*⭕بدعة ليلة السابع والعشرين من شهر رجب*

🔸 قال العلامـة صالح الفـوزان -حفظه الله -:

👈إن من البدع المحدثة ما يعمل في بعض الأقطار في ليلة السابع والعشرين من شهر رجب من إحياء ذكرى الإسراء والمعراج بالاحتفالات وأنواع العبادات ، فتخصيص هذه الليلة بالذّكر والعبادة والأدعية بدعة لا أصل له.
👈والإسراء والمعراج حقّ.
لكنه لم يقم دليل على تحديد ليلته ولا على شهره ، ولو كان في تحديد ذلك الشهر أو تلك الليلة مصلحة لنا ، لبينه الله ورسوله لنا ، ولو كان التعبد في تلك الليلة مشروعا لفعله نبيّ الله وخلفاؤه ، وصحابته فهم أحرص على الخير وأسبق إليه منا.

[ 📚الخطب المنبرية : صـ (١٣٣) - دار العاصمة ].
‏

⭕ البدعة أحب إلى إبليس من المعصية

🔸قال سفيان الثوري رحمه الله:

👈 البدعة أحب إلى إبليس منقس المعصية فإن المعصية يتاب منها والبدعة لا يتاب منها.

[📚 مجموع الفتاوي (٤٧٢/١١)].

🔸و قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:

👈البدعة أحب إلى إبليس من المعصية لأن العاصي يعلم أنه عاص فيتوب و المبتدع يحسب أن الذي يفعله طاعة فلا يتوب

[📚 الفتاوى ( ١١-٦٣٣ )].

‏

.
👈🏽🟥من فوائد ترك الذنوب...)🟥

🔸قال الإمام ابن القيّم -رحمه الله- .

👈لو لم يكن في ترك الذنوب والمعاصي إلا :

١▪إقامةُ المروءة
٢▪وصونُ العِرض
٣▪وحفظُ الجاه
٤▪وصيانة المال الذي جعله الله قِواماً لمصالح الدنيا والآخرة،
٥▪ومحبةُ الخلق،
٦▪ وجوازُ القول بينهم،
٧▪وصلاحُ المعاش،
٨▪وراحةُ البدن
٩▪وقوة القلب،
١٠▪وطيب النفس،
١١▪ونعيم القلب،
١٢▪وانشراح الصدر،
١٣▪والأمن من مخاوف الفساق والفجار،
١٤▪وقلة الهمّ والغمّ والحزن،
١٥▪وعزُّ النفس عن احتمال الذُّلِّ،
١٦▪وصونُ نور القلب أن تُطفئَه ظلمةُ المعصية،
١٧▪وحصول المخرج له مما ضاق على الفساق والفجار،
١٨▪وتيسر الرزق عليه من حيث لا يحتسب،
١٩▪وتيسير ما عَسُرَ على أرباب الفسوق والمعاصي،
٢٠▪وتسهيل الطاعات عليه،
٢١▪وتيسير العلم،
٢٢▪والثناء الحسن في الناس وكثرة الدعاء له،
٢٣▪والحلاوة التي يكتسبها وجهه،
٢٤▪والمهابةُ التي تُلقى له في قلوب الناس،
٢٥▪وانتصارُهم وحميتهم له إذا أُوذي وظُلم،
٢٦▪وذبهم عن عرضه إذا اغتابه مغتاب،
٢٧▪وسرعة إجابة دعائه،
٢٨▪وزوال الوحشة التي بينه وبين الله،
٢٩▪وقُربُ الملائكة منه،
٣٠▪وبعدُ شياطين الإنس والجن منه،
٣١▪وتنافس الناس على خدمته وقضاء حوائجه،
٣٢▪وخطبتهم لمودته وصحبته،
٣٣▪وعدم خوفه من الموت بل يفرح به لقدومه على ربه ولقائه له ومصيره إليه،
٣٤▪وصِغَرُ الدنيا في قلبه،
٣٥▪وكِبَرُ الآخرة عنده، وحرصُهُ على الملك الكبير والفوز العظيم فيها،
٣٦▪وذوقُ حلاوة الطاعة،
٣٧▪ووجدُ حلاوة الإيمان،
٣٨▪ودعاءُ حملة العرش ومن حوله من الملائكة له،
٣٩▪وفرحُ الكاتبين به ودعاؤهم له كل وقتٍ،
٤٠▪والزيادة في عقله وفهمه وإيمانه ومعرفته،
٤١▪وحصول محبة الله له وإقباله عليه وفرحه بتوبته،
٤٢▪وهكذا يجازيه بفرحٍ وسرورٍ لا نسبة له إلى فرحِه وسروره بالمعصية بوجهٍ من الوجوه،

👈فهذه بعض آثار ترك المعاصي في الدنيا.

🌿فإذا مات:

▪تلقَّتُه الملائكة بالبشرى من ربه بالجنة،
▪وبأنه لا خوف عليه ولا حُزْن،
▪وينتقل من سجن الدنيا وضيقها إلى روضة من رياض الجنة ينعم فيها إلى يوم القيامة،

🌿فإذا كان يوم القيامة:

▪كان الناسُ في الحرِّ والعرقِ وهو في ظلِّ العرش،
▪فإذا انصرفوا من بين يدي الله أُخذَ به ذات اليمين مع أوليائه المتقين وحزبه المفلحين.

و{ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم}. "

[📚 الفوائد لابن القيم ص222].

*⭕《 #فوائـــــــد_الصدقـــة 》 ?*

? قـال الامام ابن القيم - رحمه الله -:

? وفي الصدقة فوائد
? تقي مصارع السوء
? تدفع البلاء
? تطفئ الخطيئة
? تحفظ المال
? تجلب الرزق
? تفرح القلب
? توجب الثقة بالله وحسن الظن به
? ترغم الشيطان
? تزكي النفس وتنميها
? تحبب العبد إلى الله وإلى خلقه
? تستر له كل عيب
? تزيد في العمر
? تستجلب أدعية الناس
? تدفع عن صاحبها عذاب القبر
? تكون عليه ظلاً يوم القيامة
? تشفع له عند الله
? تهون عليه شدائد الدنيا والآخرة

[ ?عدة الصابرين 304 ].

? قال الإمام ابن القيم - رحمه الله تعالى :

*?ويْحَك لا تحْقر نفْسَك فالتائبُ حبيبٌ ، والمُنْكَسِرُ صحيح ، إقرارُك بالإفلاسِ عينُ الغنى ، تنكيسُ رأسِكَ بالنَّدم هو الرِّفْعَةُ .*

[ ?بدائع الفوائد : (٣/‏١٢٢٠) ] .

?قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله :

?"كل صلاح في الأرض فسببه:

?توحيد الله وعبادته، وطاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

?وكل شر في العالم وفتنة وابتلاء وقحط وغير ذلك فسببه:

?الدعوة إلى غير الله تعالى ومخالفة الرسول صلى الله عليه وسلم."

[?جامع الرسائل ٢٥/ ١٥].

⭕ خطورة إيذاء المسلم :

?قال الشيخ السعدي رحمه الله:

?‏من ضارَّ مسلما ضارَّه الله، ومن ضارَّه الله ترحّل عنه الخير، وتوجه إليه الشر، وذلك بما كسبت يداه.

[‏? بهجة قلوب الأبرار صـ ٦٦].

**عند شدة الأمطار وخوف الضرر قد يدعو بعضهم الله أن يُوقف المطر وهذا ليس من السنة ، بل عليه أن يدعو بدعاء النبي : (( اللهمَّ حوالَينا ولا علينا اللهمَّ على الآكامِ والظِّرابِ وبطونِ الأوديةِ ، ومنابتِ الشجرِ ))

? متفق عليه : (1014 - 897)**