أُعانقُكِ فيِ خياَلي دائماً
وتمنيتَُ لَو كانَ خياَلي واقِعاً
لکنتُ أسعد الخِلق دائماً
وكانَ جُزءاً مِن أحلامِي واقِعاً
تجسّدَ حُبكِ فِي قلبِي دائماً
وباتتّ صورتكِ فِي عقلِي واقِعاً
وتأكدَ الجميع ُ بأنكِ أنتِ دائماً

وَلَه‍ا عُيونَُ کالمُه‍نَّد وَقعُه‍َا
فيِ حَالِ إنْ نَظَرَتْ تَسَُلُّ کَيانِي .

ما بينَ عينيكَ قد أُضيءَ كوكبُها
وسَحرُها ملكَ القلوبَ وأَذهَبا
عيونُكَ الوحيُ، إن نطقتَ حروفُها
حكايةُ الحسنِ التي لن تَغربا!

فَهل تُداوِينَ قلبي باللِّقا كَرمًا؟
فما لقلبي دَواءٌ غيرُ لُقْياكِ.

أغَرَّكِ منّي أنّ حبَّكِ قاتلي
وأنّك مهما تأمري القلبَ يَفْعَلِ

لا يغيب القلب الا ان راى حبًا جديدًا .

كَسفينة مُرِّرْت على بَحريَ
لِتُغرقَني وأَنا البَحر .

لاشيء قابل للحب
غيركِ .

لنكن باحضان بعضنا ،
نمحي اثر الحياة عنا ..

ألتمس الدفىٔ بحروفكَ .