http://t.me/SY8Bot?start=Gb1whwehRS

هكذا ودعتك ..
أنا لم أرغب حقاً بالذهاب..
ولم تكُن رغبتي أن أرخي قبضتي
عن حُب كان يعني كُل شيء لي
قلتُ وداعاً وأنا تمنيتُ البقاء دهراً
تمنيت أن يتحسن كُل شيء
بلا وداع .. فقلتُ وداعاً وداخلي
كان يتمنى ويرغب بالبقاء
قلتُ وداعاً وقلبي مُتيماً بالكثير
قلتُ وداعاً عندما كانت رغبتي أن أجد عذراً للبقاء قلتُ وداعاً وأنا مُتيم بهوانا
قلتُ وداعاً وأنا لا أعنيه ..
لم يعد بوسعي إنقاذنا
لقد كانت خيبة كبيرة أنها تلك الخيبة التي أطفئت أملي بنا
لقد كنت أتسائل أيمكن للمرء أن يتفوه بالوداع وقلبهُ قاصداً البقاء ؟
والآن أنا أعلم لقد كانت مؤلمة لحظة طي الأوراق وانتهاء رواية تمنيتُ أن تبقى بلا أن تُختم ، وكان مؤلم أن كاتبها يأبى الأكمال
ماهذه الرواية الناقصة ؟ لقد كُنا نحن وليست رواية
لقد كُنتُ عميقاً جداً أمام سطحيتك
لقد كان بأمكاننا البقاء دهراً لو لم تدخل بيننا تلك الظنون
كان يمكننا أن نبقى دهراً كان شيءٌ أقدمت عليه كان سيصلح كُل شيء بكلمة واحدة منك!
كُنا سنبقى لو تقدمت بخطوة واحدة فقط خطوة واحدة!
لأنني كُنت أنا من يتقدم ويتقدم
الى أن تخطيتك بكثير ..
ولم أرغب بالتقدم
ولم أرغب بالوداع
هذا ماحدث
سيبقى هناك شيئاً ناقص لن تجمعنا
الألفة القديمة
ولا ذات النقاء .. وداعاً

‏﴿ رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ ﴾.

١١:٤٤

احتاج مواساة

خلي احد يواسيني

أبد مو وكتهه تنشگ