الَأعْيَادُ شَعَائِر وَأمُورٌ تَعَبُّدِيَّةٌ وَاَللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى رَضِيَ الْإسْلَامُ دِينًا.

- ﴿وَمَنْ يَبْتَغِي غَيْرَ الإسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْاخِرَةِ مِنْ الْخَاسِرِينَ﴾

فَمَا يُمَارِسُهُ بَعْضُ النَّاسِ مِنْ تَوْزِيعِ الْحَلْوَى أوْ مَا يُسَمُّون "بِبَابَا نُوِيلْ" أوْ الْأَشْجَارِ وَالإِضَاءَاتِ هَذَا كُلُّهُ مُخَالِفٌ لِلدِّينِ. وَلَا يَجُوزُ.

- وَكَمَا ذَكَرَ فِي نَقْلِهِ إنْ خَلَّى مِنْ الْكُفْرِ فَلَا يَخْلُو مِنْ الْحَرَامِ. وَهُوَ أشدُ مِنْ كُلِّ أنوَاعِ الْحَرَامِ. لَأنُهَا مرتبَةٌ مِنْ السَّيِّئَاتِ كَبِيرَةٌ جِدًّا.

- هَلْ وَجَدْتُمْ أَهْلَ الْكُفْرِ يُمَارِسُونَ مَا نُمَارِسُهُ فِي أَعْيَادِنَا فَيُوَزِّعُونَ زَكَاةَ الْفِطْرِ فِي رمضَانٍ ، أو يَذْبَحُونَ الِأضاحِيَّ فِي الِأضحَى هَلْ يُمَارِسُونَ هَذَا؟! هَلْ يُمَارِسُونَ هَذِهِ الأمورَ؟!

«قُلْ يَا أيَهَا الْكَافِرُونَ ، لَا أعبُدْ مَا تَعْبُدُونَ ، وَلَا أنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أعْبُدُ، وَلَا أنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ وَلَا أنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أعْبُدْ. لَكُمْ دِينَكُمْ وَلِيَ دِينْ»..

انْتَبِهْ يَا عَبْدَ اللَّهِ أن تَقَعُ مِنْ حَيْثُ لَا تَشْعُرُ. بِاسْمِ.. حُرِّيَّة! أوْ مُنْفَتِح! أوْ ثَقَافَةُ الَآخْرِ! هَذَا كُفْر، كُفْر، كَفْر..

كَأَنَّكَ تَرَى شَخْصٌ يَسْجُدُ أَوْ يَذْبَحُ لِغَيْرِ اللَّهِ وَتَقُولُ مَبْرُوكٌ عَلَيْكَ هَذه الْعِبَادَةُ. اللَّهُ يَتَقَبَّلُ مِنْكَ!.

يَتَقَبَّلُ كُفْرهُ؟ أوْ يَشْرَبُ خَمْرا فَتَهَنِّيهِ بِشُرْبِ الْخَمْرِ أوْ بِالزِّنَا. هَذَا كُلُّهُ مِنَ الضَّلَالِ وَالإنْحِرَافِ.

وَلَكِنَّ بَعْضَ النَّاسِ الْيَوْمَ يَرَاهَا أنَّهَا نَوْعٌ مِنْ الإنْفِتَاحِيَّةِ وَلَيْسَ مُتَشَدِّدٌ، بَلْ مَعَ الآخِرِ وَيُهَنِّيهِ!..

← هَذَا كُلُّهُ كَلَامٌ بَاطِلٌ.

انْتَبهَ .. الكُفْرُ كُفْرٌ.. وَالإسْلَامُ إسْلَامٌ.

لَا تَبِِع دِينَكَ**. بِاسْمِ أنِّكَ مُنْفَتِح!.. هَذَا كُفْرُ شِرْك.. بَاطِلْ، ضَلَالْ، إنْحِرَافٍ! ومُوَافَقَةِ الْكُفْرِ فِي كُفْرِهِ. كُلُّ الْأَلْوَانِ فِيهِ.

هَؤُلَاءِ سَمَّاهُمْ اللَّهُ شَرَّ الْبَرِيَّةِ، سَمَّاهُمْ اللَّهُ شَرّ الْبَرِيَّةِ!! أَفَتُهَنِي شَرَّ الْبَرِيَّةِ بِمَا هُمْ فِيهِ مِنْ بَلِيَّةٍ؟!..

رَمزَان الهَاجِري حفِظَهُ اللّـه
____http://t.me/chi_sounah

••?

إلى الأخوات اللواتي كانت أوقاتهم معمورة بحفظ القرآن وطلب العلم ومجالس الذكر:

عودوا إلى ما كنتم عليه، فالحياة الخالية من القرآن والعلم والإيمان، حياة شتات وضياع، ومعيشة ضيق وضنك.. ?️

عودوا .. فقلوبكم وأرواحكم بأمس الحاجة إلى تلك العودة، سواء شعرتم بتلك الحاجة أو لم تشعروا.

نسأل الله أن يردنا إليه ردا جميلا. ?️?

•.

الأمُور المُعِينَة عَلَى الصّبرِ على أذَى الخَلقِ!
تعلِيق الشَيخ عبـدالرّازق البـدر -وفّقه الله.

T.me/dai_j8r

حِكْمَةٌ :

لَا تَدَعِ النَّاسَ يَسْحَبُونَكَ إِلَى عَاصِفَتِهِمْ ،إِسْحِبُهُمْ إِلَى سَلَامِكَ وَلَطَافَةِ جَوِّكْ..فَالْجَلَيسَ السَّيِّءُ يَحْرِقُ ثِيَابـكَ اوْ تَشُمُّ مِنْهُ رِيحَـةً نَتِنَـة..لَكِنْ كُنْ انْتَ الْجَلِـيسَ الطَّيِّـبَ الَّذِي يُطْفِئُ نَارَهُ وَتَجْعَلَهُ يَشُمُّ مِنْكَ رِيحَةً طَـيِّبَةً.. الْمُؤْمِـنِ كَالْأَتْـرجَـةِ..

بِقَلَمِ الْمُسْتَشَارَةِ أمْ عَبْدِ الرَّحْمَانِ

-

"أتلو هَذه الآية : (ومَـا بِـكم من نعمةٍ فمِـن اللّـه ثم إذَا مسَّكُـم الضُّر فإلَيهِ تَجأَرُون) .. فتكادُ تشهدُ كلّ خليةٍ في جسدي أنّك قد حففتَها بالإنعامِ والإكرام .. وإنني أعترفُ اعترافًا لا يخالطه ترددٌ أنك قد تفضّلت علي ياربّي .. وأغرقتني بالنّعمِ منذُ أن أوجدتني وحتى يومي هذا .. وأنا التي لا تستحقّ عليكَ شيئًا .. ولستُ أهلًا لما خصصتني به ولكنّه كرمك الواسع الذي أحسّه يحيطني .. والذي والله من شدّةِ اغتباطي به أرى أنّك لم تنعم على أحدٍ من أهلِ الأرض كما أنعمتَ عليّ ..
أُقلّبُ سنينَ عُمري .. فأُشاهدُ الحرمانَ الذي مضى نعمة .. والفقدَ الذي مضى نعمة .. والألم الذي مضى نعمة .. والخوف الذي مضى نعمة .. ومشاعرَ كنتُ أكرهها وأحوالًا كنتُ أخشاها أنّها نِعَمٌ حفظتني بها وسلّمتني فيها من شرٍّ أجهلهُ .. وقلبي على يقينٍ كبير لمستُه في محطّاتٍ مختلفةٍ من حياتي : أنكَ لا تقضي لعبدكَ المؤمن قضاءً إلا كان [خيرًا له] .. فاللهم ّ اجعلني ذلكَ المؤمن .. الذي يمتلئ قلبه بحبّك واستحضار نعمتك في حالِ سرّائهِ وضرائه .. الذي يصمدُ إليكِ في قضاءِ حوائجه فلا يطمئنّ ولا يهدأ حتى يدعوك .. ولا يرى أبدًا مهما فعل أنّه قد وفّى وشكرك .. اجعلني ذلكَ المؤمن صاحبَ القلبِ الوَجِل الذي يخشى أن يُسلَب النّعمةَ بذنبهِ وبسبب تقصيرهِ في أداء حقّك يا عظيم .. والذي لا ينفكّ يرى أنّ الاهتداءَ إليكَ هو أجلّ النعم وأعلاها وإن آتيتَه حظًا وافرًا من دنياه .. فاجعل هذا الحظّ مُعينًا على الطاعةِ والشكر ، لا على المعصيةِ والجحود .. واجعله سببًا في زيادةِ التعلّق بكَ .. لا سببًا في الافتتانِ بهِ عنك..."

لكـاتبته..?****