2:22

احبكِ كثيراً
وأحبّ اللجُوء إليكِ ،
وكلّ مرةٍ آتيكِ بتعبي ، وحُزني
وثُقلي
وكل آلامي
اعود شخصاً اخر
خفيفًا صافيًا من كل شيء
عدا البهجَة ،
وحبّكِ .

ليه بحبها ؟

شخص واحد
تصير روحك في رحابه مُشرقة
و وجهك بشوش
وعيونك مليانة حُب ونور
شخص واحد
تصير التفاصيل اليومية معه
أحداث مُهمة
ومُلفته
شخص واحد
ودّك انك ترعاه بيدينك وروحك و قلبك
شخص واحد
ودّك تكون معه في كُل لحظاتك
وتتشاركه
إبتداءً من فنجان قهوتِك
انتهاء
برحلة العُمر .

افكاري كُلها …تنتمي إليك
من حين أستيقظ إلى منامي
عقلي لا يخلو منك
ماذا .. فعلت بي ؟
حت أفكر بك نهاراً ومساء
فأنت كل أفكاري .

احبّها
لا لحاجتي للحُب
بل لإنهـا
الوحيدة التي شعرتُ
معها
بإنني أتنفس
لإنها صالحتني مع نفسي
ومع الحياة
لأنها تجعلُ مني
شخص مُنبسِط الأسارير
ومُبتهج
لوقتِ طويل
في لحظات كثيرة
وفي اوقاتي العصبيّه
وكلما
كانت روحي على شفا الهاوية
انقذتني محبتهَا وضمدتنّـي .

⁣هاااي

بنِيت لك قصُور الوّد برَاحة يَدينِي وعَطِيتك حياتِي وقُلت خذ استَلمها …كُنت حَاجه اشُوفها كلْ شي بعيني واليوم تمر قدَام مَاتلفت نظرهَا .