يا صاحِ دَعْ من سَهَى عن حزنه..وَلَهَى
وقم فُدِيتَ نُذِبْ أحشائَنا ..وَلَهَا
على التي عندها المَتْنُ التَوَى ...وَلَهَا
طفلٌ هَوَى.. وبها المسمارُ لم يزلِ

إن التوسل بالسيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها المظلومة المقهورة المكسورة ضلعها المقتول ولدها في هذه الليالي المباركة له آثار عجيبة
فاذكروا المجاهدين في سبيل الله السائرين على دربها الناظرين إلى نورها والذائبين في حبها من خالص دعائكم فإنها غاية الصبر وأصل النصر

وَمَنْ خلفَهُ الزهراءُ ترفَعُ كفَّها
إذًا قبلَ أن يمضي لهُ قُضِيَ النصرُ

عظم الله الاجر لصاحب الأمر والثار
وعظم الله اجوركم واذكرونا بالدعاء.

قضى سيدُ السادات كالسبطِ جده
شهيداً أبيا لابساً بُردةَ المجدِ

وكان بعهد الله أوفى وإننا
نبايعه نبقى على ذلك العهدِ

فمِنْ كفِّنا واللهِ رايةُ ثارِه
إلى كفِّ مولانا أبا صالح المهدي

فتـلـكَ ديـارٌ بالـهـوى عاشَ أهـلُـهـا
وبالـوصـلِ لا بالـمـاءِ ساكـنُـهـا يُـروى!

خلـيـلـيَّ عـوجـا بـي فـدونـكـمــا رضـوى
نُـقـبِّـلْ بـهـا المـغـنـى ونُـرسِـلْ لها الشكوى

وإيــاكــمــا والسـهــو فــيـهــا فـإنَّــهـا
حـرامٌ عـلـى مـن هـوَّمَـتْ عـيـنُـهُ سَـهـوا.!

يا صاحب الأمر

وإنْ كنتُ أَقوى أَنْ أُفارقَ مهجتي
فإنِّي جزوعٌ في فراقِكَ لا أقوى!

يا رحمة الله الواسعة

يا مالكَ كلَّ جروحِ...روحي روحي
اجعلْ بِيَدِ المذبوحِ...روحي روحي

يا...أبا صالحْ أعِنِّي
على همِّي وحزني
وعلى دمعِ عيني

ها...بكَ قلبي تعلَّقْ
وأتــاكَ لِـيُـرزَقْ
جزعاً للحسينِ

قد جئتُ خاليَ اليدينْ
لا أملِك غيرَ دمعتين
(دمعه) شوقاً الى لقاك
(دمعه)للحسينْ

___

أيد عيني بالعبرة...حسرة حسرة
ثم اجعل عمريَ يمضي.. حسره حسره

كي...أتجلى بكاءا
وصباحاً مساءا
أرى وجهَ الغريبِ

فالْـ...لذي ينظُرْ حبيبَهْ
سيعيشُ المصيبه
كما ابن شبيبِ

مولاي الرزقُ في يديكْ
والقلبُ خالصٌ إليكْ
فأذَنْ لي اندبَ الحسينْ
تحت ناظريك

__
بين عهدك والندبة...غربة غربة
كحسينٍ حالك أمسى...غربة غربة
لا...بطوى لا برضوى
متى نَنْظُرْ فنُروى
لَكَ عيناً بعينِ

قمْ...لضلوع الزكيهْ
ولمتنِ رقيهْ
ولنحرِ الحسينِ

مولايَ غربةُ النوى
طالت والعاشق اكتوى
أتُراكَ عندَ فاطمٍ؟
أم بنينوى ؟

والحمد لله رب العالمين

مهدي ابو حمدان
7/8 /2024

على عتبة مولانا الصادق، نسأله
أن يعلمنا ندبة مولانا صاحب العصر سلام الله عليه
:

جئتُ إمامي فعلِّمْني..حزني حزني
كيف يكونُ على المهدي..حزني حزني؟

هل...لـإمـامِ الزمـانِ
أنا ذابَ كياني
وفـؤادي تفطَّـرْ؟

هل...لـهُ ضَاقَـتْ مِهَادي
ونَـفَى لـي رُقَادي
وزمـانـي تَـكَـدَّرْ؟

يالـصـادِقْ هذه يَدي
خُـذنـي عَرِّفْني سيدي
حـتَّـى مذ أنـتـهـي إليه
منه أبتدي

______

جئتُكَ أسألُ من قلبي...قلبي قلبي
كيفَ يذوبُ على المهدي...قلبي قلبي؟

خذ..بيدي يا إمامي
ليصله سلامي
مَعَ كلِّ صبيحَهْ

خذ...بفؤادي وروحي
وبَفيضِ جروحي
لأواسي جروحَهْ

يالصادِقْ عَلِّمِ الفؤادْ
في (العهدِ) بيعةَ اعتقادْ
حتى لو في لظى الإمام
يُصبح رمادْ

___

جئتُ إماميَ لا أدري..أمري أمري
كيف أُوَكِّـلُ للمهدي..أمري أمري؟

لَوْ...فَرَضًا قد أَتَـانـي
لِـمَـماتـي دَعَاني
أَتُـرانـي أُلَـبِّـي؟

لو...بِلَظى النَّارِ سَجَّرْ
أَكَـ(هارونَ) أحضَرْ
وأُطِيعُ بِحُبِّ؟

يالصادق فاجعلِ الهوى
قَلبًا لا ضلَّ لا غوى
حتى لو يأمر الامام
لبَّى واكتوى

___
والحمد لله رب العالمين
مهدي أبو حمدان

#محرم_1446 هجري

استنهاض صاحب الزمان عجل الله فرجه الشريف

يا آلَ فِهْرٍ لا زلْتِ في حَرَجِ
ما دُمْتِ في هَيجا الثارِ لم تَلِجي

ولا عَرَفْتِ الهَنَا وفَاطِمَةٌ
في قَلْبِها هَمٌّ غيرُ مُنفَرِجِ

ما آنَ أَنْ تُشْهَرَ السيوفُ فتُسْـ
ـقى من دمٍ بالمنونِ مُمْتَزجِ؟

أَلَمْ تهَيِّجكِ كربلاءُ ؟فَمَنْ
منكِ لذكرى الحسينِ لم يَهِجِ؟

غداةَ كانَ الإسلامُ في ظَمأٍ
فراحَ يسقيهِ من دمِ المُهَجِ

لَم أنسَهُ عَرَّجَ الرِكَابَ وساـ
ـرَ خيرُ ظعنٍ في خيرِ مُنعَرَجِ

مع فتيةٍ خلَّفوا الحياةَ أسىً
لكلٍّ عبدٍ بالعيشِ مُبتهِجِ

مذ سعَّروا في الوغى عزائِمَهُمْ
وآنَسوا نارَ ذلكَ الوَهَجِ

لَقوا المنايا حمرًا وجوههُمُ
وقبلُ كانتْ بَيضَاءَ كالسُرُجِ

ودونَ مولاهُمُ قَضَوْا إربًا
على اشتياقٍ في الصدرِ مُعتلِجِ

أفديهِ فردًا كالليثِ مُعتَرِضًا
بحرَ المنايا والجَمعُ كاللجَجِ

فدارَ بالسيفِ..ما استَقرَّ سوى
في عاتقٍ أو هوى على ودجِ

حتى قَضَى عطشانًا تغسِّلُه
ـالدِّمَا ويَكْسوهُ سافِيُ الرَهَجِ

وأيُّ رزءٍ بعدَ الحسينِ به
سيقَتْ بناتُ الرسولِ في حَرَجِ

يا بِأَبي هل تُسْبى نساؤُكُمُ
من عزِّها نحوَ الهَرْجِ والمَرَجِ

يا مدركَ الثارِ رزئكٌم جللٌ
وعظَّمَتْهُ إطالةُ الفَرَجِ

فَقُمْ بِنَا ما للثأرِ من عِوَضٍ
فُدِيتَ عَجِّلْ يا آخرَ الحُججِ

مهدي أبو حمدان

مولايَ..تركتُ خلفي الدنيا
لا أرجو..من الحياةِ شيّا
يكفيني..لِقَاؤكُ كي أحيا

آتيكَ فردًا...أبثُ ما بداخلي
أرجوكَ خذني..وضُمَّني يابوعلي

مولاي انتظاري طالْ
حانتْ ساعةُ الوصال
يكفيني أن أرى ضياك يا حسين

حسبي سيدي لديك
أَرمِي القلبَ في يديك
من بابِ الشوق إني باسطُ اليدينْ

___

محبوبي..وغايةُ الغاياتِ
قرِّبني.. أنا البعيدُ الآتي
بالدمِّ..كَتَبْتُها حاجاتي

لا الجَنَّةَ أرجو..لا فضةً ولا لُجينْ
أرجوكَ وحدَكْ..ولا سواكَ يا حسين

مولاي الذي رآك
هل يَقْنَعْ بِمَنْ سواك؟
مملوكُ الحبِّ لا يرى سوى المليكْ

لو تحرِمْني من لقاكْ
لو قطَّعتَنِي...فداكْ!
يُبْقيكَ القلبُ واحداً بلا شريكْ

__

خجلانٌ...يا سيدي من حالي
أَنْ آتي..من الجروحِ خالي
فاقْبَلْني..مُقَطَّعَ الأوصالِ

كالأكبرِ خذني..مقطعًا وظاميا
قل كيفَ آتي...ولا أكونُ داميا؟

مولاي الفداءُ طابْ
في دربِ أبي ترابْ
شبَّانٌ في هواكَ عَلَّقوا القلوبْ

للعشقِ الفداءُ تاجْ
وبِعَتْمِ الهوى سراجْ
معراجُ العاشقينَ جبهةُ الجنوبْ

والحمد لله رب العالمين
الفاتحة إلى أرواح شهد/اء المقاومة عامة والشه/يد سراج رعد خاصة

1/1/2024

والله..بحبِّ عليٍّ ..صراطي سويُّ
والله..كفى بيَ فخرا..إمامي عليُّ

أبدأُ الثنا..بـ علي...من علي
ذكرٌ به إلـهُـنا يُـعـبَـدْ

أصلُ كلِّ شي..أولٌ..آخرُ
والقدرةُ التي لها نَشهَدْ

يدُ اللهِ وهْوَ الآمر الناهي
ولا يُدنى في عزٍّ وفي جاهِ

يا علي مدد يا علي مدد

خيرُ مؤتَمَنِ..في مدى الزمنِ...يا أبا الحسنِ!

___

مولاي...يقينٌ حقٌ..وليٌّ وصيُّ
والله كفى بيَ فخرا...إمامي علي

أولُ النِعَمْ...أنَّنا ...شيعَتُهْ
والفخرُ يكفينا بِذا الصيتِ

سَلْهُ في الشِدَدْ..لا تخيبْ...فَهْوَ مَنْ
تَدارَكَ الـ (ذا النون) في الحوتِ

عصا موسى وهو السرُّ في عيسى
ومغبونٌ مَنْ في قَدرِه قِيسَا
يا علي مدد

نادِ في العَلَنِ...في مدى الزمنِ...يا أبا الحسنِ!
______
مولاي..خلاصةُ ديني..وحقٌّ جليُّ
والله...كفى بي فخرا..إمامي علي

غايةُ المنى..يا علي..أن نراكْ
عند المماتِ كي تَقَرَّ العينْ

نحنُ منكَ يا.. سيدي..ولديكْ
ثم إليكَ يا أبا السبطينْ

فما أحلى..طعمَ الموتِ إن يحضَرْ
وبشرانا..كالهَمْداني يا حيدر
يا علي مدد

(من يَمُتْ يَرَني)..في مدى الزمن..يا أبا الحسن
_____

مولاي..بغير هواكم..فإني شقيُّ
والله..كفى بي فخرا...إمامي علي

يا علي مدَدْ...صرخةُ...المؤمنين
فيها بإذن اللهِ لا نُغلَبْ

إسرَئِي..لُ فلـ...تَعلَمِي ..أنَّنَا
أبناءُ من أَردى لكُم مَرحَبْ

إذا صلْنا...فسوفَ نُعيدُها خيبرْ
وواللهِ نفنيكُم بِ(يا حيدرْ)

يا علي مدد

قالِعُ الوثَنِ...في مدى الزمنِ...يا أبا الحسنِ