خلقك سبحانه لتعمل العمل العالي، فتقبل عليه جلّ شأنه، خلقك لتتقرب إليه سبحانه وتتنعم بالنظر لوجهه الكريم، حتى ترقى في الجنة أرسلك للدنيا.

وددتُ لو أتيتُ كلَّ إنسان أغضبته أو خذلته أو تسببت له في ضيق وألم، واعتذرت له اعتذارا واضحا خالصا وشرحت له كم أشعر بالحزن أن ذلك قد حصل، وددتُ لو فعلت ذلك حتى لو لم يقبل اعتذاري، أريده فقط أن يعرف أنني أشعر بالأسف الشديد، وأنني صادق في شعوري، وأنني لست بهذا السوء الذي يجعلني أسيء إلى أحد متعمدا ثم أمضي في طريقي لا أبالي.

أسأل الله أن يبلغ ذلك عني لكل من ناله شيء مني، من عرفتهم منهم ومن لم أعرف.

-نُقِل

السِّوَاكُ لَا يُؤَثِّرُ عَلَى الصِّيَامِ، بَلْ هُوَ مُسْتَحَبٌّ وَمُرَغَّبٌ فِيهِ لِلصَّائِمِ وَغَيْرِهِ فِي أَوَّلِ النَّهَارِ وَآخِرِهِ عَلَى الصَّحِيحِ. ^^

«يَحتاج المؤُمن إلى هَذه الأدعية حَاجة مَاسةَ :

- اللَّهم مُصرِّفَ القُلوبِ صَرِّف قُلوبنا عَلَىٰ طَاعَتِك.

- يَا مُقلِّبَ القُلوب ثَبِّت قَلْبِيٰ عَلَى دِينِك.

[ فَهَاتان دعوتَان تُڪمِل إحدَاهُمَا الأُخرىٰ ، لأنَّ المَرء يَحتَاجُ أولًا أن يَصرفَ قَلبهُ إلىٰ اَلْطَاعَة لِيَڪون مِن أَهلِهَا ثُمَ يَحتَاجُ إلىَ أن يثبُتَ علىٰ ذلك]

• فالأول: تَصريف القُلوبِ إلىٰ الطاعَة .
• والثَاني: الثَباتُ .

[الشَيخ عبدالرزاق_البدر - حَفظه اللّٰه -].

عن سَعدِ بن أبي وقَّاصٍ رَضِيَ اللهُ عَنْه، قال: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: « مَن قال حينَ يَسمعُ المؤذِّنَ : أشهدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ له، وأنَّ محمدًا عبدُه ورسولُه، رضيتُ باللهِ ربًّا، وبمحمَّدٍ رسولًا، وبالإسلامِ دِينًا؛ غُفِرَ له ذنبُه »

من مواطن استجابة الدعاء : بين الأذان والاقامة.

18- تَرْفُّعُهَا عَنْ سَفَاسِفِ الْأُمُورِ مِنْ الْمَوْضَاتِ وَالصَّرَعَاتِ وَالزّينَاتِ الَّتِي أَضَاعَتْ وَمَسَخَتْ عُقُولَ بَعْضِ النّسَاءِ؛ فَضْلًا عَنْ دِينِهِنَّ. 19- ابْتِعَادُهَا عَنِ الْمِهْنَةِ الَّتِي اشْتُهِرَتْ وَتَفَوَّقَتْ بِهَا بَعْضُ بَنَاتِ…