فتاةٌ ذاتِ مخالب وأنياب تتضخم في داخلي أحياناً، وتدفعني خلفها لأواجه الآخرين بشراسة لا أُحبها ،لكنها على حق .

أنا أيضاً كُنتُ مرحة بشكلٍ مُفرط، لكن في يوماً ما أَصَابَنِي الصمت، أفتقد تفاهتي المفرطه، وأكره الأيام التي أصَابَتنِي بهذه الجدية .

" لَمْ يبرأ الجُرحُ لكنّي أُداهِنُهُ
بالصبرِ حينًا وبالسِلوانِ أحيانا "

هناك الكثير من الكلام الذي أود قوله في هذه اللحظه كوني أشعر بالوحده والبؤس أشعر بشي اكبر من أن تصفه حروفي خارقت قواي وتهالكت أنا فقط اشعر بالتعب بداخلي وهذا اكبر من أن يوصف .

بعد خذلان الطرق الطويلة ، والأمل الذي كنت تسعى إليه حتى أدركت أنه سراب ، وبعد أن تنتهي من ملامة الأصحاب وتحمل عبئ التجربة ، أصبح كل ما تحتاج إليه حتى تصل إلى ضفة الأمان بعد الفراق هو أن تعتاد على الغياب .

اعذرني على قلة الكلمات، إنّ في داخلي بحرًا من المشاعر لو اطّلعت عليه لما استوعبت فكرة أن يحبّك أحدهم بهذا الحجم، لكنني تعودتُ أن يميل قلمي إلى الحزن أكثر من السعادة، وتعودت أن أضحك حين أعيشُ شيئًا جميلًا أكثر من أن أكتبه على الورق، فلطالما كان إيماني بالحزن مطلق، ولطالما كنتُ أميلُ إلى أن أخزّن الدموع على الورق، وألا أجعل الفرحة حبيسة القلم، فتُكتب.

"يصبح الإنسان ناضجًا حينما يدركُ أنه مِن الممكن أن يحب الأشخاص أو الأشياء في هذا العالم دون أن يمتلكها"

"‏أول مرة أرخيت يدي فيها ، لم أتوقع أن يكون شعور الرضا بداخلي بهذا الحجم ، قررت بعدها ألاّ أشد قبضتي على شيء ، فالأشياء المكتوبة لنا لن تذهب لغيرنا حتى ولو أفلتناها."

"كان في قلبك بيتاً من النور ،
‏وجميع نوافذه تُطلّ علىٰ فُسحة من الأمل
‏الحُب، الحنان، وكثيرٌ من الرحمة. "

شيءٌ مضطرب، كشعور الأبواب العتيقة اذا هجرها العابرون، تتخللها الرياح فتستذكر حتى خطوط أكفّهُم.