_

‏﴿ لِیَغفر لَكُم ﴾ .

" عَيني لِغَير جمالُكَ لا تنظُرُ
وسِواكَ فِي خاطري لا يَخطُرُ
فَإِذا نَطِقتُ فَفِي حديثيَ حُزنِكَ
وإِذا سكتُّ فَفِيكَ أَتفَكَرُ. "

يؤلِمُني شيءٌ لا أَعرفَهُ ، رُبما وداع قديم لَم ابكهِ ، رُبما حُزنٌ عميق لَم اشكوه ، رُبما لمس احدَهُم جرحاً قديماً ، ورُبما مُجرد المٍ اعتَدتُ عليهِ!

٥:٠٨صَ

١١:٤٤مَ

أَحبَبتُ عاهِرَةً فِي كُلِّ ذِكرىٰ أَنجبت
نغلاً مِنَ الدَهرِ الذي آذانِي
وَ أَلوانُ السنين الَّتي كانَت مُجمَلَةً
بِسحرِ عينيها وَ بيضِ أَسنانِ
فِي طي نُكرانِ وأَدراجِ الرياح كَما
لَم يرغَبُ بِطفلٍ والدٌ زاني
مِن عُتمَةِ الليلِ أتخذتُ الحُزنَ مَأدُبَةٌ
لِجوعٍ طالَ قَلبي حَدَّ أَجفاني
الشوقُ إِعصارُ هائِجٌ مُتغَطرِسٌ
وأَنا كومُ اوراقٍ بِلا أَغصانِ
وانتِ… أَنتِ بلا وعدٍ مُزيَفَةٌ
فِي كُلِّ وجهٍ عالَمٌ ثاني
ما رفَّ طَرفُكِ حينَ قرأتِ رسائِلي!
لَم يهتِف جَريئَاً قلبُكِ الواني
بَل لَم تقُولي ماذا جَنيتُ بِمَن
عامَين والنِصفِ مُشتاقاً لِأَشجانِي
هذا الَذِي أَردى تقاليدَاً مُكشرَةً
أنيابَ عذلٍ ، نيرانَ بُركانِ..
وضَحىٰ مِن أَجلِ حُبٍ كادَ يَنصِفُهُ
فَ جعلتِهِ مِزماراً بِلا بُستانِ
فَ كيفَ لِهذا القلب أَن يرضىٰ لَكِ
قَد كُنتِ تعليلاً فِي هجرِ إِخوانِي
قَرَبتِ اشخاصاً هُم ادنىٰ لِمَنزِلَتِي
وأَنا العَظيم أَلبَستِنِي أكفاني
يأتِي العذولُ بِالعَذلِ مُبتَشِراً
ويَسأَلُ تَبريراً مِن رُوحِ سَكرانِ
هَشَمتِ ثوبَ إِسلامٍ كانَ يَستُرُكِ
وأَنا النبيُّ جَرَدتِني أيمانِي
حاولتِ جاهِدَةً إثباتَ الخطيئَةِ بِي
لٰكِنَني حقٌّ بِلا بُهَتانِ

لَن أُعطِي سَماحاً …
لَن أُعطي سَماحاً والدَهرُ يشهَدُ لِي ..
بِما أَلَمتِنِي فِي شَهرِ نيسانِ

١-١٢-٢٠٢٣

كُنتُ أجهَشُ بِالبُكاء ، بتُّ عصيَّ الدَمعِ …