••

‏"حسبي الله ونعم الوكيل مُستغنياً بها عن كل أحد، مُستكفياً بها من كل حاجة، مُستنصِراً بها على كل ظالم، متقربًا بها إلى الله، مُزِيلاً بها كل كربٍ وهمٍ وحزن، مكتفيًا بها عن كل شعور، راضياً بها عن كل قَدَر، مستجلبًا بها كل رزق، مزيلاً بها كل ضيق، مُحتَمياً بها من كل شر"

🤍..

••

"فمَا كَانَ لَك مِنها أتَاك عَلىٰ ضَعفك!"

🤍..

••

وَسَيعبُرُ الطوفانُ مِن أوطانِنَا
مَنْ يُقنع الطُّوفان ألا يَعْبُرَا

❤️‍?...

••

يا ربّ.. نَرى آيات عدلك، ونصرك، وتأييدك، وفرجك من حولنا؛ فندعو بقلبٍ متيقن متلهفٍ لرحمتك؛ بأنْ اللهم وغزّ.ة، ذاقت الويلات وحدها دون مغيث، فَهَبْ لها من لدنك فرجًا قريبًا عزيزًا، يُعَزُّ به عبادك، وتجبر أفئدتهم كأنّ بؤسًا ما زارهم قَطّ.

-وعد. ❤️‍?

بين "حماة" و "بيت لاهيا"
نتقلب بين عزةٍ وألم، وفخرٍ وأسى، في شدة البلاء يُطيب الله قلوبنا بالعزة، ومع مشاعر العزة يُذكّرنا أن الدنيا دار تمحيص وابتلاء!

لنتذكر أن أمر المؤمن كله خير، إن أصابته سراء شكر فكان خيرًا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرًا له.. لا يوجد محرك تستشعر معه الأسى والعزة في آنٍ واحد سوى "الإسلام"!

لن تجد بنية تتعامل مع النفس، وتشعر بما يحصل في دواخلها من أهوال، وقادرة على أن تداوي ما فيها من تناقضات وتمزقات؛ مثل "الدين".. ولو اجتمعت كل العلوم لتفهم أو تقيس أو تخمد حُرقة صدورنا أو اهتياج مشاعرنا؛ ما استطاعت!

هذا الدين عجيب، قادر - وأنت تشعر بكل هذه المشاعر التي تبدو متناقضة - أن يمنحك السكينة وتمام الرضا، وأن تجد فيه سلامتك النفسية.. "إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله ما لا يرجون".

بين مواجع غزة ومباهج الشام يتفتت القلب ويتشتت الذهن ويكاد الواحد ينشق إلى نصفين، وهو يسمع على أذنه اليسرى قومًا يتضرعون باكين: متى نصر الله؟، وعلى أذنه اليمنى قومًا يحمدون باكين: ألا إن نصر الله قريب!

وغدًا بفلسطينِنا أعينُنا تَقِرُّ ❤️‍?

الله أكبر ولله الحمد

يارب يارب يارب العُقبى لأهلنا في غزة يارب يارب ?

'

‏إنَّ الصَّلاةَ علىٰ النَّبيِّ ﷺ تستَنزِلُ الرَّحَمَات وتستَجلِبُ البرَكات.

♥️...