لا شيء في الداخل غير الرِقّة،
‏

أنا لا تغريني فكرة العودة إلى المنزل
بقدر ما تغريني
فكرة العودة إلى أمي
ورؤية وجهها
هكذا دون مسافات وحدود
فأنا لا أمان لي ولا منزل آوي إليهِ
بعيدًا عن ظل أمي.

روائح الأمهات :
‏لمّحةٌ عن روائح الجَنات.

"ثم نترك الأشياء تمامًا
‏ونهدأ
‏لا ننتظر شيئًا
‏نعانق أنفسنا
‏ونجلس فى الأركان
‏

مساء الخير
لا احظى بمزاج جيد في هذا اليوم ونقطة.

لا أفهم
‏كيف يبرد شعور الإنسان
‏تجاه الأشياء التي ركض
ملء روحه من أجلها

"يارب ابني لي عِندك بيتاً في الجنة يظلهُ عرشك وينيرهُ وجهك، وتجمعني فيه بِمن أُحب، يارب ازرع في قلبي حبك، أشغلني بك وحدك ، قربني إليك أكثر ، كي لا أبكي إلا من أجل شوقي لِـ نور وجهك، اللهم حُبك، وعونك، ورضاك، اللهم لُطفك، اللهم الحاجة كُل الحاجة إليك".

‏أعرف أن حزني حقيقي إذا عجزت عن لمسه ومعرفة مكانه الفعلي ، إذا تنقل في اللحظة نفسها بين ظهري، وكتفي، وقلبي، ومعدتي، وكل خطوة أمشيها.

لا أَشبه، ولا أتَشبَّه.?
-