فوق راسي زنانة كل شوية تعطي صوت بيذكرني بماتور المية تبع دار سيدي اللي شروه لما بنوا العمارة بالثمانينات
عليم الله تقول بدها تغيير زيت

بالنسبة للمقال تاع الامارات حكمنا الانترنت والوقت والأولويات..يؤجل لحين توفر الظروف
بالإضافة إلى الرد على عدة رسائل وصلت على رابط صارحني بعضها ملفت وراح أرد عليه هنا كونها رسالة عامة ستكون
ربنا يسامحنا على تقصيرنا..

اللي بيلاقي الحج أبو خالد يعتقله هههه

من بشاعة فعل هذا الشعب اليهودي المنحرف عن كل جوانب الفطرة البشرية سيُنطق اللهُ يوماً جماد الأرض حجراً وشجراً مخبراً ليتم إبادتهم فرداً فرداً
يومها سيسكت العالم كما هو اليوم..وسيتكلم جمادُ الأرض بأمرِ الله..ولن نرحم وقتها فيهم طفلاً أو امرأة
سنسوق أطفالهم للموت ذبحاً ونساءهم للخدمة سبايا ورجالهم إلى مسالخ الجلود نقشطها بأمشاطِ الحديد قشطاً ولن تجرؤ أمريكا ولا أحلافها على النطق بحرفٍ واحدٍ من هول ما سترى على الشاشات..فضلاً عن إرسال الدعم العسكري حتى..!

من كثر ما شفت دفن بدون جنائز الفترة الأخيرة أوصيكم بهذه الوصية..
إذا كتب الله لي الشهادة لا ترضوا بدفني دون تشييعي بجنازة كما جنازة شقيقي الشهيد محمد..حتى لو كُتِبَت شهادتي ولم يبقَ من جثماني سوى إصبع قدمي الصغير وتبخَّر باقي جسدي..

واذكروني بالخير أثابكم الله..

أحد أهم أسباب غيبوبة الأمة هو أنَّ قواعد التربية فيها قد تغيرت تماماً
فبدلاً من الحرص على التنمية العقدية وتعاظم النفوس في أبناء الأمة من مصغرهم جرى صنع فكر مستحدث يقول بوجوب "ترك الأطفال يعيشون طفولتهم وترك الشباب يعيشون شبابهم"
وهذا تصادف مع أكثر حقبة في تاريخ الإسلام حاجةً للعقول النفيسة والنفوس العظيمة والهمم الجبارة.
بالمقابل تفهم كيف صمدت المقاومة في غزة عشرة أشهر بأقل العدة والعتاد لما ترى نفوس أبنائها..فتى من مواليد عام 2006 حافظٌ لكتاب الله عاملٌ لله مُعَبَّأٌ دينياً وإيمانياً بمناهج الصفوة تفتح أسطر سيرته فترى أنه شارك في كل زوايا العمل الدعوي والجماهيري للحركة الإسلامية قبل وبعد انخراطه في العمل العسكري فيَظهر علمه الشرعي وحفظه المتقن وتربيته الربانية بإقباله العظيم في الميدان فتراه يسابق من هم أضخم جسماً وأكبر عمراً فيدمِّر دبابَتَي ميركافاه في مخيم جباليا ويشتبك مع قوة مشاة من مسافة صفر ويقتل منها ثم يرتقي شهيداً بصاروخ استطلاع.
نعم..الأمة تحتاج تغييراً على صعيد الأسرة قبل كل شيء..
أكثر ما تحتاجه الأمة الآن هي الأم المربية التي تضع في نفوس أطفالها بذرة المبادرة وتنميها بحكايا السابقين وروايات الأبطال من بقع الصراع.
طالما أن المساجد التي كانت مصانع للرجال قد صارت في بلاد المسلمين نقاطَ رباطٍ لعناصر المخابرات التابعين للأنظمة العربية الفاسدة العميلة فوجب تغيير موقع البناء الصحوي إلى قلب البيت..وعلى بنات المسلمين أن يعلَمنَ حجم المسؤولية ويراعينها حق رعايتها..!

جعلوا من اجتياح رفح "بعبعَ الحرب"..كلَّما همُّوا باجتياحٍ في منطقة من مناطق القطاع تقدموا بضعة أمتار في رفح ليشغلوا وسائل الإعلام عن مجزرةٍ مروعة مرتقبة في تلك المنطقة
كما يجري الآن في جباليا..

خلال تقدم قوات الاحتلال (عديم الأهداف) في مخيم جباليا نفذ جنودهم أبشع المجازر حتى وصلوا لإحراق الناس أحياءً في مراكز الإيواء
وجد الجنود امرأة مقعدة في مركز الوكالة الإداري "السنتيشن" بالمخيم عاجزة عن الحركة نسيها أهلها بسبب كثافة القذائف والقنابل الدخانية وتقدم الآليات فأطلقت عليها الدبابة قذيفة حارقة بشكل مباشر ولا داعي للشرح أكثر

تم تنفيذ أحزمة نارية في بيوت المخيم التي تؤوي أهله وأهالي مناطق أخرى تم مسحها مسبقاً..يعني سابقاً عندما كنا نقول أن 70% من الوحدات السكنية في شمال غزة غير صالحة للسكن كانت معظم ال30% الصالحة هي في مخيم جباليا بسبب كونه المنطقة التي عجز عن دخولها الاحتلال في المرة الأولى واليوم دمر الاحتلال جزءاً كبيراً من بيوت المخيم أو أحرقها بل وأكمل إحراقه لجميع مراكز الإيواء ودمَّر كثيراً منها
عند خروج قوات الاحتلال من المخيم وانتهاء العملية في الشمال سيبقى أهل المخيم والنازحون في الشوارع بلا مأوى وأنا متأكد أن الهدف القادم سيكون تدمير مناطق الشيخ رضوان والشاطئ والصحابة وما تم استصلاحه في شارع الجلاء والأيام بيننا

أليس في هذه الأمَّة رجلٌ يكتب اسمه في صفحات التاريخ بمداد الدَّمِ يوقفُ المحرقة؟!
أما من جبهةٍ أخرى تعلن التصعيد وترحم شعباً حمل على كتفيه حملاً يفوق طاقته؟!
ولكن إلى الله المشتكى..

الجيش ضرب أحزمة نارية وقنابل دخانية شمال بيت لاهيا ناحية الشيماء على أساس عامل فخ للمشايخ وبده يدخل من ناحية بيت حانون
طلعوا الحوانين صاحيينلهم وقاعدين بيتصدوا للاقتحام بمعارك جنونية

قله لابدلك..
قله صاحيلك..

الليلة إيران أثبتت للعالم كله صدق روايتها وأنها فعلاً عندما كانوا يهاجمونها بطريقة غير مباشرة كانت تتعامل بالمثل بطريقة غير مباشرة وعملياتها الإستخباراتية المتعددة في أوروبا تشهد..
واليوم لما نفذت إسرائيل هجمة تصنَّف بأنها سياسية واضحة مستفزة قامت إيران بحرق الأرض من تحتها
لكنَّ الصخب الإعلامي الذي يصنعه الحمقى دوماً أعلى من صوت الحقيقة!