تصور اللوحة مشهد زفاف حيث تظهر شخصية شبحية تمثل الموت كضيف غير مدعو يراقب من النافذة يخدم هذا الحضور كتذكير مؤثر بالفناء حتى في خضم المناسبات السعيدة في الحياة
نرى ملاكاً في اللوحة يمثل شخصية رمزية تمثل الحب أو الإرشاد أو الروحانية تتناقض هذه الشخصية مع الرجل المشؤوم في النافذة (الموت) مما يضيف طبقة من الثنائية إلى اللوحة: الحياة والموت، الفرح والحزن، أو الوجود الإلهي مقابل المصير البشري.
قد يكون الشخص المجنح أيضًا وصيًا أو شاهدًا على الرابطة المقدسة للزواج مما يؤكد على الجوانب الروحية للحياة

دكتور *

ولمَّا علمتُ بأنّ قلبي فارغٌ
‏ممّن سواكَ.. ملأتُهُ بهواكَ
‏وملأتُ كلي منكَ حتى لم أدعْ
‏مني مكانًا خاليًا لسـواكَ.

وشكوتُها لما أُصبتُ بسهمِها يا قوم إنّ جَمالها قتّالُ هذا دمي في الحب يملأُ كفَّها قالوا: دماء العاشقين حلالُ !

وشكوتُها لما أُصبتُ بسهمِها
يا قوم إنّ جَمالها قتّالُ
هذا دمي في الحب يملأُ كفَّها
قالوا: دماء العاشقين حلالُ !

ديلا شني نتوسل بيكم

https://decomytree.com/home?hashedId=TexwbAisb3kn

فتَخرَسُ منّا أَلسُنٌ حين نلتقي
‏وتَنطِقُ منّا أَعيُـنٌ وقلوبُ.

باعت أمي خَاتمها لإجل دراستي
وأساورها لزواج أختي
وعِقدها لمرض أخي الصغير

لم تترك على جَسدها شيئًا من الزينة

أنا تخرجتُ وسافرت خارج البلاد
أكلّمها مرتين كل أسبوع؛
ولا أكادُ أسمع صَوتها من البكاء

أختي تزوجّت رجلا ثريًا
وتعيشُ اليومَ أحلامها كاملةً

أخي الصغير "لاعب كرة قدم شهير"
لم يعد للبيت منذ أن خرجَ منه في أولِ عقد!

مضت أعوام كثيرة
وهي تركضُ حافيةً للباب
كلمَّا هزه الريحُ أو طرقهُ الجيران
لكنَها كثيرًا ما كانتْ تعودُ بالدمع وعرجٍ في ركبتيها؛

ماتت أمي
وهي تخبئ خلخالها في محرمةٍ قديمة
مخافةَ أن يمرضَ أحدنا!

• عبد المنعم عامر/ الجزائر .