هغيب أسبوع إن شاء الله.. لا تنسوني وأختي من صالح دعائكم.

الغزالي يعبد عدما، ويعلم أصحابه التقية الأشعرية.

يقول الغزالي في ميزان العمل407: وهذا لا يتعين على وجه واحد، بل يختلف بحسب المسترشد، فيناظر كل مسترشد بما يحتمله فهمه فإن وقع له مسترشد تركي أو هندي، أو رجل بليد جلف الطبع، وعلم أنه لو ذكر له أن الله تعالى ليس ذاته في مكان، وأنه ليس داخل العالم ولا خارجه، ولا متصلاً بالعالم ولا منفصلاً عنه، لم يلبث أن ينكر وجود الله تعالى، ويكذب به. فينبغي أن يقرر عنده أن الله تعالى على العرش، وأنه يرضيه عبادة خلقه، ويفرح بها فيثيبهم ويدخلهم الجنة عوضاً وجزاء. وإن احتمل أن يذكر له ما هو الحق المبين يكشف له.

هنا الغزالي يصرح بأن معتقده طريق إنكار وجود الله وهو سبيل الإلحاد.

ويقول في الإحياء الذي أمات به الدين 4/434: وكذلك النظر إلى ذات الله تعالى يورث الحيرة والدهش واضطراب العقل فالصواب إذن أن لا يتعرض لمجاري الفكر في ذات الله سبحانه وصفاته فإن أكثر العقول لا تحتمله بل القدر اليسير الذي صرح به بعض العلماء وهو أن الله تعالى مقدس عن المكان ومنزه عن الأقطار والجهات وأنه ليس داخل العالم ولا خارجه ولا هو متصل بالعالم ولا هو منفصل عنه قد حير عقول أقوام حتى أنكروه إذ لم يطيقوا سماعه ومعرفته
بل ضعفت طائفة عن احتمال أقل من هذا إذ قيل لهم إنه يتعاظم ويتعالى عن أن يكون له رأس ورجل ويد وعين وعضو وأن يكون جسما مشخصا له مقدار وحجم
فأنكروا هذا وظنوا أن ذلك قدح في عظمة الله وجلاله حتى قال بعض الحمقى من العوام إن هذا وصف بطيخ هندي لا وصف الإله لظن المسكين أن الجلالة والعظمة في هذه الأعضاء.

ويقول "إن العالم بأسره مشحون بالأنوار.. ثم ترقي جملتها إلى نور الأنوار ومعدنها ومنبعها الأول؛ وأن ذلك هو الله تعالى وحده لا شريك له، وأن سائر الأنوار مستعارة، وإنما الحقيقى نوره فقط، وأن الكل نوره، بل هو الكل؛ بل لا هوية لغيره إلا بالمجاز.. بل كما أنه لا إله إلا هو، فلا هو إلا هو، لأن "هو" عبارة عما إليه إشارة كيفما كان، ولا إشارة إلا إليه".

وقال في الإحياء في أكثر من موضع: وأما من قويت بصيرته ولم تضعف منته فإنه في حال اعتدال أمره لا يرى إلا الله تعالى ولا يعرف غيره يعلم أنه ليس في الوجود إلا الله وأفعاله أثر من الآثار قدرته فهي تابعة له فلا وجود لها بالحقيقة دونه وإنما الوجود للواحد الحق الذي به وجود الأفعال كلها ومن هذه حاله فلا ينظر في شيء من الأفعال إلا ويرى فيه الفاعل ويذهل عن الفعل.
4/322

وكررها غير مرة في المستصفي ومشكاة الأنوار، وسمي هذا بتوحيد الخواص، وليس هذا بتوحيد بل إشراك بالله مع كل خلقه ومعتقد النصراني أفضل منه كما قال ابن تيمية رحمه الله.

وفي الإحياء يكلمنا الغزالي عن التوحيد، وينصحنا نصيحة ويستدل بالحلاج المشرك الزنديق الكافر علي صحة توحيده.
يقول الغزالي في الإحياء: ويستبين بهذا الكلام ترك الإنكار والجحود لمقام لم تبلغه وتؤمن به إيمان تصديق فيكون لك من حيث إنك مؤمن بهذا التوحيد نصيب وإن لم يكن ما آمنت به صفتك كما أنك إذا آمنت بالنبوة وإن لم تكن نبيا كان لك نصيب منه بقدر قوة إيمانك
وهذه المشاهدة التي لا يظهر فيها إلا الواحد الحق تارة تدوم وتارة تطرأ كالبرق الخاطف وهو الأكثر والدوام نادر عزيز وإلى هذا أشار الحسين بن منصور الحلاج حيث رأى الخواص يدور في الأسفار فقال فيماذا أنت فقال أدور في الأسفار لأصحح حالتي في التوكل وقد كان من المتوكلين فقال الحسين قد أفنيت عمرك في عمران باطنك فأين الفناء في التوحيد فكأن الخواص كان في تصحيح المقام الثالث في التوحيد فطالبه بالمقام الرابع فهذه مقامات الموحدين في التوحيد على سبيل الإجمال. 4/247

فهذه السطور نقطة في بحر من كفريات الغزالي،
فأين المخرج منها؟

والساقط يبحث عن رأي العلماء وخص بالذكر ابن تيمية،
طيب نذكر لك كلام ابن تيمية في حجة الملاحدة
https://telegra.ph/%D8%A7%D8%A8%D9%86-%D8%AA%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B2%D8%A7%D9%84%D9%8A-05-30

ولو أردت كلام آخرين
https://t.me/alnebras23/1626

وهنا كتاب للشيخ دمشقية ينقض فيه الغزالي الجهمي
https://t.me/alnebras23/324

......
تبرئة الغزالي من الكفريات بإثباتها'_#

#الغزالي

الدفاع عن الملاحدة باسم الدفاع عن العلماء ?

هغيب أسبوع إن شاء الله.. لا تنسوني وأختي من صالح دعائكم.

??