عن النبي الأكرم (صلی الله عليه وآله وسلم) في تبيان عظمَ رذيلة الغيبة أنّهُ قال:

«الغيبة أشدُّ من الزنا، قيل: وكيف؟ قال: الرجل يزني ثمَّ يتوب فيتوب الله عليه، وإنّ صاحب الغيبة لا يغفر له حتى يغفر له صاحبه»

ميزان الحكمة، ج 7، ص 3088

ومسألة ثانية٬ الغيبة تعتبر من كبائر الذنوب..
يعني مو بس تاكل من عندك حسنات وانما تسجل عليك ذنوب مو قليلة..
والي يخوّف اكثر انو هالذنوب ما تگدر تتخلّص منها ابد حتلو استغفرت وتبت توبة نصوحة
إلا بحالة الي اغتابيتهم يرضون ويبرولك الذمة!

تخيل مگضي اغلب حياتك تسوي اعمال صالحة وتكسب حسنات و...
وبيوم القيامة بلحظة الحساب يوم الي تشوف صحيفة عملك تلگا ولا حسنة!
وتسألهم: يابة وين حسناتي؟ خاف متوهمين بواحد ثاني؟
فيذكروك بكل موقف اغتابيت بي احد..
وتشوف اكو مواقف سجلت عليك غيبة بكلمة وحدة..او مجرد بالاشارة..او حتىٰ مجرد سكتت..
فلازم ما نستهين بالغيبة لان الموضوع صدك يخوّف!

قال رسول الله (صَلَّی ‌اللّهُ‌ عَلَیهِ‌ وَ‌آلِهِ ‌وَ‌سَلَّمَ):

مَا النّارُ فِی الیُبْسِ بِأسْرَعَ مِنَ الغَیْبَةِ فِي حَسَناتِ العَبْدِ.

بحارالأنوار، المجلد ۷۲، الصفحة ۲۲۹

قال العدل المُنتظر (عجل الله فرجه): إنّا نحيط علماً بأنبائكم٬ ولا يعزب عنا شيء من أخباركم.

قال العدل المُنتظر (عجل الله فرجه): إنّا نحيط علماً بأنبائكم٬ ولا يعزب عنا شيء من أخباركم.

ومسألة ثانية
يوم الي ينعدم الخوف من رب العالمين وماكو تقوىٰ ولا ايمان..
وكتها ينعدم الاحساس بالمسؤولية..

فالاسئلة الموجهة لمحافظ البصرة وللمعنيين بوضع هالمدرسة على شارع مثل هذا بدون لا وسائل امان ولا شي..
اسئلة وإن كان تسوي حلول مؤقتة..
قد بسببها مثلاً يتغير محافظ البصرة او مدير المدرسة او اي مسؤول معين اله ربط بالحادثة
بس ماكو هلگد فايدة..
احنا ما نريد مجرّد الوجوه تتغيّر ونتأمل يجي مسؤول بي حظ
احنا نحتاج نهضة ايمانية داخل هالبلد..
حتى الدين يكون هو الرادع لمشكلة الأهمال مثلاً وعدم الأتقان مثلاً وغيرها من المشكلات..
فالخوف من الله تعالىٰ هو الحل نقطة.

ليلة القدر مع الصالحين نعمة عظيمة ♥️
نسأل الله القبول والعودة إن شاء الله