"المؤمن إذا فعل معصية ، عاقبتهُ فطرته بالكآبة"

كلما إبتعد الإنسان عن الله.
تشوهت حياته دون أن يشعر!

لم احصل على الدرجه التي تمنيتها في امتحاني
ولم يهدأ قلبي في تلك اللحظة
لكن للحظةٍ تذكرت ..
ان الله لا يظلم احدً
رُبما توفيقًا سُلب مني
او دفع الله بلاءٌ عظيم
او هناك عوض جميل وراء هذة الدرجة
ألحمــدللّٰـه على كل حال?.

عظيمة كثيرًا تلك الفتاة الّتي تُجمّل حجابها بحجابٌ أعمق و أدق، تُحِب الحشمة الّتي فوق الواجب تُركّز بأدقِّ التّفاصيل تكونُ عبائتها هيبةً وشموخ تجعلُني عندما أنظر لنفسي أسالُها هل حجابي جيِّد؟ هل عبائتي تُمثّل عباءة فاطمة (عليها السّلام)؟
تجعلني أشعرُ بالغيرة من حجابها لأكون مثلها وليس تلك العباءة المملوءة بالأظافر الطّويلة والحجاب المرفوع ليُظهر ما تلبسهُ! والجّواريب القصيرة والأكسسوارات والألوان الجّذابة.
هذه ليست عباءة زينب و أُرث فاطِمة إنّما نُوهم أنفسنا بذلك.

ـ منقول.

"قُل يا عِبادِيَ الّذِينَ أسرَفُوا عَلىٰ‏ أنفُسِهِم لا تَقنَطُوا مِن رَحمَةِ اللهِ إنّ اللهَ يَغفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إنّهُ هُوَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ".

-هناك فرصة دائمًا بقدر أنفاسك، هناك أمل، هناك توبة. ?

"يابن آدم ما من يومٍ جديد إلّا ويأتيك من عندي رزقٌ جديد، وما من ليلةٍ إلّا وتأتيني ملائكتي من عندك بعملٍ قبيح .. تأكل رزقي وتعصيني وأنت تدعوني فأستجيب لك، خَيري إليك نازل وشرّك إليّ صاعد"
_حديث قدسي

سلامٌ على من يزهرون القلوب إذا مرّوا بها كأنهم في بقاع الأرض أنهارًا... سلامٌ على الصادقين في وفائهم الذين لا تبدّلهم حياة ؛ و لا تفرّقهم طرق ، و لا تغيّرهم ظروف ... الذين يحملون وجهًا واحدًا منذ التقيناهم إلى الآن !♥️

الشخص المتفهِّم، نعمة كبيرة، له ولمن حوله، نتعامل معه بكل أريحية ونقاوة، ومن دون حذر في المعاملة..

هذا الحديث من الامام العسكري عليه السلام للأشخاص الذين يُأخرون الصلاة لاجل العمل قال ( عليه السلام ) : ( لا يشغلك رزق مضمون عن عمل مفروض ) . ميزان الحكمة ..ج٢

- فلنتذكَّر أن هذه الدراسة هي تكليفُ كلِّ منّا، وأنها أمانةٌ في رقابنا.. بها يستوجب أن نُحقِّق صلاحَ الذاتِ أولًا، أن نطهِّر النفسَ من كلِّ "أنا" وعُجبٍ وكسل، أن نجعلهُ مرأى أعيُننا ونُراقب ذواتنا في كل خلوة، بأن يكون هذا الجُهدا خالصًا لهُ وحده.. وما كان للهِ فهوَ يربو ?

ومن ثمَّ بأن نخوض في ميدانِ الإصلاحِ الإجتماعي، فننظر لأمرِ الظهورِ لا في ترقّب الإمام فحسب! بس بأقوالنا، وأعمالنا تجاه أنفُسنا ثمّ المجتمع.. بمبادرةٍ، بكلمةٍ طيِّبة، بنُصحِ صديقٍ، ووصلِ رحمْ.. فهل يا تُرانا نرى "الظهورَ" في أعمالنا؟ أم "الغيبة" ؟

أن نحاول تأمين ما استعطنا من استعدادٍ نفسيٍ، علميٍ، وعمليٍ لأنفُسنا، حتِّى نراهُ ينتقلُ بين الأهل والأصدقاء كما العدوى! وأيُّ عدوى بهيَّةٍ تِلك؟

وخطوةً بخطوة فإنهُ حتمًا سيأخُذ بأيديْ السَّاعين إليه.. ويُسايرهم، حتّى "نهايةِ الدَّرب" ?

#حوراء_سلمان