عيد ميلاد المسيح عند النصارى (الكريسماس) عرض ونقد
[بحث تكميلي ماجستير]⁩

ألا يستحي مسلم يقول: (رضيت بالإسلام دينًا)، وهو قد رضي بعقيدة نصرانية، بل فرح وهنّأ بها؟

أكثر ما تحتاجه بلاد الشام اليوم، العلماء الحكماء المصلحون.
وليحذروا غلاة التكفير والتجريح، فإنهم رهط يفسدون في الارض ولا يصلحون.

لا يُستغرب من كفران العلمانيين فضل من حررهم وأنقذهم، لأن الذي يكفر بالخالق المنعم، يكفر بكل منعم، كما قال ﷺ: (لا يشكر الله من لا يشكر الناس)، حديث صحيح.

فالمُعرض عن الله برفض الاحتكام لشرعه، لا يكون إلا خبيثَ النفس، كثيرَ الغدر، شديدَ الكفر، قال تعالى: (وما يجحد بآياتنا إلا كل ختّار كفور)، والختّار: الغدّار، هذا طبعهم وهذه طويّتهم.

إن الذي يحسن إليه محسنٌ ثم يجحد حقه في الشكر لا يكون في عرف الناس إلا (قليل الأصل)، وإذا كان كل الإحسان والفضل من الله تعالى، فـ(لا يعرف الفضل لأهل الفضل إلا أهل الفضل).

من المهم معرفة أن كفر النصيرية ليس رأي ابن تيمية، بل هو قول كل المسلمين، بل حتى الشيعة الإثني عشرية، يوافقوننا على كفر النصيرية.
وقد ألّف في كفر الباطنية جماعة قبل ابن تيمية، منهم الباقلاني والغزالي وغيرهم.

(العلمانية - الليبرالية - الديمقراطية - الدولة المدنية): في ميزان الإسلام

مختصر مفيد

النظام البعثي النصيري كان كالسرطان في جسد الأمة، والحمد لله الذي شفاها منه، لكن أعطوا فترة النقاهة حقها.

(عبر وعظات من هلاك الفراعنة)

خطبة الجمعة
بتاريخ ١١ جمادى الآخرة ١٤٤٦هـ
.

تعالت أصواتٌ كثيرة هي من أبواق الغرب أو المجوس أو المنافقين، تحارب الوضع الجديد في سوريا، جمعًا بين الكفر بنعمة الله تعالى بزوال الظالمين، وكفران جهود من كان سببًا في ذلك.

وصدق الله تعالى إذ يقول: (فَإِذا ذَهَبَ الخَوفُ سَلَقوكُم بِأَلسِنَةٍ حِدادٍ أَشِحَّةً عَلَى الخَيرِ أُولٰئِكَ لَم يُؤمِنوا فَأَحبَطَ اللَّهُ أَعمٰلَهُم).

ومن أكثر ما تحتاجه سوريا اليوم - والله أعلم -: القوة الإعلامية، التي تصور المحاسن وتنشرها، وتقبح مخازي النظام البائد، وتطبع في الذاكرة كابوس العودة للوراء، وتضفي ألقابًا مناسبة على المنافقين أصحاب الألسنة الحداد.

سؤال سهلٌ مباشر لمن يحتفل بالمولد:

لو رجع بك الزمان إلى عهد الصحابة رضي الله عنهم، وجاء يوم الثاني عشر من ربيع الأول، هل ستحتفل به؟

- إن قلت: لا، فلماذا إذًا تحتفل اليوم؟

إن قلت: نعم، فهل سترشد الصحابة إلى هذه الفضيلة وتنبّههم ليحتفلوا معك؟