‏إذا ما أتىٰ يومٌ يفرّقُ بيننا
بموتٍ.. فكنْ أنتَ الذي يتأخّرُ

**زفَّتْهُما الرَحَماتُ والبرَكاتُ
ودعاءُ احمدَ فوقهُم صلَواتُ

فهما مَوارِيثُ النبُوَّةِ مَسلكاً
بِفِناهُما تُستَفسَرُ الآياتُ

نورٌ تزوجَ نُورَهُ يا مرحباً
بزواجٍ ابتهجَتْ بهِ الجنّاتُ

لولا عليٌّ لم يكنْ نِدّا لها
أحدٌ ففاطِمةُ البتولُ زكاةُ

صلّى الكريمُ عليهِما إشراقةً
زوجَينِ زانَهُما هُدىً وصِلاتُ

فَمكارمُ الأخلاقِ تأخُذُ منهُما
ولديهِما تَستَشفِعُ الدَعَواتُ

أكرِمْ بزوجينِ استقاما ذمّةً
وكلاهُما في النائباتِ ثباتُ

وابناهُما سِبطا محمدَ سُؤْدَدَاً
ولَزينبُ الكبرى حِمى ونَجاةُ

صلى الإلهُ على زواجٍ طاهرٍ
في يومٍ اجتمعتْ بهِ الخَيراتُ

عُرسُ الوصيِّ الى الوصيّةِ منهجٌ
تحلُو بهِ الصلواتُ والبَسمَاتُ

نبارك لكم زواج النور من النور?**

Maximilian Lenz “La primavera”

حينما أتزوج بالذي أحب
اتمنى أن اكتب في يوم مثلما كتبت رضوى عاشور:
غريب أن أبقى محتفظة بنفس النظرة إلى شخص ما طوال ثلاثين عامًا، أن يمضي الزمن وتمر السنوات وتتبدل المشاهد، وتبقى صورته كما قرت في نفسي في لقاءاتنا الأولى.

‏أيظل المرء مجروحًا طوال عمره؟ ألا توجد تدخلات؟ نهايات؟ بدايات أخرى؟ أي نجاة في هذا الطريق؟

لستُ ماءً في إناءٍ
كيفما شئتم
تشكّل ..

إنني الصبارُ من ذا
قد رأى الصبار
يؤكل ..!

-عادل الحصيني

أبتغيك مرارًا
وأنا الذي لا يتأمل
لوفرة الأشياء ولا يبتغيها.