تُعلن مقرأة خير زاد عن فتح باب تسجيل الطالبات لعام 1446هـ

‏"يا قارئ قرآن ألـف تحـيـة
‏قل لي بربك أي باب تـقرعُ
‏يا قـارئ الـقـرآن رتـل وارتقِ
‏لك في شذى الآي عيش أمتع"

رابط التسجيل ✨
https://docs.google.com/forms/d/e/1FAIpQLSftgRHSP2ixa7qrlJUDWvCETSY64C7jXRTbiJFi5YQLAYg2HA/viewform?usp=sf_link

حساب المقرأة على التلجرام
https://t.me/Khayr_zaddd
القرآن جنة يا من تبحث عن جنان الله في أرضه
شاركونا⁩ النشر و تذكروا أن الدال على الخير كفاعله .

‏" كُلّ الناس سَواسِية فى مقامٍ واحِد يَوم القيامَة إلا حافِظ القُرآن مع الملائِكة ، مع السَّفرة ، الكِرام ، البَررة ".

من مقاصِد السُّورة :
تحقيق العبودِية لله تعالَى .
———————
التفسِير :
سُميَت سُورة الفاتحَة لافتتاح كتَاب الله بهَا ، و تُسمَّى أُم القُرآن لاشتمالهَا على موضُوعاته ، من توحِيد للّٰه و عبادة و غير ذلك .
——————
• الآيَة ١ : بسم الله أبدأ قِراءة القُرآن مُستعينًا باسمهِ تعالى مُتبركًا بذِكر اسمه ، و تضَمنت ثلاثَة من أسماء الله الحُسنَى و هى : الله(أى المعبُود بحق) و هو أخَص أسمَاء الله تعالى و لا يُسمَّى به غيره ، الرَّحمَن(أى ذو الرَّحمَة الواسعَة فهو الرَّحمَن بذاته) ، الرَّحِيم(أى ذو الرحمَة الواصِلَة فهو يَرحَم برحمتِه من شَاء من خلقه و منهم المؤمنون من عباده) .

• الآيَة ٢ : الثناء الكامِل و جَميع أنواع المحامِد من صِفات الجَلال و الكمَال هى لله وحدهُ دون من سواه إذ هو رب كُل شيء و خالقه و مُدبِّره ، و العالمُون جَمع عالِم و هُم كل ما سوى الله تعَالى[و جاءت مجرُورة ؛ لأنهَا مضاف إليه و باليَاء لأنهَا ملحق بجمع المذكر السالم نيابة عن الكَسرة ].

• الآيَة ٣ : ثَناء على الله بَعد حمدِه فى الآيَة السابِقَة .

• الآيَة ٤ : تمجِيد لله تعالى بأنهُ المَالِك لكُل ما فى يَوم القيامَة حيثُ لا تملك نَفسٌ لنفسٍ شيئًا .

• الآيَة ٥ : نخصُّك وحدك بأنواعِ العبادة و الطَّاعَة فلا نُشرِك معَك غيرك و منكَ وحدك نطلُب العَون فى كُل شئُونِنَا ، فبيدكَ الخَير كُله ولا مُعِين سِواك .

الآيَة ٦ : دُلِّنا إلى الصِّراط المُستقيم و اسلك بنَا فيه و ثبِّتنا عليه و زِدنَا هُدى ، و الصِّراط المُستقِيم و هو الطريق الواضِح الذى لا اعوجاج فيه و هو الإسلام .

• الآيَة ٧ : طريق الذى أنعَمت عليهِم من عبادك بهدايتهِم كالنبيِّين و الِّديقين و الشهداء و الصَّالحِين و حَسُن أولئِك رفيقًا ، غير المَغضُوبِ عليهم الشين عَرفوا الحَق و لم يتبعُوه كاليَهُود و غير طريق الضَّالين عن الحق الذين لَم يهتدوا إليه لتفريطهُم فى طلبه كالنصَارى .

" سُورة الفاتِحَة "

" بِسم الله نبدأ و بهِ نستعِين و عليه نتوكل ، على الحَى الذى لا يَمُوت ، سائِل الله أن تكُون صَدقة جَارية عنى بعد وفاتِى "

(وَ لَقَدْ يَسَّرْنَا ٱلْقُرْءَانَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُدَّكِرٍ) .

إنَّ تدبر القُرآن لَهُو شىءٌ عظِيم فى الدنيَا و الآخرة ، فلا يُزاحِم القُرآن شيئًا إلا و بارك فِيه فاحرص دائِمًا أن يكُون لكَ وقت يومى لتتدبر فيه و لو آية فى القُرآن ف قليل دائِم خيرٌ من كثير منقطِع "يكُون التدبر بجانِب الوِرد اليومِى سَواء كان جزء أو حزب "

-
خَيرُ الكلام كَلام الله فمَن جعَل القُرآن صاحبَه فى الدُّنيا و قدَّرهُ حق قدره أتَى لهُ يَوم القيامَة شفيعًا و فى القبر يكُون أنيس وحدتهُ ف هنيئًا لحفظَة القُرآن و الفقهاء فيه و مُتدارسُوه نسأل الله أن نكُون منهُم ، كذلك و قد وصَّى الرسُول ﷺ بضرورة تدبّر القُرآن و بالأخَص فى رمضَان حتى و لو آية لذا سنقوم بتدبر كُل سورة من المُصحَف الشريف حسب ترتيبهَا و دراستها بكُل ما جاء و قيل عنهَا ، سائِلين الله التوفِيق و السَّداد فى القول و الفِعل?.
-