ فيه منذ قليل، وبعد أن يردّ عليه المُذموم، يقوم بالردّ مرة أخرىٰ.

وتارّةً يُغالِي في العداوة والتّقريع للدُّعاة، وتارّة يقبل الأعذار ويُثنِي ثناء المُحِبّ المُتّبِع.

لا أعلمُ ما هذَا السلوك، لكنّه لا يروقُنِي.
ولا أراه في مصلحة الشباب، وخاصّة الشّاب الذي لديه ذبذبة ولم يُمَكّن بعد.

بدل من أن يَقول للشاب:

"افعل ما أمرك اللّٰهُ بِه، وابتعد عمّا نهاكَ عنه"
لا يفعل ذلك وإنّما يقدَحُ في الدّعاة قدْحًا ولم يسلم منه أحد، وبدوره هو ذاك الشخص الذي بموجب تأهبه للدّفاع عن دينه وأنه حريصٌ عليه، لا يَنشُر إلّا نقدًا، أو رميًا بالألفاظ التي أراها لا تليق أبدًا، إمّا خوضًا في نزاعات وتفرقة بين أصحاب الدّين.
لا أراه يأمر بمَعروفٍ، ولكنّه يزعم أنه يُنكر المنكَر، ولكن في إنكاره هذا شيءٌ غريبٌ مُريبٌ لا يرتاحُ له قلبُك.

لا ندخل في نيّته ولا نذمه، لكن أنت تشعر أن هناك خلل، وأنّ هذا ليس الدّين الذي ألان اللهُ رسوله ليجعل النّاس يلتفون حوله لا لينفضّوا عنه.

نحنُ نُريدُ أن نَعبُدَ اللّٰهَ و ندخل الجنّة، لا نُريدُ أن توجّهني نزاعاتكُم التي لا طائل منها إلىٰ التّحزّب لأنني ضده وبقوّة.
ولا أُرِيدُ أن يُوغَل صَدْري تجاه مُسلِمٍ لا يجب أن أضمرَ له عداوةً لأنّك تقدُح فيه، ولأنني بشرٌ، وقد أتأثرُ بسردك وكلامك.
لا أُريدُ أن يضيعَ يومي في مُتابعة مشاجراتِكم التي لا ينتج عنها إلا البغض، ولا أن يَضيعَ وقتي في متابعة " زعمكم بأنكم هكذا تدافعون عن الدّين ".
بطريقتكم هذه فأنتم تُصرِفون النّاس عنه ولا توجِّهُوهم إليه.

وأنتَ أيضًا لا بُدّ أن تعبدَ اللهَ بطريقة أخرىٰ غير المشاجرات والمنازعات وإبطال عقيدة من حولك والنّزغ بينهم وبين باقي المُسلمين.
أنتَ تحتاج أن تُركز في صلاتك، في صيامك، في ذكرك، في طلبك للعلم.

ما يُفيد شابة مثلي أقصىٰ أمانيها أن تتقن فروضها وتزيد من السنن علىٰ قدر ما يفتح اللهُ لها وتوطد العلاقة بينها وبين القرآن أن أعلم أنّ هذا تبع كذا، وهذا تبع كذا، وهذا قد يكون تبع كذا، وصراعات صراعات؟

باللهِ بما يُفيد هذا؟

أعلم أنه يجب أن نكون على دراية بالفروقات في العقيدة وأن نُشمل العلم بماهيّة الأحزاب " وإن كُنت أعارض وبشدة التحزب"
لكن من باب العلم بالشيء، ففي الأول والأخير هذه الاشياء موجودة في هذه الدّنيا.

أمّا تفاصيلها ودواخلها لا تعنيني، ولا تهمني في شيء، والله العليم يعلم عبادَه ونواياهم، من أنا لأقول كذا في حق فُلان أو عِلّان.!

مَن أنا؟

والغَريب أن أرىٰ فتاة هي في بداية الطريق، وتسأل الله التوفيق والسّداد والميتة علىٰ الصراط المُستقيم، أراها تشارِك في هذه النزاعات وتنشر قدْحًا في هذا الدّاعية، وذمًّا في ذاك، وتحذيرًا من ذاك، يا حبيبة قلبي، ما هذا الهُراء؟

كم بلغتِ أنتِ من العلم والصِلة بالله لتَحكُمي هكذا، تراها لا تُحْكِمُ صلاتها ولا صيامها وفي نفس الوقت تُحْكِمُ النّظر في نوايا البشر ودواخلهم.

فما أعجَبَ الإنْسان!**

**حيَّاكُم اللّٰه،

لا تَسلِ اللّٰه ما شِئتَ وفقط.

بل فَصِّل في الدُّعاءِ تَفصِيلًا.

مثال للإيضاح:

- لا تسلِ اللّٰهَ الكُليّة الفُلانية وفقط.
بل
سله إيَّاها في عَفوٍ وعافِيَة ورضىٰ من اللّٰه.
سله التّفوق فيها.
سله صُحبة الخير فيها.
سله قبولًا يضعه الله في قلبِ أستاتذتك الذين سيُدرسونك فيها.
سله النجاح فيها بتفوق.
سله ألّا تُحرم خيرها، وأن تَنفع بها، وأن تُكفىٰ ماديًا بعملك منها.

سله كل التّفاصيل، لا تَبخَل علىٰ نفسِكَ.

فربّما تُرزق بما تُريد وتشقىٰ به لأنّك لم تُفصِّل ولم تحدد ما تريد في دُعائك.

أدمِن الدُّعاء كأنّك لا تَملِكُ غيره.
أدمِن الصّلاة علىٰ رسول الله ﷺ كأنّك لن تنجو من دُونِها.

لازم نَفصل في الأدعية الخاصة بــ

١- الكلية.
٢- العمل.
٣- الزواج.
٤- الذريّة.
٥- السفر.
٦- الصُّحبة.

فصِّل، علىٰ قدر مَا تُريد من ربِّكَ فَفَصِّل وأزِد.?**

حيّاكم الله.?**
دروس الهجرة، للشّيخ سَمير مُصطفىٰ.

كل عام وأنتم مُسلِمون وتَشهَدُون أنّ " لا إلٰه إلا الله وأنّ محمدًا رَسول الله "**

**مَا رأيتُ أحدًا يتفاخَرُ بشيءٍ من الدُّنيا إلّا أشفقتُ عليهِ.

جَنَاح بَعُوضة**.

لينك قَناة شويّة فكّة.?****
https://t.me/+ujD9i_qcxVYwODJk

دِي قناة بتجمّع لحالات.
أنصحكم تنضمّوا ومنين ما يتيسّر معكم للصّدقة، هتلاقوا فيها حالات.?****