الزبدة و حتى ما أطول عليكنّ

الطالبات ما لازم يفكرن يتركن دراستهن لأن ميريدن يتوظفن الدراسة شيء و الوظيفة شيء آخر تمامًا

إذا نرجع للفطرة فالأفضل للمرأة تكون ربة بيتها حاضنة لأطفالها و هذا الشعور فطري ينتاب كل مرأة سوية سواء كانت مؤمنة أو غير مؤمنة؟ نعم و بكل قوة

العمل خارج المنزل متعب و مستهلك للمرأة؟ نعم و بكل قوة

الأمومة عمل عظيم يفوق ساعات العمل خارج المنزل و بدون أجر مادي بس أجره المعنوي بس رب العالمين يعرف بي؟ نعم و بكل قوة

المرأة اللي تختار العمل مع الأمومة لأي سبب هي تعتبره لازم نحترم إرادتها و نعذرها؟ نعم و بكل قوة

أما إذا مجبورة لأي سبب أن أكون موظفة أو مو شرط مجبورة أكون آني حابة و رايدة هالشي فهنا أسعى أن أحسّن من نفسي من لبسي من ديني
أكون مطبقة الحشمة و الإلتزام بعملي.

أتذكر مرة بنت عالبوت گالت إنو تشتغل بمحكمة و متضايقة من نظر الرجال وتريد تبطل و ضميرها يأنبها لأن تطلع من البيت و تعمل فبعد أخذ و رد گالت الصراحة إنو تخلي مكياج و تبدل وو هي ذات شكل جميل فطبيعي تجذب النظر.. الخلل بينا مو بالوظيفة نفسها بهالحالة

هنا لازم ننتبه على نفسنا حتى ليش نشتغل و احنه ضميرنا يعذبنا

كلامي أوجهه لبناتنا المؤمنات اللي طبيعي يصير عدهن تساؤلات و إشكالات و رغبة بالعمل و بالطلعة و بإثبات النفس و الإستقلال المادي بس من يسمعن كلام محترم و نصيحة من مكان موثوق ياخذن بيها و يصححن أفكارهن.. طبيعي يصير بقلبنا شي إنو ليش آني أفضل إليه أصير أم و أربي…

والقصد هنا ليست الكتب الورقية فقط بل يورثوك نتيجة دراستهم ومعرفتهم لسنوات وسنوات يورثوك ماجمعوا بحياتهم كلها من معلومات بيوم واحد بدون اي جهد منك

چنت محضرة هواي كلام بس مراح اگدر أكمل اليوم إن شاء الله نكمل غير وقت ? بس أحب أذكر نفسي و أذكركنّ بهذا الاقتباس اللي أتفق وياه ١٠٠٪ و لمست الآثار المترتبة عليه بحياتي و شلون قسم يكمل قسم بالنسبة لمن تريد أن تكون امرأة مؤمنة تسوي اللي عليها بهاي الدنيا بأفضل…

يا كتلة الخلايا العصبيّة العملاقة، يا أيّها المكرّم بالعقل و الإدراك، يا ذا الحواسّ الخمس المتأهّبة..
أيّها الطاغية أحيانًا، و الهشّ حدّ البكاء على التوافه أحيانًا أخرى، يا مزيج الخير و الشرّ في أقصى طاقتهما، يا معجزة الله على الأرض، أيّها المخلوق في أحسن تقويم، يا ذا النفس الممنوحة فجورها و تقواها على حدّ سواء.
يومًا، كنت مجرد عدم محض، ثم أضئتَ مثل تعويذة صغيرة في ذيل عصا سحريّة، ثم تكوّرت مثل كتلة لحم ممضوغة ثم تفلّجتَ و انقسمت. كان الطّب يراقبك، يراقب خلقك و يخبر أمّك المتلهّفة التي لا تعرف مَن أنت بعد: (هذا الأسبوع بدأت مفاصل أطرافه بالنمو، إنه بطول ٤ سانتيمترات، و وزن ٧ غرامات، تمامًا بحجم حبّة توت بريّ صغيرة).
لم تكن وقتها تشبه البشريين في شيء، هل كنت ستصدّقني لو أخبرتك أنك كنت تتنفس من فتحات في رأسك؟ أو تتغذّى عبر أنبوب لحمي أو تسبح في سائل مثل سمكة؟
كنت شفافًا مثل زجاجة و صغيرًا مثل سمسمة و ضعيفًا مثل حلزون رخو، تنمو و ينمو معك الخوف عليك، يراقبونك، يحلمون بك و نيابةً عنك، تتمحور حياتهم حولك و يفرحون بركلات أقدامك الصغيرة التي لا يُدرى أيّ درب ستسلك بهما عندما تكبر.
بينما تُكمل أيدي الله صنعك على مهل لتمنحك الوجود فتصير إنسانًا حيًّا، تصير خليفته على الأرض.
ثم ...قد تنسى كل ذلك و تنكر أيادي الله عليك أو قد تبقى تقبّلها امتنانًا حتى تعود إلى ما خُلقت منه..
أيّها البشريّ المخلوق من العدم، أيّها الكائن الحلو و المُر و الشقيّ و السّعيد معًا.

منار مهدي..١٠/٦

- روايَة أحلام الشّباب ?
- د. خولة حمدي

السلام عليكم اختي جنت بالجامعه امر بضروف كلش صعبة وتعرفون الجامعة والي بيها مايحتاج احجيلكم عنها اختلاط ووو الحمدلله قررت ازوج وخطبت بنيه صاحبة دين وأخلاق بفترة الخطوبة الشيطان بده يوسوس الي انه منين راح تصرف ع بنت العالم وجامعه وهي البنيه جان بيت ابوها وضعها…