أكثِرُوا من قَول " ربِّ اغفِر لِي ولِوَالديّ "

‏فإنَّها تَجمع بين ثلاثِ عِبادات :
‏الدُّعَاء - البرّ - الاستِغفار

سجدَ لله وهوَ مثقلٌ بأحزانه، فتساقطت دموعه
قبل أن ينطق بدعواته .. أتظنُّهُ لن يُجبر؟

"أبشِر بخيرٍ عاجلٍ .. تنسىَ بهِ مَا قَد مَضى!"

"لا تيأَسَنّ لِبَابٍ سُدَّ في طَلَبٍ
فاللهُ يفتحُ بعد البابِ أبوابا"

- الوتر

‏"ما خيّبَ اللهُ ظنًا منْ خليقَتِهِ
ألْطافُ ربِّك في أقْدارِهِ تَجْري

يا قَلْبُ صبرًا وتسْليمًا على ثِقةٍ
لعلّ في الغَيْبِ أفْراحًا ولا ندري"

مَن أحبَّنا فَليتعَاهدنَا بالدُّعاء في ظهرِ الغَيب ..
فهوَ والله أجدَىٰ مِن العطايَا وأنفعُ مِن الهدايَا

‏تخيل الآن
‏أنك تقول :
‏استغفرالله ، فيبدل الله مكان السيئة حسنة
‏وتخيل أنك تدل لها :
‏فكلما استغفر غيرك ، تبدلت سيئاتك حسنات

استوقفتني هذه الآية {إنهُ كانَ بِي حَفِيا} وسألت نفسي كم من المرّات كان اللهُ بي حفيًا؟ وبدأت استذكر تلك اللّحظات الصعبة التي أخرجني الله منها كأن شيء لم يكن وأوصلني إلى قمة الطمأنينة وما إن وصلت إلى آخر ما تذكرت حتى أدركت أن أيامي كلّها لا تخلو أبدًا من حفاوة الله عز وجلّ.

‏﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ﴾

‏حتى يطيبَ نهارك ويطرحُ الله البركة في يومك؛ خُذ من ركعتي الضُحى ما يؤنسُ قلبك.

‏ضُحاكم يا أوَّابين