- «دَثّرُوا أمَّتكُم بلِحَاف الدُّعاء».

-
«يأتيك عبدك مُثقلٌ تَعِبٌ من الدنيا، فقيرٌ من كلِّ شيء، لا شيء معه سوى دمعٍ ورجاء، فيعود قويًّا؛ كأنّك سكبتَ الطّمأنينة في قلبه سكبًا وأمددته بثقة وقوَّة من عِندك.. لا حرمنَا مُناجاتك، ثمَّ لك الحمد حتى ترضى».

-
«هَل انطَفأت حرارة غزّة في صَدرك؟ تفقَّد الآن قلبك؛ إنه يَألف المشهد، أعِد له حرقته».

‏-
«في لَيلة الجُمعة ويومها تأكيدٌ لعهد العبوديَّة مع الله، وتوثقةٌ له، وبها سبقَت هذه الأُمَّة، فهي مغتسلٌ باردٌ وشرابٌ قراحٌ؛ تُلقى فيه عن الرُّوح أثقال الخطايا، وتُحلَّى بالحسنات؛ لما لأعمَاله مِن تَكفير الخطِيئات وكتابة الحسَنات؛ فاغتنمُوا في الجُمعة أعمَالها الصّالحة».

• الشَّيخ صَالح العصيمِي -حفظهُ الله-.

‏-
«فِي وَسط الفِتن وقلّة الثابِتين حولكَ لا بدّ أن تُذكّر نفسكَ أن انتشار المُحَرمات‏ لا يعني استِباحتهَا.

انتشَار التبرُّج، انتِشار الغِناء، انتِشَار العِلاقات المُحرمَّة لا يعني الاستِباحَة، بل يعني أننا فِي زمَن الغُربة والقابِض على الدّين لهُ كأجرِ خمسِين مِن الصّحابة فطُوبى للغُرباء!».

-
«يوم الجُمُعة يوم يُستحب فِيه التفرُّغ عن أشغال الدُّنيا، والإنشغَال فيه بذكرِ الله والعِبادَة.
فيوم الجُمُعة ميزَانُ الأسبُوع، ورمضَان ميزان العَام، والحجُّ ميزان العُمر».

• زَاد المعَاد، الجُزء الأوّل.

-
لمَاذا خُلقت؟

‏«كُلما ألهَتك الدُنيا، وتَخطَّفتْك الفِتن، واستَشكلت عَليكَ الأمُور، ضَع هذا السُّؤال نصب عَينَيك، ثم امضِ، جوَابه تعرِفه تمامًا، لكِن إبدأ الآن بالعمَل به، ستُصبح الدُنيا بنظرِك أحقَر أن تتعب لأجلها، وتَسعى لِكمَالها.
هذا السُّؤال هُو البَوصَلة التي ستُصحِّح سَيرك إلى أعظم الغَايَات، وهي الجنَّة».

-
«بعد رمضان يأتي على الرُّوح فَراغٌ رُوحِي، مِن فقد الأجواء الإيمَانِية، والطَّاعات اليَومِية، ولا أعرِفُ طَريقًا يَروي هَذا الفَراغ، ولا سَبيلًا يُداوي هَذا الجِراح؛ كَذكرُ اللّٰه باستِمرَار دائِم، حتّى تعُود الرُّوح للاتِصال بالخَالق، ويَشفى القَلب مِن الصَّدأ والفَراغ».

قَال ابن القيّم -رحِمه الله-:
«ولا رَيبَ أنَّ القَلب يَصدَأ... وجَلاؤه بِالذِّكر..».

• الوابِل الصَّيب.

[صمم اسمك بهلال رمضان?*✨*

??????
????**](https://t.me/addlist/OAjSrX6_LiQwN2Q0)