- عزّ علي انني كنت دائمًا أعكف الطريق إليك عنوةً، ولم أنتبه بأنك الطرف الذي يغير اتجاهه حتى نضيع عن بعضنا.

- أعترف لك بأنّني كنتُ أعرف منذ البداية أن قصتنا لن تكتمل، كان كل شيء يؤكد ذلك، ولكني أغمضتُ عيني وأحببتك بكل عاطفةٍ لدي.

- لستُ حزينًا لأن الأمور تغيَّرت، ولا لأننا أصبحنا أقل حديثًا، أنا حزين لأننا اعتدنا على ذلك، لأن الشوق انتهى بيننا للأبد.

- أشعر بطمأنينة شديدة، وهدوء داخلي، حين أتذكر بأنني سأغادر يومًا ما وإلى الأبد، لمكان لا يشبه أي شيء من هذا.

- ‏لا شيء على الأرض يُجبرني على التواجد مع أحد لا أريده ، لذلك كلّ من هُم في حياتي الآن هُم خُلاصة القلب.

- كنت لأعود لو عرفت أنك مازلت تملك القلب نفسه، كنت لأقتل كل المسافاتِ التي تحول بيننا لأحظى بلحظةٍ معك ، لكنّك لم تعد أنت.

- لو يدرك الذي أحبه كم أتجاوز لأحافظ عليه وكم أجاري شدة الوجع خوفًا من خسارته لحمل قلبي على كفوف من الطمأنينة.

- ثم تدرك لاحقًا، أنك طيلة الوقت كنت تخطو إلى شيء لا يرى، شيء يشبه العدم تمامًا، شيء لا يشبهك ولا يريدك.

- ينتاب المرء شُعور هائِل بالفراغ حينَ يعتادُ أشخاصًا أو أماكنًا أو أنماطًا في العَيش ثُمَّ تنتزع مِنه فجأة.

- يجبر خاطري برسالة واحدة وكأنه ساعي البريد قد حمل ألآم المهموم إلى وطنه فعاد بها ليخبره أهله أنه مشتاق ، أنه سيعود.