( فتاة تسكنها القصائد، ترقص على وزن الكلمات وكأنها لحن لا ينتهي )?

( فتاة تبتسم للزهر وكأنها تهديه نبضها ليزهر أكثر ).?

( عاشقة للبحر، تسمع همسه وتحفظ موجه في قلبها )?

تصبحون على خير ?????

‎|￣￣￣￣￣￣￣￣￣￣￣|
‎|   سوف يتزوجك
‎|＿＿＿＿＿＿＿＿＿＿＿|
‎               \ (•◡•) /
‎                  \      /
‎                 --( )--
‎                  _|   |_

وماذا عنها؟
هي قصيدة لم تكتمل، ونغمة لم تُعزف بعد، تحمل في تفاصيلها أعماق السماء وأسرار البحر. طفلة، لكن ليس كأي طفلة، هي قلبٌ ينبض بصدق، وعينٌ تلمع ببريق الحلم الذي لم يعرف حدودًا.

تبتسم كأنها تزرع الزهور في كل ركن من أركان الكون، وتبكي كأنها تغني للعالم الحزين في سكون الليل. تحت المطر، تُحرك الزمن بأقدامها الصغيرة، تراقص الرياح كما تراقص أحلامها التي لا تموت.

أحيانًا تكون موجة عاتية، وأحيانًا حلمًا هادئًا يتسلل بين أنفاس الحياة. إذا حنقت، تشتعل كالشمس في زوالها، ثم تهدأ كنسمة رقيقة تلامس جفن السماء. تحب كلمة، وتبكي لفرحة، فتعيش كل لحظة وكأنها أول مرة.

هي ليست طفلة بالمعنى التقليدي، هي تلك البهجة التي سكنت قلب الكون وأبت أن تغادره، هي سرٌ من أسرار الأبدية، حيث تتنقل بين الحلم والحقيقة دون أن تُفصح عن نواياها.

هي لحنٌ، لا تنتهي نغماته إلا عندما يُضاء الليل بنجومٍ تشبه عيونها، وطيفٌ يمر بنا دون أن نلتفت إليه، إلا بعد أن نكتشف أنه كان في النهاية ملاذنا الوحيد.???

لم تكُن أجملَ شيءٍ عرفتُهُ فقط . . !
بل أعمق هاويةٍ رميتُ نفسي بها بلا خوفٍ أو تردُّد . . ????

‏ إلىٰ الرائع .. الذي يعيش كُل يوم بحب ، رُغماً عن الظروف، رغماً عن الهزائم، رُغماً عن الأحزان التي يحملها في قلبه ويتعايش معها ويتقبلها، إلىٰ الشخص الذي تهب دائماً الرياح عكس اتجاهه !
أسأل الله أن لا يخذل لك محاولاتك، ولا يكسر لك حلم، وأن يجبرك جبراً يُرضيك، ويملؤك بالسلام والراحة????.

" لهفة البدايات ليست حب ، لا يُحبّ الإنسان بأسبُوع أو شهر ، لا يُمكنك أن تُحبّ البحر وأنت تقف على الشّاطئ ، يجب أن تغُوص أعماقُه ، تضْرِبُك أمواجُه ، تضرب قدمك صخرة ، وترى قاعهُ المُظلم ، فتَلْمَس عُيُوبه ، وترى ظُلُماته ، وتعْرف كيفَ يَغضَب .. وبعدها فقط إمّا أنْ تُحبّه كلّه أو تكرهه كّله ??".

ـ:ولقد رأيتك في منامي ليلةً فنيست ما قد كان من احزاني وحَسبت نومي في حظوركَيقضة حتى افقت على فراق ثانٍ لو كنت اعلم ان الحلم يجمعنا لاغمضت طول الدهر اجفاني.. حتى اراكَ???