‏وقد يأتيك العطاء على هيئة بلاء!

‏يقول ابن الجوزي -رحمه الله- :
‏"فلولا النازلة ما رُئي بعض العبّاد على باب اللجأ، فهذا من النّعم في طَيّ البلاء، وإنما البلاءُ المحض ما يَشغلك عنه تعالى، فأما ما يقيمُك بين يديه -سبحانه- ففيه رفعتك"

كنزٌ ما بين أذانين
دعواتٌ لتقرّ العين
تلك ثلاثة بعد العشرة
فاز القلب بتلك الثمرة
فدعاءُ ملائكةِ الرحمة
وطمأنينة همّ الأمة
وانتظارك ذاك صلاة
حسناتٌ من فضل الله
لا تبخل بقراءة ورد
فبهِ دربك يغدو رغد

"من تهاون في المحقّرات
‏يوشك أن يخالط الكبائر"

الإيمان إذا باشر القلب، وخالطته
بشاشته، له من الحلاوة واللذة والسرور
والبهجة ما لا يمكن التعبير عنه

‏-ابن تيمية

علمتني سورة يوسف:
أن من توكل على الله كفاه، ومن وثق
بالله هداه، ومن أطاع الله تولاه، فعلى
المؤمن أن يوقن بفرج الله، وإن طالت
السنون وتوالت المصائب، ما دام على
طاعة الله وحسن ظن به تعالى، فإنه
سبحانه لا يخيب رجاء من رجاه

"ليس يخلو المرء من ضدّ ولو
حاول العزلة في رأسِ جبل"

-ابن الوردي

﴿وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا﴾

‏"ماوُفِّقت لخير إلا بفضل الله
مايُسِّرت لنفع إلا بفضل الله
ماهُديتَ لحسنة إلا بتوفيق من الله
أدقّ أمورك التي تظنّها من إنجازك
هي من فضل الله العظيم عليك"